سفير الهند بالقاهرة: حجم استثمارات الشركات الهندية بمصر يبلغ حوالي 5 مليارات دولار
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أكد السفير الهندي في مصر، سوريش كى ريدي، أن حجم استثمارات الشركات الهندية في مصر يبلغ حوالي 5 مليارات دولار.
وقال في حواره مع الغعلامي نشأت الدبهي في برنامج “ بالورقة والقلم ” المذاع على قناة “ تن ”، :" العلاقات بين القاهرة ونيودلهي تشهد مرحلة متميزة من التعاون والصداقة، مدعومة بروابط شخصية قوية بين قيادة البلدين، لافتًا إلى العلاقة الخاصة التي تجمع بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس عبد الفتاح السيسي".
وتابع: "أنا كنت ساكن هنا في القاهرة، وأنا مبسوط لما كنت موجود، تعلمت من السوق ومن الناس، ودرست في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعملت في المركز الثقافي الهندي، وتعرفت على أصدقاء مصريين كثر".
وأضاف أن البلدين يشتركان في طموحات تنموية متشابهة باعتبارهما من الاقتصادات الناشئة، متابعًا "الهند ومصر تسعيان لبناء شراكة حقيقية تخدم شعبي البلدين، ومصر أصبحت اقتصادًا ديناميكيًا سريع النمو، ونتبادل معها الخبرات ونعمل معًا على مواجهة التحديات المشتركة".
وتابع "الهند من الدول الرائدة صناعيًا، وشركاتنا أصبحت مستثمرين عالميين، نرى في مصر قاعدة إستراتيجية يمكن من خلالها الوصول إلى الأسواق العالمية، وهناك إمكانيات كبيرة يمكن جذبها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند مصر القاهرة نشات الديهي اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
التوتر الهندي الباكستاني.. هل تبقى القنوات الدبلوماسية جسراً لتجنب التصعيد؟
أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أن قنوات الاتصال الدبلوماسية بين باكستان والهند لا تزال مفتوحة، بما في ذلك مفاوضات على مستوى عالٍ وقيادات العمليات العسكرية، وسط توتر متصاعد بين البلدين على خلفية هجوم باهالغام الأخير والاتهامات المتبادلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، شفقت علي خان، في مؤتمر صحفي دوري: “توجد لدينا مفوضيتان ساميتان تعملان في الهند وباكستان، يديرهما قائمان بالأعمال وبإمكانيات محدودة، ويتواصلان بانتظام مع وزارتينا الخارجية، كما توجد قنوات اتصال أخرى تشمل المدير العام للعمليات العسكرية، الذي يلعب دورًا مهمًا في التواصل المستمر”.
وعلى الرغم من استمرار هذه القنوات، أشار خان إلى أن الموقف الهندي، الذي ظهر مؤخرًا في نقاشات مجلس النواب الهندي، يعكس تشددًا واضحًا.
وأضاف: “باكستان لا تزال منفتحة على الحوار الشامل والحل الدبلوماسي، في حين أن الهند تميل إلى التشويه والتبرير للعدوان، وذلك عبر تصريحاتها الاستفزازية حول ما يسمى ‘عملية سيندور'”.
وتناول المتحدث الهجوم الهندي على منطقة باهالغام خلال مايو 2025، مؤكدًا أن نيودلهي شنت هجومًا عسكريًا دون تقديم أي دليل موثوق أو إجراء تحقيق شفاف.
وقال: “الهجوم تسبب في استشهاد رجال ونساء وأطفال أبرياء، على الرغم من عرض باكستان الفوري لإجراء تحقيق مستقل وشفاف رفضته الهند، واختارت طريق الحرب والعدوان”.
وشدد شفقت علي خان على أن ما وصفه بـ”الوضع الطبيعي الجديد” الذي تسعى الهند لفرضه على العلاقات الثنائية هو مجرد وهم، وأن باكستان سترد بكل قوة على أي اعتداءات مستقبلية، مشيرًا إلى أن احترام السيادة والسلامة الإقليمية هو الأساس الوحيد للعلاقات بين البلدين، كما تنص عليه مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وفي رد مباشر على تصريحات المسؤولين الهنود، خاصة وزير الداخلية أميت شاه، الذي أعلن عن مقتل ثلاثة “باكستانيين” في عملية أمنية باسم “ماهاديف” متورطين في هجوم باهالغام، وصف خان هذه الاتهامات بأنها “باطلة ومزاعم استفزازية تهدف إلى تغذية الصراع داخليًا في الهند”.