صندوق النقد: كأس العالم 2034 سيضيف يتراوح بين 9 و14 مليار دولار للناتج المحلي السعودي
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أكد صندوق النقد الدولي، أنَّ كأس العالم 2034 سيضيف ما يتراوح بين 9 و14 مليار دولار إلى الناتج المحلي السعودي.
وأشاد تقرير مشاورات المادة الرابعة لصندوق النقد الدولي للعام 2025م، بعدم تأثر اقتصاد المملكة بالتوترات الجيوسياسية، حيث أظهر قدرة قوية على الصمود في مواجهة الصدمات، وفق «الإخبارية».
وأكد التقرير، أن الجهاز المصرفي في المملكة يتمتع بمستويات جيدة من رأس المال والربحية، مع توفر مستويات سيولة كافية، وانخفاض مواطن الضعف النظامية في القطاع المالي.
كذلك ثمَّن الصندوق التقدم المستمر في تنفيذ الإصلاحات التنظيمية والرقابية بالقطاع المصرفي، مشددا على أهمية الإسراع باعتماد نظام المصارف، وانتهاء إعداد إطار لإدارة الأزمات.
صندوق النقد الدوليالمملكةأخبار السعوديةكأس العالمآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي المملكة أخبار السعودية كأس العالم آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: إصلاح السياسات يعزز صمود الاقتصادات الناشئة
أظهرت دراسة صادرة عن صندوق النقد الدولي أن اقتصادات الأسواق الناشئة أصبحت أفضل في مواجهة الصدمات الاقتصادية العالمية الكبرى بفضل استهدافها للتضخم على نحو موثوق وتحسين أنظمة الصرف الأجنبي ووضع أدوات قوية للحماية المالية.
وأثرت الصدمات الخارجية مثل تداعيات جائحة كوفيد-19 في 2020 والحرب الروسية ضد أوكرانيا في 2022 على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية بشدة، وهي أحداث عادة ما تترجم إلى زيادة الضغط على الاقتصادات الناشئة التي تملك احتياطيات مالية أصغر وتصنيفات ضعيفة.
لكن الدراسة، وهي جزء من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي، أظهرت أن أطر السياسات الاقتصادية الأقوى والبنوك المركزية المستقلة ساعدت على تسريع النمو منذ أعقاب الأزمة المالية العالمية في 2008، مع الضغط على أسعار المستهلكين نحو الانخفاض.
وخلصت الدراسة المنشورة الاثنين إلى أن بعض الظروف الخارجية الإيجابية، مثل سياسة سعر الفائدة الصفري في الولايات المتحدة، أسهمت في زيادة الزخم.
وكتب مؤلفو الفصل الثاني الذي صدر الاثنين، قبل صدور التقرير الكامل الأسبوع المقبل "رغم أن الظروف الخارجية المواتية ساهمت في هذا الصمود، فإن تحسن أطر السياسات لعب دورا حاسما في تعزيز قدرة الأسواق الناشئة على مواجهة صدمات تراجع المخاطر".