وزير الشباب ومحافظ ذمار يتفقدان مدرسة الثلايا ومكتبة البردوني ويبحثان الأنشطة الشبابية في ذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
تفقَّد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولَّد، ومحافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، ومعهما وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب عبدالله الرازحي، اليوم، مدرسة الثلايا بمدينة ذمار، التي تُعدَّ أول مدرسة على مستوى الجمهورية يتم فيها تدريس المنهج الدراسي العام، إلى جانب مواد علمية متقدمة تشمل الميكاترونكس، والحساب الذهني، إضافة إلى معامل متطورة في الفيزياء والكيمياء والأحياء، حيث يتم التدريس عبر الشاشات التفاعلية الحديثة بما يعزز من مهارات الطلبة وقدراتهم العلمية.
واستمع الدكتور المولَّد والبخيتي والرازحي، إلى شرح من إدارة المدرسة حول آلية دمج المناهج التقليدية بالتقنيات الحديثة، وأهمية ذلك في إعداد جيل متمكن من العلوم التطبيقية ومواكب لمتطلبات العصر.
كما قام الدكتور المولَّد والمحافظ البخيتي والوكيل الرازحي، بزيارة مكتبة البردوني العامة بمدينة ذمار، واطَّلعوا على الأقسام المختلفة للمكتبة وقاعات المطالعة وقاعات الكمبيوتر المجهَّزة، مشيدين بدور المكتبة في خدمة الحركة الثقافية والمعرفية، وأهمية استثمار هذه الإمكانات في تشجيع الشباب على القراءة والبحث العلمي.
وأكد وزير الشباب والرياضة خلال الزيارة أهمية مثل هذه المراكز الثقافية والمدارس النموذجية، التي تُعدُّ ركيزة أساسية للتزوُّد بالمعارف والتنمية الثقافية، منوِّهًا بأهمية التكامل بين العملية التعليمية والأنشطة الثقافية لصناعة جيل واعٍ ومبدع.
من جانبه أشاد محافظ ذمار بتميز مدرسة الثلايا وعطائها المعرفي والعلمي، وما تحقِّقه مكتبة البردوني من إنجازات في المجالين العلمي والثقافي، مؤكدًا استعداد قيادة المحافظة لتقديم كل التسهيلات التي تضمن استمرار هذه التجارب النوعية وتوسيعها لخدمة أبناء المحافظة.
وكان وزير الشباب والرياضة، ومحافظ ذمار، ومعهما وكيل قطاع الشباب، قد عقدا اجتماعًا تناول الفعاليات المصاحبة للاحتفال بمناسبة ذكرى مولد الرسول الأعظم -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
وفي الاجتماع أكَّد وزير الشباب والرياضة أن هذا اللقاء يأتي في إطار متابعة الوزارة لبرامجها الميدانية وتلمُّس أوضاع واحتياجات النشء والشباب، خصوصًا ونحن مقبلون على الاحتفاء بمناسبة مولد الرسول الأعظم -صلوات الله عليه وآله- التي تمثِّل محطة إيمانية عظيمة لترسيخ قيم المحبة والاقتداء برسول الإنسانية.
وأشار إلى أهمية تفعيل الأنشطة الثقافية والتوعوية التي تحصِّن النشء والشباب، وتعزِّز انتماءهم وهُويَّتهم الإيمانية، وتحميهم من مخاطر الانحراف الثقافي والفكري، مشيدًا بمبادرة محافظة ذمار وأسبقيتها في تدشين أنشطة المولد النبوي.
من جانبه عبَّر محافظ ذمار عن تقديره لجهود وزارة الشباب والرياضة وسعيها الدائم لرعاية ودعم الأنشطة الشبابية والرياضية، مشيرًا إلى أن شباب ذمار كانوا وما يزالون في طليعة المدافعين عن الوطن وصانعي الإنجازات في مختلف الميادين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي في السخنة بالحديدة
الثورة نت/..
دشّن المجلس المحلي والتعبئة بمديرية السخنة في محافظة الحديدة، اليوم، فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف، للعام 1447هـ، تحت شعار “لبيك يا رسول الله”.
وفي لقاء موسع بالمناسبة، ألقيت كلمات اعتبرت في مجملها، الاحتفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم محطة إيمانية عظيمة تُستحضر فيها سيرة النبوة، وتُترسّخ من خلالها معاني الولاء لله ولرسوله، وتجديد العهد بالتمسك بالقرآن الكريم والاقتداء بأعظم الخلق في الجهاد والصبر.
وأشارت إلى أن تعظيم هذه المناسبة ينبع من عظمة صاحبها، الذي بعثه الله رحمة للعالمين، علّم البشرية قيم العدل والكرامة والحرية، معتبرة إحياء المولد النبوي إعلانًا عمليًا للانتماء للمسار المحمدي في مواجهة الطغيان والهيمنة والاستكبار.
وأوضحت الكلمات أن ذكرى المولد النبوي تأتي هذا العام في ظل استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، واستمرار العدوان الإجرامي على قطاع غزة، ما يجعل من إحياء المناسبة محطة تعبئة روحية تعزّز من ثبات الأمة ووعيها تجاه قضاياها المركزية، وعلى رأسها قضية فلسطين ومظلومية المستضعفين في كل مكان.
ولفت المتحدثون إلى أن الشعب اليمني، وهو يُحيي هذه المناسبة، يؤكد تمسكه بقيم الدين الإسلامي الحنيف، ورفضه لكل أشكال التبعية للأنظمة العميلة التي تفرّط بمقدسات الأمة وتقف متفرجة أمام جرائم الاحتلال.
وشددت الكلمات على أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لإنجاح فعاليات المولد النبوي في مختلف قرى ومناطق المديرية، بما يعكس حالة الوعي المتقدم والانتماء الصادق للرسالة المحمدية، داعية إلى المشاركة الواسعة في الأنشطة المركزية والمجتمعية المزمع تنفيذها خلال الأيام المقبلة.
واعتبر المتحدثون، الاحتفاء بمولد الرسول الأكرم ليس طقسًا احتفاليًا، بل تجسيد لهوية شعب، واستمرار لموقف ثابت في مواجهة قوى الظلم والعدوان، ووفاء لعهدٍ لا ينقطع مع الله ورسوله مهما عظمت التحديات.