انتهاء تصوير الفيلم الروائي «عودة الابن» بين مصر وفرنسا وتونس وبلجيكا
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
انتهى اليوم الاثنين، تصوير الفيلم الروائي الجديد عودة الابن «The Return of the Prodigal Son»، بعد رحلة تصوير امتدت عبر عدة دول، وشهدت تعاونا دوليا مكثفا بين طواقم من مصر وفرنسا وتونس وبلجيكا.
فريق عمل وصناع الفيلم الروائي «عودة الابن»والفيلم من إخراج راني مصلحي، وتأليف مشترك بين راني مصلحي وسالم مصالحة، ويشارك في إنتاجه عدد من المنتجين هم مورييل ميرلين، راني مصالحة، حبيب عطية، وأحمد فوزي، أما المنتجون المشاركون فهم شانتال فيشر، جيرالدين سبرمون، وآن-لور جيغان.
ووصف صُنّاع الفيلم التجربة بأنها "رحلة مليئة بالتحديات والتعلّم والنمو"، وأعربوا عن فخرهم بالعمل ضمن هذا المشروع الذي اختبرهم على مستويات إبداعية ولوجستية وعاطفية.
وضم الفريق الفني إريك ديفين «مدير التصوير»، برونو شويزغوث «مهندس الصوت - بلجيكا»، إيمان العلبي «مصممة الديكور»، شيما عيسى «مصممة الأزياء»، ورومينا أليو «خبيرة المكياج والشعر»، إلى جانب العديد من المساعدين والفنيين في مجالات الإضاءة، الصوت، الكاميرا، والتقنيات الرقمية.
كما شارك في المشروع مستشارون فنيون من بينهم نصّار طرزان «فلسطين» وديسيل مختيجيان، ما يعكس الطابع العابر للحدود الذي ميّز هذا العمل السينمائي.
ويُعد فيلم «عودة الابن» تجربة سينمائية تحمل طابع الإنتاج المشترك، وتطمح إلى تقديم رؤية إنسانية وفنية خاصة، ويُتوقع أن يُعلن قريبا عن موعد عرضه الأول في المهرجانات الدولية.
اقرأ أيضاًعرض فيلم "غياب" نتاج ورشة صناعة الفيلم الروائي القصير بمهرجان الإسماعيلية
انتهاء تصوير الفيلم الروائي القصير «زيارة ليلية»
الفيلم الروائي المصري «خديجة» يشارك في الدورة الثامنة لمهرجان طرابلس السينمائي الدولي بلبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر تونس فرنسا بلجيكا فيلم عودة الابن فيلم روائي الفیلم الروائی عودة الابن
إقرأ أيضاً:
عطاف: الجزائر وتونس تعززان الشراكة الاستراتيجية وتثمنان الإرث المشترك
أكد أحمد عطاف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أن العلاقات بين الجزائر وتونس تتجاوز الأرقام والمؤشرات الاقتصادية لتشكل شراكة استراتيجية متينة مبنية على تاريخ مشترك وتلاحم شعبي عميق.
وأشار عطاف، في إطار التحضيرات لعقد الدورة الثالثة والعشرين للجنة العليا المشتركة الجزائرية-التونسية، إلى أن الهدف من الاجتماع هو تقييم ما تم إنجازه واستشراف المحطات المستقبلية لتعزيز التعاون الثنائي، بما يرقى بالعلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مصاف الشراكة الاستراتيجية التي أقرّها قائدا البلدين.
وشدّد الوزير على أن العلاقة الجزائرية–التونسية رسخها التاريخ والتلاحم الشعبي قبل أن تحددها العهود والمواثيق، حاملة إرثًا غنيًا بأبهى صور التضامن والتآزر، بدءًا من شهداء أحداث ساقية سيدي يوسف 1958، مرورًا بـ معاهدة الأخوة والجوار والتعاون 1970 ومعاهدة الوفاق 1983، وصولًا إلى جهود الأجيال المتعاقبة من الجزائريين والتونسيين.
وقال عطاف إن المسؤولية الكبرى اليوم تكمن في الحفاظ على هذا الإرث النفيس وتثمينه، مشددًا على أهمية العمل المشترك للحفاظ على عمق وقوة العلاقة أمام أي تحديات مستقبلية.
وأكد الوزير أن التنسيق بين الجزائر وتونس يشمل التشاور السياسي المستمر والتوافق حول أبرز التحديات الإقليمية والدولية، بما في ذلك نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. جهود إطفاء فتائل النزاعات الإقليمية، لا سيما في ليبيا. التصدي لظاهرة الإرهاب والجرائم العابرة للحدود.
و تعزيز اللحمة العربية وتقوية الاندماج الإفريقي وإعادة التوازن للشراكة الأورومتوسطية.
إضافة إلى السعي لاستعادة مكانة القانون الدولي وتعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف.
واختتم عطاف تصريحاته بالتأكيد على أن العلاقات الجزائرية–التونسية تتميز بحركية لافتة ووتيرة تشاور متواصلة، وأن الشراكة بين البلدين تقوم على أسس إنسانية قوية وقيم تاريخية مشتركة، بما يضمن استمرار التعاون المتين والنمو المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.