هولندا تشتري أسلحة أمريكية بقيمة 500 مليون يورو لأوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أصبحت هولندا أول دولة تلتزم بإنفاق 500 مليون يورو على الأسلحة لأوكرانيا بموجب إطار اتفاق جديد اتفق عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الشهر الماضي.
وقال رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، الاثنين، إن الأسلحة الجديدة لأوكرانيا "ضرورية للغاية" لأن “ أوكرانيا لا تزال تقاتل كل يوم للدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي ، مثل الهجمات واسعة النطاق بطائرات بدون طيار” وبذلك، تقاتل أوكرانيا أيضًا من أجل الحرية والأمن في أوروبا.
وقال وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز في مقطع من مقابلته مع قناة في التلفزيون الهولندي، إن هولندا "كانت رائدة في توريد المعدات العسكرية من المخزونات الأمريكية"، بحجة أنه " من خلال دعم أوكرانيا بثبات، فإننا نزيد الضغط على روسيا للتفاوض".
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه تحدث مع شوف عبر الهاتف، ورحب بالمساهمة قائلاً "هذا سيساعد بالتأكيد في حماية أرواح شعبنا".
ودأبت أوكرانيا على القول إن هجماتها داخل روسيا تهدف إلى تدمير البنية التحتية الأساسية لجهود موسكو الحربية، وتأتي ردًا على الغارات الروسية المستمرة على أوكرانيا.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية، مشاهد لاستهداف قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، نقطة انتشار ومستودعات للذخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية، باتجاه كونستانتينوفكا في دونباس، بضربات دقيقة من مدفع هاوتزر "دي-30".
ياتي ذلك فيما صرّح القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف، الثلاثاء، بأنّ هجومًا أوكرانيًا بطائرة مُسيّرة ليلًا أشعل عدة حرائق، بما في ذلك في محطة كهرباء فرعية، في منطقة روستوف جنوب روسيا.
وأوضح القائم بأعمال حاكم روستوف، يوري سليوسار، عبر تطبيق تيليجرام، أنّه لم تقع إصابات نتيجة الهجوم، وتمّ إخماد الحريق في المحطة الفرعية، الذي امتدّ على مساحة تُقارب 500 متر مربع (5400 قدم مربع).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هولندا 500 مليون لأوكرانيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أوروبا تجمد 210 مليارات يورو من أصول روسيا وموسكو تحذر من عواقب وخيمة
قررت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الجمعة، تجميد الأصول الروسية التي تبلغ قيمتها 210 مليارات يورو إلى أجل غير مسمى، مؤكدة أنها ستواصل العمل على زيادة تكلفة الحرب على أوكرانيا بالنسبة لروسيا، بينما قالت موسكو إن الأوروبيين سيواجهون عواقب وخيمة.
وأعلنت مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن دول الاتحاد قررت إبقاء الأصول الروسية مجمّدة إلى أجل غير مسمّى، ما لم تدفع روسيا تعويضات كاملة لأوكرانيا عن الأضرار التي تسببت فيها.
وشددت كالاس على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تصعيد الضغط على روسيا لدفعها إلى التعامل بجدية مع مسار المفاوضات.
من جهته، أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن قادة الاتحاد تعهدوا بالإبقاء على تجميد الأصول الروسية إلى أن تنهي موسكو ما وصفها بـ"حربها العدوانية" على أوكرانيا وتتحمل مسؤولية التعويض عن الأضرار، موضحا أن الخطوة التالية ستتركز على تأمين التمويل اللازم لأوكرانيا خلال العامين المقبلين.
وذكر بيان لمجلس الاتحاد الأوروبي، الجمعة، أن الدول الأعضاء قررت حظر إعادة الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي في دول الاتحاد، مضيفا أن القرار جرى اتخاذه بشكل عاجل للحدّ من الأضرار المحتملة على اقتصاد الاتحاد الأوروبي.
وأكد المجلس، أنه في حال عدم حظر هذه الموارد، فسيتمكّن الجانب الروسي من استخدامها لتمويل الحرب ضد أوكرانيا، مما قد يفضي إلى عواقب خطيرة على اقتصاد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بقرار المجلس، مؤكدة أنهم سيواصلون زيادة تكلفة الحرب بالنسبة لروسيا.
وقالت فون دير لاين، في بيان، إنهم سيعملون على ضمان أن تصبح أوكرانيا أقوى في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات.
إعلانوينهي القرار الجديد عملية سابقة كانت تقضي بتمديد تجميد الأصول الحكومية الروسية التي تبلغ نحو 210 مليارات يورو كل 6 أشهر، وهي العملية التي تتطلب إجماع كل الأعضاء، وبذلك يبعد خطر رفض المجر وسلوفاكيا لقرار التمديد.
موسكو تحذروفي أول رد فعل روسي، قال المبعوث الروسي الخاص كيرلي ديمتريف إن "الأوروبيين سيواجهون عواقب وخيمة إذا قرروا استخدام أصولنا المجمدة".
وكان البنك المركزي الروسي قد استبق صدور القرار الأوروبي وأكد صباح الجمعة أن المقترحات التي نشرها الاتحاد الأوروبي لاستخدام أصوله غير قانونية، وحذر من أنه يحتفظ بحقه في استخدام جميع الآليات المتاحة لحماية مصالحه.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا