الشرطة البريطانية تحتجز مشتبهين.. مقتل طالب سعودي في كامبريدج
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
قُتل طالب سعودي يبلغ من العمر 20 عامًا في حادث اعتداء مروع وقع في منطقة Mill Park بمدينة كامبريدج البريطانية، مساء الجمعة، فيما فتحت الشرطة تحقيقًا موسعًا واحتجزت مشتبهين على ذمة القضية.
وأوضحت شرطة كامبريدجشير أنها تلقت بلاغًا عن الاعتداء الساعة 11:27 مساءً من ليلة الجمعة 1 أغسطس 2025، وباشرت الفرق الطبية والشرطية الموقع على الفور، غير أن الطالب فارق الحياة متأثرًا بإصاباته عند الساعة 12:01 بعد منتصف الليل.
وأعلنت الشرطة توقيف رجل يبلغ من العمر 21 عامًا من سكان كامبريدج، للاشتباه في تورطه المباشر بالجريمة، كما جرى احتجاز رجل آخر في الخمسين من عمره يُشتبه في تقديمه المساعدة للجاني.
ونُقل الموقوفون إلى مركز شرطة Thorpe Wood، حيث لا يزالان رهن الاحتجاز حتى استكمال التحقيقات.
وأكدت مدرسة EF International Language Campuses، التي كان الضحية يدرس بها اللغة الإنجليزية، أن الحادثة "معزولة وناتجة عن اعتداء من قبل أحد أفراد العامة"، مشيرة إلى أنها تتعاون بشكل كامل مع الجهات الأمنية، وتوفر الدعم النفسي للطلبة والطاقم التعليمي.
وتولت التحقيقات وحدة الجرائم الكبرى التابعة لوزارة الشرطة البريطانية، التي تشمل Bedfordshire وCambridgeshire وHertfordshire، ودعت الشرطة أي شخص لديه معلومات عن الحادث إلى التواصل معها عبر الرقم 101 أو من خلال جهات الإبلاغ السرية.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تتجه فيه الأنظار نحو سلامة الطلاب الدوليين، وسط مطالبات بتكثيف الحماية في الأحياء القريبة من مقار المعاهد والجامعات البريطانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات اليوم الدمام مقتل طالب سعودي بريطانيا طالب سعودي السعودية كامبريدج الشرطة البريطانية
إقرأ أيضاً:
مراسلون بلا حدود: حان وقت ملاحقة مرتكبي الجرائم ضد صحفيي غزة
طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" بإصدار مذكرات توقيف بحق مرتكبي الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، عقب إبرام وقف إطلاق النار، مشددة على أن الوقت قد حان لأن يكون حراك المجتمع الدولي على مستوى الشجاعة التي أظهرها الصحفيون خلال عامين من الإبادة الجماعية في القطاع.
ونوهت المنظمة إلى أن الاتفاق الذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، غير أنه لا يذكر صراحة السماح بدخول الصحافة الأجنبية أو إمكانية إجلاء الصحفيين المحليين الراغبين بالخروج من القطاع.
إن الارتياح العام لوقف إطلاق النار ينبغي ألا يصرف العالم عن الحاجة الملحة للغاية لمعالجة الوضع الكارثي الذي يواجهه الصحفيون في القطاع
بواسطة جوناثان داغر - رئيس مكتب الشرق الأوسط في "مراسلون بلا حدود"
وذكّرت بأن اتفاق وقف إطلاق النار يأتي بعد عامين من المذابح غير المسبوقة ضد الصحافة في غزة، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث قتل الجيش الإسرائيلي ما يزيد على 200 صحفي.
ودعت المنظمة التي قدمت 5 شكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية إلى تحقيق العدالة لضحايا الجرائم الإسرائيلية، والسماح للصحفيين المنفيين والصحافة الأجنبية بالدخول الفوري إلى غزة.
بعد عامين من الحرب والتغطية المستمرة.. مراسل الجزيرة أشرف أبو عمرة يخلع خوذة ودرع الصحفيين مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار وعودة النازحين إلى مدينة غزة#الأخبار pic.twitter.com/YAaRoMpoUO
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 10, 2025
وقال جوناثان داغر، رئيس مكتب الشرق الأوسط في "مراسلون بلا حدود"، إن الارتياح العام لوقف إطلاق النار ينبغي ألا يصرف العالم عن الحاجة الملحة للغاية لمعالجة الوضع الكارثي الذي يواجهه الصحفيون في القطاع.
وأكد داغر أن الصحفيين الذين نجوا من المقتلة الإسرائيلية يحتاجون إلى رعاية ومعدات ودعم على الفور، كما يحتاجون إلى العدالة أكثر من أي وقت مضى، محذرا من أنه "إذا استمر الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضدهم فسوف تتكرر في غزة وفلسطين وأماكن أخرى من العالم".
ولفتت المنظمة إلى أن الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم تأكيده اليوم الجمعة، كجزء من خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لم يحُل دون استئناف القصف الإسرائيلي على شمال القطاع، أو إنهاء الحصار الإعلامي فيه، فقد تعرض القطاع لغارات في يوم الإعلان عن الاتفاق -9 أكتوبر/تشرين الأول- وأصيب في إحداها المصور الصحفي في قناة "أبو ظبي تي في" عرفات الخور بجروح، بينما كان يوثق الأضرار في حي الصبرة وسط مدينة غزة.
إعلانوسجل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استشهاد 254 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة قبل نحو عامين. ورغم الصدمة والإدانة العالميتين للاستهدافات الإسرائيلية المباشرة ضد الصحافة في غزة، فإن إسرائيل استمرت في قتل الصحفيين على نحو ممنهج دون أن تتراجع حدة القتل، بهدف طمس الرواية الفلسطينية.