استمرار “المجاعة”.. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على غزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
الأردن – أعلن الجيش الأردني أنه نفذ، امس السبت، 5 إنزالات جوية لإيصال مساعدات إنسانية وغذائية إلى غزة بالتزامن مع استمرار “المجاعة” في القطاع.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية: “نفّذت القوات المسلحة الأردنية، اليوم، 5 إنزالات جوية لإيصال مساعدات إنسانية وغذائية إلى غزة، بمشاركة دول شقيقة وصديقة” دون تسميتها.
وأضافت أن المساعدات “تزن 36 طنا وتأتي في إطار تعاون دولي موسع لتعزيز جهود الإغاثة في ظل استمرار الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع”.
ومساء الجمعة، قال الجيش الأردني في بيان، إنه نفذ 7 إنزالات جوية لغزة شملت مساعدات إنسانية وغذائية وحليب أطفال، بوزن إجمالي بلغ نحو 57 طنا، بمشاركة طائرتين لسلاح الجو الملكي، وطائرة إماراتية، وطائرة إسبانية، واثنتين ألمانيتين، وأخرى فرنسية.
وتتواصل عمليات الإنزال الجوي للمساعدات منذ إعلان تل أبيب في 25 يوليو/ تموز المنصرم، سماحها “بإسقاط كميات محدودة من المساعدات” على غزة، وبدء ما سمته “تعليقا تكتيكيا محليا للأنشطة العسكرية” في مناطق محددة بالقطاع للسماح بمرور المساعدات.
وواجهت فكرة الإنزال الجوي للمساعدات في غزة انتقادات حادة من جهات ومنظمات دولية، بما فيها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” التي أكدت أنها “لن تنهي” المجاعة المتفاقمة، واعتبرتها “مجرد تشتيت للانتباه ودخانا للتغطية على حقيقة الكارثة الإنسانية” بالقطاع.
واليوم، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع وفيات سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 169 فلسطينيا بينهم 93 طفلا.
وقالت الوزارة في بيان، إن مستشفيات القطاع سجلت خلال 24 ساعة الماضية “7 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل واحد”.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلفت الإبادة نحو 208 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إنزالات جویة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”:دخول مساعدات إلى غزة وتعرضها للنهب برعاية العدو الصهيوني
الثورة نت/وكالات أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، الليلة الماضية، بدخول 104 شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمد. وقال المكتب الإعلامي، في بيان ، إن ذلك يحصل ضمن ما بات يُعرف بسياسة “هندسة الفوضى والتجويع”، بهدف إفشال جهود توزيع المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين منها. وأكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية والخدماتية والغذائية في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب جريمة الإبادة الجماعية. وأدان المكتب بأشد العبارات استمرار الجريمة المزدوجة، الفوضى والتجويع، التي تُمارس بحق 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم أكثر من 1.1 مليون طفل يُحرمون من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الغذاء وحليب الأطفال. وحمل العدو والدول المنخرطة معه في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، داعيا إلى فتح المعابر بشكل فوري وكامل، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية، وضمان وصولها بشكل آمن ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل. وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذا الواقع الإجرامي يُشكّل وصمة عار على جبين الإنسانية، ويستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف واحدة من أفظع الجرائم الجماعية في القرن ال21.