نيودلهي"أ.ف.ب": وقّعت الفيليبين والهند على مجموعة اتفاقيات أمنية اليوم الثلاثاء تهدف إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين اللذين يحاولان التعامل مع التوترات مع الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

واستُقبل الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس بحفاوة مع بدء زيارته التي تستمر خمسة أيام إلى الهند والتقى رئيس الوزراء ناريندرا مودي في نيودلهي.

وأبرم الزعيمان اتفاقيات تشمل تعزيز العلاقات بين قواتهما المسلحة في وقت تشارك سفن حربية هندية حاليا بدوريات في بحر الصين الجنوبي مع نظيراتها الفيليبينية لأول مرة.

وعززت الفيليبين التعاون الدفاعي مع عدد من حلفائها خلال العام الماضي بعد سلسلة مواجهات مع الصين في الممر المائي المتنازع عليه.

وقال مودي لماركوس في خطاب "الهند والفيليبين دولتان صديقتان باختيارهما وشريكتان بحكم المصير... من المحيط الهندي وصولا إلى الهادئ، توحدنا قيمنا المشتركة".

وتأتي زيارة ماركوس بعدما اشترت الفيليبين منظومة صواريخ "براهموس" من طراز كروز فرط صوتية، في أول عملية تصدير من هذا النوع تقوم بها نيودلهي. ويتوقع بأن يبدأ تسليمها في أبريل المقبل بموجب اتفاق بقيمة 375 مليون دولار تم التوقيع عليه عام 2022.

وأفاد ماركوس بأن الطرفين انخرطا في محادثات "واسعة النطاق ومثمرة واستشرافية".

وقال "عبّرنا عن رضانا حيال الوتيرة السريعة التي يجري فيها تحديث (المنظومة) الدفاعية الفيليبينية وتوسيع إمكانيات.. قطاع الدفاع الهند الأصيل كشريكة في هذا المشروع، وهو أمر يعد مشروع براهموس مثالا عليه".

وشملت المحادثات أيضا تحديد إطار مرجعي للمفاوضات على "اتفاقية تجارية تفضيلية" بين مانيلا ونيودلهي.

والهند منضوية في مجموعة "كواد" التي تشمل الولايات المتحدة واليابان وأستراليا.

وأشارت بكين مرارا إلى أن الشراكة الرباعية التي أسسها رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي، هدفها السيطرة على الصين.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

رغم تهديدات ترامب… نيودلهي تعزز علاقاتها مع موسكو بزيارات رفيعة المستوى

 

الثورة نت/

أفادت وسائل إعلام هندية، اليوم الثلاثاء، بأنه من المتوقع أن يزور أجيت دوفال، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الهندي، موسكو هذا الأسبوع، لتعزيز التعاون بين البلدين، وفي أواخر أغسطس الجاري، سيزور وزير الخارجية الهندي، سوبرامانيام جايشانكار، روسيا.

وذكرت وسائل الإعلام الهندية أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للهند بفرض رسوم جمركية أعلى على السلع الهندية المرتبطة بتجارة البلاد مع روسيا لن تؤدي إلى فتور في العلاقات الروسية الهندية.

وأعلنت قناة “تايمز ناو” التلفزيونية الهندية أنه من المتوقع أن يزور أجيت دوفال، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الهندي، موسكو هذا الأسبوع لتعزيز العلاقات الثنائية وسط ضغوط متزايدة من واشنطن. وستلي زيارة دوفال زيارة لوزير الخارجية، سوبرامانيام جايشانكار، إلى موسكو، في أواخر أغسطس.

ومن المتوقع أن توضح زيارة دوفال كيفية تعامل نيودلهي مع مشهد الطاقة والاقتصاد المعقد الذي تشكله تحولات سلسلة التوريد العالمية وإعادة التوازن الاستراتيجي.

وتأتي الاجتماعات الرفيعة المستوى بعد أن وصف ترامب الهند وروسيا، الأسبوع الماضي، بـ”الاقتصادين الميتين”، وأعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الهندية، بالإضافة إلى تهديده بفرض عقوبات على الدول التي تربطها علاقات تجارية استراتيجية مع موسكو.

ولم يبد المسؤولون الهنود أي رغبة في خفض وارداتهم النفطية من روسيا على الرغم من تزايد ضغوط ترامب. وصرح مسؤول حكومي كبير لصحيفة “تايمز أوف إنديا”: “سنعمل بما يخدم مصلحة المستهلكين الهنود وسنختار الخيار الأكثر فعالية من حيث التكلفة. إذا ظل النفط الروسي أرخص من المصادر الأخرى، فلا داعي لمعاقبة مواطنينا”.

يذكر أن وزارة الشؤون الخارجية الهندية أصدرت بيانًا، في 4 أغسطس، وصفت فيه هجمات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على واردات الهند من النفط الروسي بأنها غير مبررة، حيث سبق للدول الغربية أن شجعت هذه التجارة لتعزيز استقرار أسواق الطاقة العالمية، وهي نفسها تواصل شراء السلع والخدمات من روسيا.

مقالات مشابهة

  • ترامب: قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق مع الصين
  • أستراليا تبرم أضخم صفقة دفاعية مع اليابان.. 11 فرقاطة «موغامي» بقيمة 10 مليارات دولار
  • ترامب: اتفاق تجاري مع الصين قريب جدا.. ورسوم مرتقبة على الهند بسبب النفط الروسي
  • رغم تهديدات ترامب… نيودلهي تعزز علاقاتها مع موسكو بزيارات رفيعة المستوى
  • نيمار يحتفل على طريقة ماركوس ليوناردو بعد فوز سانتوس في الدوري البرازيلي
  • تدريبات بحرية مشتركة للهند والفلبين في بحر الصين الجنوبي
  • ترامب يصعد ضد نيودلهي.. كيف مولت الهند الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • الاتحاد الأوروبي يبرم “صفقة مؤلمة” مع ترامب للحفاظ على القوات الأمريكية في أوروبا
  • نيودلهي ترفض الضغوط الأمريكية: النفط الروسي خيار استراتيجي لا مساومة عليه