أعلنت نقابة الصحفيين، عن موافقة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، على رعاية المؤتمر السنوي للسياحة الذي تنظمه لجنتا الشئون العربية والخارجية، الحج والعمرة بالنقابة.

من جانبه، وجه خالد البلشي، نقيب الصحفيين، خالص الشكر والتقدير للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على رعايته للمؤتمر، مؤكدًا أن رعاية رئيس الوزراء للمؤتمر يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لتعزيز دور المؤسسات المهنية في دعم القضايا القومية وتطوير الصناعات الحيوية، وفي مقدمتها صناعة السياحة.

وتوجه محمد السيد الشاذلي، رئيس لجنتي الشئون العربية والخارجية والحج والعمرة بنقابة الصحفيين، بخالص الشكر والتقدير لدولة رئيس مجلس الوزراء ولمجلس الوزراء على هذه الرعاية، مشيدا بالتعاون المستمر بين مؤسسات الدولة المختلفة وبين نقابة الصحفيين، مؤكدة أن الرعاية الحكومية لهذا المؤتمر ستسهم في إثراء مناقشاته وتشجيع المشاركين على طرح رؤى جديدة تعزز من تنافسية القطاع السياحي وقدرته على مواكبة المتغيرات الإقليمية والدولية.

وأوضح محمد السيد الشاذلى، أنه سيتم التنسيق مع وزارة السياحة والآثار، وهيئات السفر، وشركات الطيران، للتجهيز لتنظيم الحدث بأعلى مستوى، وتحقيق أقصى استفادة منه، خاصة من خلال توفير عروض وبرامج سياحية مميزة لأعضاء النقابة وأسرهم.

طباعة شارك نقابة الصحفيين مجلس الوزراء المؤتمر السنوي للسياحة الحج والعمرة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين مجلس الوزراء المؤتمر السنوي للسياحة الحج والعمرة مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

الصحفي عزمي عبد الرازق يشن هجوم لاذع على مستشار رئيس الوزراء السوداني

#المدعو محمد محمد خير وملكه العريان “١”
عزمي عبد الرازق
​من المفارقات التي تدعو إلى السخرية أن تستنفِرَ الدائرة المحيطة برئيس الوزراء، كامل إدريس، الأجهزة الرسمية للدولة لشن حملة إقصاء شخصية ضد صحفي، قال كلمته ومضى، بينما كان الأجدر بها أن توجه هذه الطاقة نحو استنفار الجهود لدعم الجيش في الميدان، ومداواة جراح النازحين من الفاشر وبارا. وقد بلغ الهزل بهذه الدائرة درجة سخّرت فيها الوكالة الرسمية “سونا” لنشر أوصاف لم تُطلقها حتى على قنوات معادية كـ “سكاي نيوز”. ولم نسمع من قبل بالمستشار الوضيع محمد محمد خير وهو ينتقد الإعلام الخليجي الذي يسيء للدولة وللشعب السوداني، ولكنهم جميعهم، على درجة واحدة من الانحطاط السياسي، هبوا لقمع “وجهة نظر” حول أداء رئيس حكومة مُعَيَّن، ضل الطريق، وتمادى في قتل الأمل.

 

​هنا، في مسرح العبث السياسي، يلعب المدعو محمد خير دور النائحة المستأجرة، كدأبه، وهو بلا أخلاق ولا مبادئ، ومشغول بالتفكير فيمن سيخلف البرهان وكيف يتملّقه. وهذا ما يفسّر ترديده لخطابات الغزل الفطيرة ذاتها أمام جهات مختلفة، بدءاً برجال الإنقاذ ومروراً بقادة ميليشيا الدعم السريع وليس انتهاءً بالمسؤولين الحاليين، ما يجعله رمزاً لتلك الفئة من الرجال الذين هزمتهم الشروخ، كما وصفهم أمل دنقل، وهو محض سفيه أحمق يُسافِه عنهم.

 

​يتخيل هذا المستشار الوضيع أن الإسفاف قادر على إرهاب الأقلام الحرة، وأن الضجيج يمكن أن يثنيها عن مواجهة الفساد والفشل. والأعجب أنه يتحدث عن “الصدقات” بينما لم تنقطع عنه عطايا المحسنين؛ إذ ظل يتكفّل المحامي حسن البرهان به شخصياً في فواتير سكنه ورحلاته وعلاجه، وجاء به إلى هذا المنصب الذي انحدر به وأساء من خلاله إلى الدولة وإلى قبيلة الصحفيين الشرفاء، فهو لا ينتمي إليهم، ولذلك لا يتورع عن نهش لحومهم أمام المسؤولين طلباً للرضا والحظوة.

