مسيرات طلابية في إب تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
شهدت مديرية الظهار بمحافظة إب، اليوم، مسيرة طلابية حاشدة تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، نظمها القطاع التربوي بالمحافظة.
وانطلقت المسيرة، بمشاركة كافة المدارس الحكومية والأهلية بالمديرية، من أمام مدرسة النهضة بمركز المحافظة، مروراً بشارع كلية التربية ومستشفى الثورة، وصولاً إلى ساحة مدرسة الفاروق.
ورفع المشاركون في المسيرة أعلام اليمن وفلسطين، مرددين شعارات البراءة من الأعداء، ومنددين بجرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة بحق أبناء غزة.
وأشاد مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة، محمد الغزالي، بالتفاعل الكبير والروح الوطنية العالية التي عبّر عنها طلاب مديرية الظهار، موضحاً أن القطاع سيواصل تنفيذ الفعاليات المناصرة لغزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة أن جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة، تعكس وحشيته وانتهاكه الصارخ لكافة القيم الإنسانية والمواثيق الدولية، مستنكراً استخدام العدو الصهيوني سياسة التجويع والحصار كسلاح لإبادة سكان القطاع.
ونوه البيان بالمواقف المشرفة للشعب اليمني، تجاه القضية الفلسطينية، داعيا إلى تكثيف الجهود التوعوية والتربوية التي تزرع قيم العزة والكرامة والانتصار للمظلومين في نفوس النشء.
وثمّن قرار القوات المسلحة اليمنية المضي في المرحلة الرابعة من الحصار البحري على كيان العدو، مجددا التفويض لقرارات قائد الثورة، في نصرة القضية الفلسطينية.
شارك في المسيرة نائب مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة، محم المتوكل، ومسؤول القطاع التربوي بمديرية الظهار، عصام البرح، ونائب مدير الأنشطة المدرسية، عبدالكريم الكثيري، ومدراء المدارس والكادر التربوي بالمديرية.
في السياق ذاته، نظّم القطاع التربوي في المحافظة مسيرات ووقفات طلابية في مديريات ريف إب، وجبلة، والعدين، والشعر، ضمن خطة الأنشطة المركزية المناهضة لجرائم الاحتلال.
وحملت بيانات تلك المسيرات أمريكا والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة الجماعية والتجويع في غزة، كما حمّلت الأنظمة العربية والإسلامية المطبّعة مع العدو المسؤولية عن صمتها المخزي وسكوتها عن هذه الجرائم التي تُرتكب بدعم أمريكي وأموال خليجية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القطاع التربوی
إقرأ أيضاً:
عشرات الحقوقيين المغاربة يضربون عن الطعام احتجاجاً على التجويع الصهيوني لغزة
الثورة نت /..
نظم عشرات الحقوقيين في المغرب، اليوم السبت، إضرابا عن الطعام احتجاجاً على جريمة التجويع التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يأتي الإضراب بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين، في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، التي تعد أكبر جمعية حقوقية في البلاد، ويستمر بين 09:00 و22:00 بتوقيت غرينتش، وفق وكالة الأناضول.
وفي فعالية الإضراب، التي تخللها كلمات وشعارات ومناقشات دعما للقضية الفلسطينية، قال نائب منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين، عبدالصمد فتحي، إن الإضراب عن الطعام يأتي “في الوقت الذي تمر فيه القضية الفلسطينية بمرحلة صعبة وعصيبة، خاصة على مستوى غزة”.
وذكر أن الإبادة التي تتعرض لها غزة لم يسبق لها مثيل في التاريخ على مستوى حجم وفظاعة وطول مدة الإبادة، وعلى مرأى ومسمع العالم.
ولفت فتحي إلى أن الإنسانية تمر “بمرحلة خطيرة جدا لاختبار إنسانيتها”، مؤكداً أن القيم الإنسانية تذبح بسبب ما يقع في القطاع من جرائم صهيونية.
وأضاف: “الكيان الصهيوني يقوم بمحاصرة النساء والأطفال والرضع ومنعهم من الأكل، بل يتم تقتيل المدنيين عندما يريدون الحصول على الطعام”.
ومن المقرر أن تنظم هيئات مدنية إضرابا عن الطعام واعتصامات ومظاهرات، خلال الأيام المقبلة، استجابة لدعوة أطلقتها هذه الهيئات قبل أيام.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,332 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,643 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.