زهير الخشمان يكتب في “الرأي”: خطة التحديث الاقتصادي حاضرة… ولكن الإنجاز لا يزال متواضعًا
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
صراحة نيوز- في مقال تحليلي نُشر في صحيفة الرأي، تناول النائب الكابتن زهير الخشمان واقع تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، مؤكدًا أن الخطة موجودة والأهداف واضحة، إلا أن الإنجاز لا يزال دون الطموح، حيث لم تتجاوز نسبة التنفيذ حتى نهاية حزيران 2025 حاجز 32.4% من أصل 545 أولوية تم إقرارها منذ عام 2023.
واستعرض الخشمان في مقاله ورشة عمل المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي، التي انعقدت في تموز الماضي بمشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى أنها شكلت محطة تقييمية مهمة، لكنها كشفت أيضًا عن فجوة كبيرة بين حجم الرؤية ومستوى التنفيذ على أرض الواقع.
وحذر النائب من أن بعض مراكز النفوذ داخل الدولة تعرقل عملية الإصلاح من خلال أدوات إدارية مشروعة شكلاً لكنها فعّالة في تعطيل التغيير، مطالبًا بتحييد تلك القوى وإعادة الاعتبار للكفاءة والإنتاجية في مؤسسات الدولة.
وانتقد الخشمان ما وصفه بـ”المشاركة الشكلية” للقطاع الخاص في رسم السياسات، رغم أن الرؤية تقوم على مبدأ أن النمو يقوده هذا القطاع، معتبرًا أن تمكينه الحقيقي يتطلب أكثر من مجرد حضوره في اللقاءات والاجتماعات.
كما طالب النائب مجلس النواب بتفعيل دوره الرقابي الحقيقي، من خلال مطالبة الحكومة بتقارير دورية واستدعاء المسؤولين عن تقصير التنفيذ، وعدم الاكتفاء بالمساءلة الشكلية أو ردود الفعل الموسمية.
وختم الخشمان مقاله بالتأكيد على أن الرؤية لم تفشل، لكنها تواجه مقاومة صامتة، داعيًا إلى تفعيل أدوات التنفيذ والمساءلة السياسية وربط الأداء بالنتائج، لضمان ألا تتحول خطة التحديث إلى مجرد وثيقة طموحة بلا أثر ملموس.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
في أسواق تركيا… الذكاء الاصطناعي يختار البطيخ، والبائع يرد: “وينك من صوت التِك تِك؟”
أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وها هو اليوم يصل حتى إلى سوق الخضار والفاكهة، حيث بات يُستخدم لاختيار البطيخ المناسب. إلا أن باعة السوق في قونية، وسط تركيا، لا يبدون إعجاباً كبيراً بهذه التقنية الجديدة، مؤكدين أن “الذكاء الاصطناعي لا يمكنه سماع صوت البطيخ”!
مع الانتشار المتزايد لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى مجالات الحياة، باتت بعض الأنظمة تقدم توصيات في الأسواق بناءً على صور البطيخ، حيث تقوم بتقييمه اعتماداً على لونه، وعروقه الخارجية، وساقه، لتحديد ما إذا كان “حلواً” أم لا.
لكنّ عمر فاروق حمرات، أحد باعة البطيخ المخضرمين في أسواق قونية، اعتبر أن الاختيار الذي يقترحه الذكاء الاصطناعي “خاطئ تماماً”، موضحاً:
“الذكاء الاصطناعي يقول إن النقطة الموجودة أسفل البطيخة يجب أن تكون صغيرة أو كبيرة، وإن الكبيرة تعني أنها ذكر والصغيرة تعني أنها أنثى. هذا الكلام خاطئ. يجب أن تميز البطيخ من صوته. عندما تضرب عليه، يجب أن يُصدر صوتاً مثل طبلة رمضان… هذا هو البطيخ الجيد”.
“من غير الممكن أن يفهم الذكاء الاصطناعي”
وفي السياق ذاته، قال بائع آخر يُدعى حسين أوز إن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في اختيار البطيخ فكرة غير منطقية، لأن جودة البطيخ لا تُعرف من خلال النظر فقط، بل تحتاج إلى تفاعل مباشر.
وعدها بالأمان في إسطنبول.. فسلّمها لعصابة دعارة