 

​ثمة سؤال قمين بالإجابة، وربما كان محرجاً للمستشار الكسول، والذي يردد في خفة لا متناهية بأنه يعمل متطوعاً: من أين يحصل على فواتير فندق القراند وتذاكر السفر ونثريات الأكل والشراب والعلاج والمساج؟ ولماذا تُصرَف هذه الأموال من الخزينة العامة، ومن فقر السودانيين المدقع، على المدعو محمد محمد خير، ونحن في حالة حرب، وفي حاجة لأي دولار لدعم المدارس ومحطات المياه والكهرباء؟ ألم يكن الأولى بهذه الأموال إغاثة النازحين في معسكرات الدبة وفي المشافي المتهالكة؟ إن هذا الهدر المالي يمثل إجحافاً صارخاً بحق شعب يواجه أشرس الظروف.

 

​إذا كان رئيس الوزراء يتحدث عن النزاهة والشفافية فمن باب أولى طرد هذا الدعي وصرف ما يتلقفه من أموال على أسر الشهداء، عوض أن يغذيه بالأكاذيب، سيما وأننا لا نعرف الاستشارة العظيمة التي قدمها حتى الآن، فقط تمر علينا تسجيلات أشبه بتسجيلات تراجي والجبوري، ولا يمكن للدولة أن تكون أسيرة لكائنات اسفيرية بلا هدى ولا كتاب مُبين.

 

​مؤكدٌ أن تاريخ محمد محمد خير حافل بحكايات التملّق وتقديم المدائح للحكام، حتى إنَّ حيطان الشوارع نفسها تكاد تشتمه. وهو صاحب سيرة فضائحية يعرفها القاصي والداني، ومستعد لأن يلعق قدم القوني دقلو إذا ما تم طرده من فنادق بورتسودان، فليس في حساباته همّ الناس ولا جراحهم، ولا ينتمي لهذه الأمة العظيمة، التي تغشى الوغى وتعف عند المغنم.

 

​أما محاولة التبرير بأن كامل إدريس لا يتقاضى مرتباً فهي محاولة واهية لا طائل من ورائها، فعدم تقاضي المرتب هو شأن شخصي لا يهمنا، ولن نسمح له بأن يَمُنَّ علينا بذلك، طالما أنَّ الدولة تسدد له فواتير السكن والوقود والكهرباء والسفر والطعام الشهي وأبهة المنصب.. ما يهمنا حقيقة هو الأداء الذي أخفق فيه على مرأى ومسمع.

 

 

​إن إصرار رئيس الوزراء على استنفار أجهزته وإهدار أموال الدولة في صراعات شخصية بينما البلاد تنزف، يمثل دليلاً دامغاً على الفشل في فهم متطلبات المرحلة، وقد وصل بهم الأمر إلى تلفيق الأكاذيب، ومحاولة ترهيب من يشير إلى ملكهم العريان، ولم تظهر لهم غضبة في صباح الغدر، بل كانوا في انتظار وصول حميدتي إلى سُدة السلطة لمبايعته علناً بعد أن بايعوه سراً.
​نواصل

رئيس وزراء السودان كامل إدريسعزمي عبد الرازقمحمد محمد خير

مقالات مشابهة

  • معلومات الوزراء: 2.1 تريليون دولار إيرادات متوقعة للسياحة والسفر عالمياً خلال 2025
  • معلومات الوزراء: 2.1 تريليون دولار إيرادات متوقعة للسياحة والسفر عالميًا خلال عام 2025
  • الصحفي عزمي عبد الرازق يشن هجوم لاذع على مستشار رئيس الوزراء السوداني
  • تعادل مثير بين نقابة الصحفيين وجامعة البترا بنتيجة 6–6 في مباراة خماسية ودّية احتفاليك
  • اليوم.. 3 مبادرات من 100 مليون صحة داخل نقابة الصحفيين لمدة 4 أيام
  • تحت رعاية وحضور معالي رئيس مجلس الوزراء ملتقى التنمية الوطنية يناقش ركيزة التنمية الاجتماعية
  • مجلس الوزراء يوافق على اتفاقية تطوير الذهب واستكشاف الهيليوم
  • نادر السيد منتقدا مجلس الزمالك: بعض المسؤولين متخيلين إن تكريم النجوم بعد وفاتهم من وجميله
  • نادر السيد ينتقد مجلس الزمالك بسبب محمد صبري