أسامة حمدان: أسرى العدو يعيشون ما يعيشه أهل غزة.. نتنياهو يتحمل مسؤوليتهم
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن "الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة جميع أسراها في غزة بسبب تعنتها وتهربها من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكدا أن الأسرى يعيشون ما يعيشه أهالي غزة.
وأضاف حمدان، أن "حكومة نتنياهو تتحمّل المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى لدى المقاومة، بسبب تعنتها وغطرستها وتهرّبها من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وتصعيد حرب الإبادة والتجويع ضد شعبنا".
وتابع، "في الوقت نفسه، يتحمّل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، مسؤولية الحالة التي وصل إليها الأسير الجندي الصهيوني إيفاتار ديفيد، بسبب تصعيد الحصار والتجويع ومنع وصول الغذاء والماء والدواء إلى قطاع غزة".
وأشار إلى أن "العالم شهد على المعاملة الإنسانية التي تلقاها أسرى العدو لدى المقاومة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، طيلة مدة أسرهم، إضافة إلى اعتراف وشهادات أسرى العدو المفرج عنهم، وقد أوضحت المقاومة دوما أنهم يأكلون مما يأكل شعبنا المحاصر المجوع، ويشربون مما يشرب".
وأردف، أن "معاملة المقاومة لأسرى الاحتلال تتم وفق قيم الإسلام ومبادئه السمحة، وحسب توافر الاحتياجات الإنسانية لدى شعبنا في قطاع غزة".
كما أوضح حمدان، أن "الأسرى الإسرائيليين يعيشون ما يعيشه أهالي غزة، بينما تمارس حكومة الاحتلال الفاشية أبشع صنوف التعذيب والانتقام الوحشي والإذلال والقتل البطيء ضد أسرانا في سجونها".
كما طالب حمدان مجلس الأمن الدولي باتخاذ "قرارات واضحة وملزمة للاحتلال بوقف حرب الإبادة والانسحاب من القطاع، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، ووقف انتهاكاته ضد الأسرى".
وفي وقت سابق، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعمل على "إنهاء قضية الأسرى بقتلهم جوعا بعد أن عجز عن معرفة أماكنهم وقتلهم قصفا".
وحمل الرشق في بيان "نتنياهو وحكومته النازية وحدهم المسؤولية الكاملة عن ذلك، فهم من شنوا حرب التجويع والتعطيش ضد شعبنا، فامتدت آثارها لتصيب أسراهم أيضا".
وأشار الرشق إلى أن "المقاومين يعاملون أسراهم انطلاقًا من تعاليم دينهم وقيم إنسانيتهم، فيطعمونهم مما يأكلون، ويسقونهم مما يشربون، كما هو حال كل أبناء شعبنا".
وأضاف أن العالم شهد في عمليات التبادل السابقة، "كيف خرج أسرى الاحتلال من قبضة المقاومة بكامل صحتهم الجسدية والنفسية".
وتابع، "أما اليوم، فإنهم يعانون الجوع والهزال وفقدان الوزن، تمامًا كما يعانيه آسروهم، في مشهد واحد يجمعهم مع أهلنا المحاصرين في القطاع".
وأوضح القيادي بحماس، إلى أن "الحصار الجائر الذي فرضه نتنياهو على شعبنا، امتد ليطوّق أسراه أيضًا، فلم يسلموا من نير التجويع الوحشي".
والجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا للأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد، حيث ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن نتيجة استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس أسامة حمدان غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال أسامة حمدان اسري الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يعمل على إنهاء قضية الأسرى بقتلهم جوعا
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على إنهاء قضية الأسرى المحتجزين في قطاع غزة بقتلهم جوعا بعد أن عجز عن معرفة أماكنهم وقتلهم قصفا.
وأعرب الرشق -في بيان على تليغرام- عن أسفه أن يصل الجوع إلى أسرى الاحتلال، لكنه حمل نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- وحكومته وحدهم المسؤولية الكاملة عن ذلك، فهم من شنوا حرب التجويع والتعطيش ضد الشعب الفلسطيني، فامتدت آثارها لتصيب أسراهم أيضا.
وذكر الرشق أن المقاومين يعاملون أسراهم انطلاقا من تعاليم دينهم وقيم إنسانيتهم، فيطعمونهم مما يأكلون، ويسقونهم مما يشربون، كما هو حال كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن العالم شهد في عمليات التبادل السابقة، كيف خرج أسرى الاحتلال من قبضة المقاومة بكامل صحتهم الجسدية والنفسية، أما اليوم، فإنهم يعانون الجوع والهزال وفقدان الوزن، تماما كما يعانيه آسروهم، في مشهد واحد يجمعهم مع أهالي غزة المحاصرين.
وقال الرشق إن صور الجوع في وجوه أطفال غزة وشيوخها ونسائها، قبل صورة الجندي أفيتار دافيد، هي الرد الدامغ على كل من ينكر وجود المجاعة في غزة.
والأيام الماضية، نشرت المقاومة الفلسطينية، مقاطع فيديو للأسيرين الإسرائيليين أفيتار دافيد وروم بارسلافسكي، حيث ظهرا وهما يعانيان من فقدان شديد في الوزن نتيجة استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب في غزة.
والأحد، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة الوفيات الناتجة عن سياسة التجويع الإسرائيلية إلى 175 فلسطينيا، بينهم 93 طفلا، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
إعلان