كيف ننظر إلى الفن الإسلامي… محاضرة في المكتبة الوطنية بدمشق
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
دمشق -سانا
الفن الإسلامي ليس فناً دينياً خالصاً بل هو فن تمازجت فيه حضارات شتى تأثرت بالقيم الإسلامية، بهذه العبارة بدأت الباحثة الدكتورة هلا قصقص محاضرتها في المكتبة الوطنية بدمشق مساء اليوم.
المحاضرة التي أُقامتها وزارة الثقافة بالتعاون مع مؤسسة “هذه حياتي” ركّزت فيها الدكتورة قصقص على ضرورة دراسة الفن الإسلامي في سياقه الثقافي والمعرفي الذي نشأ فيه، وتجاوز الفصل التقليدي بين الفن الراقي والفن الوظيفي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مؤسسة زاهي حواس تنظم أمسية من قصر المنيل إلى قصر الزعفران
تُنظّم مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث أمسية ثقافية تستهدف إحياء الوعي بالتراث المصري الحديث، وذلك من خلال محاضرة بعنوان: "من قصر المنيل إلي قصر الزعفران: بين التراث والحداثة: كيف صاغت قصور المنيل والزعفران هوية القاهرة الملكية".
مؤسسة زاهي حواستُقام المحاضرة في قصر الأمير طاز التاريخي، يوم الثلاثاء الموافق ٢ ديسمبر ٢٠٢٥، في تمام الساعة السادسة مساءً.
يستضيف اللقاء الدكتور ولاء الدين بدوي، خبير المتاحف والتراث البارز، والمدير الحالي لمتحف قصر الزعفران والمدير السابق لمتحف قصر المنيل.
سيعتمد الدكتور بدوي على خبرته الواسعة ليقدم رؤية معمقة حول التفاصيل المعمارية والتاريخية التي تميز هذين القصرين الأيقونيين.
تستهدف المحاضرة فك شفرة الدور المحوري للقصور الملكية في بناء الهوية المصرية الحديثة، وتركز على:
تشكيل الهوية: أهمية القصور الملكية في تشكيل الهوية المصرية الحديثة.
بين المنيل والزعفران: تحليل الخصوصية المعمارية والتاريخية لهذين السرايين ودورهما كأمثلة فريدة للجمع بين التراث المعماري والحداثة.
العمق السياسي والثقافي: علاقتهما برموز الأسرة العلوية وتأثيرهما على المشهد السياسي والثقافي في العاصمة.
هوية القاهرة: كيف عكست هذه القصور الهوية الثقافية والمعمارية للقاهرة خلال العصر الملكي.
تدعو المؤسسة الجمهور العام، والمهتمين بالتاريخ، والفنون المعمارية، والتراث الملكي، للحضور والمشاركة في هذا الحوار الثقافي الذي يسلط الضوء على فصول حية من تاريخ مصر الحديث.