العليمي يضع الحكومة البريطانية أمام طلاع نجاح المعركة الاقتصادية ويضع امامها عددا من المطالب
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي الحاجة الى مضاعفة دعم الحكومة وإسنادها في معركتها الاقتصادية، وتحسين الظروف المعيشية، كمدخل مهم، لتقويض اقتصاد الحرب، ومكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة.
وشدد الرئيس خلال لقاءه اليوم الاثنين، سفيرة المملكة المتحدة، عبده، على ضرورة مضاعفة الضغط السياسي والاقتصادي، والعسكري على المليشيات الحوثية وداعميها، واستثمار العقوبات كوسيلة ردع فعالة لاستعادة الامن والاستقرار والسلام في اليمن، والمنطقة.
وتطرق اللقاء، بحسب وكالة سبأ، إلى مستجدات الاوضاع المحلية، بما في ذلك التقدم المستمر في أداء مؤسسات الدولة، بدءا بتعريز مركزها القانوني في العاصمة المؤقتة عدن، والتحسن المستمر في فاعلية الحكومة، والبنك المركزي، وانعكاساتها الإيجابية على سوق الصرف، واسعار السلع الاساسية، والدعم الاقليمي والدولي المطلوب لاستدامة هذا التحسن، واستكمال برامج الإصلاحات الشاملة.
كما تطرق اللقاء الى التهديدات المستمرة التي تمثلها مليشيات الحوثي الارهابية على السلم والامن الدوليين، بدعم وثيق من النظام الايراني.
واكد الرئيس حرص مجلس القيادة الرئاسي على استمرار وحدة المجتمع الدولي، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية بوصفها خارطة طريق مثلى لإعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية، ونزع سلاح المليشيات، وتجريم العنصرية بكافها اشكالها.
كما جدد تأكيد حرص مجلس القيادة، والحكومة على تطوير شراكة استراتيجية بناءة مع المجتمعين الاقليمي، والدولي، بما يضمن تحقيق الامن والاستقرار والسلام، وانهاء التهديدات الارهابية للتجارة العالمية، وممراتها المائية.
واشاد الرئيس بدور الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، في تماسك مؤسسات الدولة، واستمرار وفائها بالتزاماتها الحتمية، وتعزيز فرص الصمود على كافة المستويات.
كما اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالمواقف البريطانية الداعمة للحكومة الشرعية في مجلس الامن الدولي، ودور المملكة المتحدة في دعم قدرات البنك المركزي، والمالية العامة، والبناء المؤسسي مؤكداً الحاجة الى مضاعفة هذا الدعم، بما في ذلك زيادة المساهمة في خطة الاستجابة الإنسانية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحكومة البريطانية تستعين بمؤثري التواصل الاجتماعي لتوصيل رسائلها
يحظى خبر استضافة الحكومة البريطانية لمجموعة من المؤثرين في منصات التواصل الاجتماعية المختلفة، في سبيل تمرير رسائلها إلى الجمهور، بتفاعل واسع، في المملكة المتحدة.
ووصفت كاتبة العمود في صحيفة فايننشال تايمز، جيميما كيلي، الخطوة بأنها ذكية وفعالة من حزب العمال في مجال العلاقات العامة، لافتة إلى أن عشرات المؤثرين الذين استضافهم مقر الحكومة "10 داونينغ ستريت" مؤخرا، يحظون بمتابعة إجمالية تبلغ ربع مليار شخص، وعلقت "إذا كان بوسع الحكومة إقامة حفل مرح مرة واحدة في السنة مقابل نشرهم رسالة سياسية بأكثر الطرق ودية وإيجابية ممكنة، فإن ذلك يبدو صفقة جيدة جدا، على الأقل بالنسبة لرئيس الوزراء كير ستارمز.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مستخدمو تيك توك: الأخبار هنا أبسط وأسهل وأسرعlist 2 of 2هيئة البث الأميركية تتوقف عن العمل بعد 60 عاما والسبب ترامبend of listوبرر مصدر في حزب العمال لموقع "بولتيكس هوم" البريطاني، الحفل بالقول: "لقد أدركنا منذ وقت طويل أننا يجب أن نذهب إلى حيث يوجد الناس"، مضيفا أنه ومن أجل ذلك، سيعمل الوزراء بشكل أوثق مع المبدعين والمؤثرين والمنصات الصغيرة، إلى جانب وسائل الإعلام التقليدية.
واحتفى حساب "10 داونينغ ستريت" الرسمي على موقع إنستغرام، باستضافة المؤثرين وصناع المحتوى، وكتب عبارة "نحن نفعل الأشياء بشكل مختلف"، كما أعاد نشر العديد من قصص المؤثرين أنفسهم، مصحوبة بموسيقى ملهمة.
وتقول الكاتبة إن عادات استهلاك الأخبار لدى الجمهور تتغير بسرعة في بريطانيا، مستحضرة تقرير رويترز للأخبار الرقمية لعام 2025، الذي بيّن أن نسبة الذين يحصلون على أخبارهم من "السوشيال ميديا" ارتفعت إلى 39%، على الأقل في بعض الأحيان.
لقد أدركنا منذ وقت طويل أننا يجب أن نذهب إلى حيث يوجد الناس، ومن أجل ذلك، سيعمل الوزراء بشكل أوثق مع المبدعين والمؤثرين والمنصات الصغيرة، إلى جانب وسائل الإعلام التقليدية.
بواسطة مصدر في حزب العمال البريطاني
في حين ارتفعت نسبة الذين يحصلون على أخبارهم، من وسائل التواصل الاجتماعي أو شبكات الفيديو مثل يوتيوب في الولايات المتحدة، إلى 54%، متجاوزة الأخبار التلفزيونية لأول مرة.
إعلانوتستدرك كيلي بالقول إن الأرقام الرئيسية قد تخفي بعض الفروق الدقيقة في النتائج، مشيرة إلى أنه عندما سُئل الناس عن المكان الذي سيذهبون إليه للتحقق من شيء يشتبهون في أنه قد يكون كاذبا، ضمن تقرير رويترز، قالت المجموعة الكبرى (38%) على مستوى العالم إنهم سيذهبون إلى مصدر إخباري موثوق، بينما قال 14% فقط إنهم سيذهبون إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
علاوة على ذلك، تضيف الكاتبة، أنه لدى السؤال عن مصدر التهديد الأكبر فيما يتعلق بالمعلومات الكاذبة أو المضللة في التقرير، لم تكن الإجابة الأكثر شيوعا هي "وسائل الإعلام الكاذبة"، بل "المؤثرون والشخصيات على الإنترنت".
وبالنظر إلى قدرة الجمهور على التمييز بين مصداقية المؤثر على الإنترنت ومصداقية مؤسسة إخبارية راسخة، توصي كيلي الحكومة بالحرص على عدم الخلط بين الاثنين.
وأيدت الكاتبة مجددا تعاون "10 داوننغ ستريت" مع المؤثرين، لكنها حثت الحكومة على توخي الحذر، لرسم خط واضح بين العلاقات العامة، التي كانت تسمى سابقا الدعاية، ومساءلة الحكومة عبر الصحافة.