نتنياهو يعتزم إصدار تعليمات للجيش للمضي في الحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إنه سيجتمع مع مجلس الوزراء الأمني المصغر هذا الأسبوع، لمناقشة كيفية توجيه الجيش بشأن المضي قدما في قطاع غزة وتحقيق كل أهداف الحرب.
وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة "سأعقد اجتماعا لمجلس الوزراء في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لإصدار تعليمات للجيش حول كيفية تحقيق أهداف الحرب الثلاثة التي حددناها: هزيمة العدو، تحرير الأسرى، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن".
ولم يحدد نتنياهو في المقابل الموعد المحتمل لعقد اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر.
وكان نتنياهو قال قبل أسابيع إن إصرار حركة حماس على رفض إطلاق سراح "المختطفين" سيدفع إسرائيل للضغط عليها والاستيلاء على أراض في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو، خلال كلمة أمام الكنيست، أن الضغط على حماس سيتضمن الاستيلاء على أراض وأشياء أخرى لن يخوض في تفاصيلها، وفق تعبيره.
من جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن حكومة الاحتلال ملتزمة بتحقيق الانتصار والقضاء على حماس. وأضاف في تصريحات صحفية إنه تم تخصيص جزء من الميزانية لتطوير منطقة عسقلان ومضاعفة عدد السكان فيها.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يسيطر فيه الانقسام الحاد على الساحة السياسية الإسرائيلية بشأن التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس وإنهاء الحرب، خاصة بعد تصاعد المواقف الدولية المنددة بسياسة التجويع التي أودت بحياة المئات في القطاع.
ويُحمّل 52 بالمئة من الإسرائيليين حكومتهم المسؤولية كاملة أو جزئيا عن عدم إبرام اتفاق مع حماس، وفق نتائج استطلاع للرأي نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي نتائجه الأحد.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
إعلانكما تؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يرغب بصفقات جزئية تتيح مواصلة الحرب بما يضمن بقاءه في السلطة، إذ يخشى انهيار حكومته إذا انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نحن بحاجة إلى مواصلة القتال في غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إنه يجب مواصلة القتال في قطاع غزة إلى حين تحقيق "أهداف الحرب الثلاثة".
وذكر نتنياهو، في مستهل اجتماع الحكومة: "قبل 1955 عاما، في ليلة التاسع من أغسطس، عانينا من أعظم هزيمة في تاريخنا، غيّرت وجه التاريخ اليهودي. حينها انقسمنا وتفرقنا وتقاتلنا".
وأضاف: "اليوم، في ليلة التاسع من أغسطس، نخوض حربا ضارية، حققنا فيها إنجازات تاريخية عظيمة، لأننا لم نكن منقسمين، بل وقفنا معا وقاتلنا معا".
وأضاف: "علينا أن نواصل الوقوف معا والقتال معا لتحقيق أهداف الحرب التي حددناها جميعا؛ هزيمة العدو، وإطلاق سراح رهائننا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل".
وتابع: "في وقت لاحق من هذا الأسبوع، سأعقد اجتماعا لمجلس الوزراء لتوجيه الجيش الإسرائيلي نحو تحقيق هذه الأهداف الثلاثة، جميعها دون استثناء".
وكانت تقارير إعلامية كشفت في وقت سابق أن نتنياهو يدفع باتجاه توسيع نطاق العمل العسكري في غزة وسط جمود المفاوضات.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدر سياسي قوله إن "نتنياهو يعمل على تحرير الأسرى المحتجزين لدى حماس بالتوازي مع حسم عسكري".
وأوضح المصدر أن نتنياهو يقوم بذلك لأنه لأنه يعتقد أن حماس غير معنية بصفقة.