حكم نسيان سجود السهو.. أمين الإفتاء: سُنة وليس فرضًا
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن زيادة ركعة عن النية في صلاة السنة القبلية أو النافلة تُعد زيادة في أركان الصلاة، ولا يجوز إكمالها.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، في ردّه على سؤال حول نسيان المصلي لعدد ركعات السنة القبلية للظهر ثم قيامه بركعة ثالثة وبعدها تذكر أنه زاد عليها بالخطأ، أنه إذا تيقّن المصلي من زيادة ركعة عليه أن يجلس فورًا للتشهد ويسلم ثم يسجد للسهو، مع توضيحه أن سجود السهو سنة وليس فرضًا، وإن تركه لا يبطل الصلاة.
أمين الإفتاء عن تارك صلاة السنن: فوّت على نفسك ثوابًا عظيمًا
هل يجوز إعادة تأجير شيء مستأجر للربح منه؟.. الإفتاء: يجوز بشرط واحد
هل يجوز تكرار السورة نفسها في أول ركعتين من الصلاة؟.. الإفتاء توضح
دار الإفتاء تحرم انتهاك الخصوصية وتؤكد: التجسس على الناس جريمة شرعية
وأشار أمين الإفتاء إلى أنه لا يجوز للمصلي أن يغيّر نيته في أثناء الصلاة ليكمل عدد ركعات أكبر من التي نوى أن يصليها، مثل أن ينوي ركعتين ثم يقرر أثناء الصلاة أن يصلي أربع ركعات، لأن ذلك يبطل الصلاة النافلة.
وأكّد أمين الإفتاء أن الطريقة الصحيحة في هذه الحالة هي الجلوس بعد التيقن من الزيادة، ثم التسليم، ثم سجود السهو، ليصحّت الصلاة شرعًا.
هل ترك سجود السهو في الصلاة يُبطلها ؟وكان الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أكد أن السهو في الصلاة ينقسم إلى أنواع، منها ما يكفي فيه سجود السهو، ومنها ما لا يجبره السجود وحده.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "مثلًا نسيان ركعة لا يعوّضه سجود السهو فقط، بل يجب الإتيان بالركعة الناقصة، ثم يُسجد للسهو قبل التسليم أو بعده، أما ترك التشهد الأوسط، فيكفي فيه سجود السهو فقط، دون حاجة لزيادة ركعات".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مَن نسي سجود السهو فصلاته تظل صحيحة لأنه سنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الإفتاء الإفتاء سجود السهو السهو دار الإفتاء أمین الفتوى فی دار الإفتاء أمین الإفتاء سجود السهو الإفتاء ا
إقرأ أيضاً:
أمينة الفتوى توضح حكم الإفرازات المستمرة للمرأة أثناء الصلاة
أجابت زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من رحاب من دمياط تقول فيه: "أنا بصلي مع كل فرض الصلاة فأيته، ولكن بتنزل مني إفرازات بيضاء وشفافة، فهل يجب أن أتوضأ لكل صلاة ولا أكمل كما أنا؟"
وأكدت أمينة الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال تصريح، أن الحكم هنا يتوقف على ما إذا كانت هذه الإفرازات دائمة ولا ينقطع نزولها وقتًا يتسع للطهارة والصلاة، ففي هذه الحالة تُعد السائلة من أصحاب الأعذار، ويجب عليها الوضوء لكل صلاة بعد دخول وقتها، ويجوز لها أن تصلي بنفس الوضوء الحاضر والفائت من نفس الصلاة، كأن تتوضأ للظهر وتصلي به الظهر الحاضر والظهر الفائت.
وأضافت: "أما إذا كانت الإفرازات غير دائمة، وتنقطع في بعض الأوقات، فعليها أن تنتظر حتى ينقطع العذر ثم تتوضأ وتصلي".
وفيما يتعلق بحكم الصلاة إذا اكتشفت المرأة بعد انتهائها أن الإفرازات كانت نازلة أثناءها، قالت السعيد: "لو كانت من أصحاب الأعذار، وقد توضأت بعد دخول وقت الصلاة، فصلاتها صحيحة، حتى وإن شعرت بنزول الإفرازات أثناء الصلاة".
وقالت إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لصاحب العذر: "صَلِّ وإن وجدته على فخذك"، أي أن استمرار العذر لا يفسد الصلاة، ما دام الشخص قد توضأ في وقت الصلاة وأدى ما عليه.