وفد هيئة فولبرايت يستعرض منح الدراسة بالولايات المتحدة بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
استقبل الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، الدكتورة ماجى نصيف المدير التنفيذي لهيئة الفولبرايت الأمريكية، وذلك لبحث سبل التعاون في دعم منظومة البحث العلمي، وتنمية مهارات، وقدرات الباحثين في مختلف المجالات البحثية، وتبادل الثقافات، والخبرات بين الجانبين، بحضور الدكتور عبد الناصر يس والدكتور خالد عمران نواب رئيس الجامعة، عبد العليم رفعت مندوب وزارة التعليم العالي، بتول خالد منسق برامج بالهيئة.
وأكد النعماني، على حرص الجامعة على فتح آفاق تعاون متعددة، مع كافة الهيئات والمؤسسات؛ بما يسهم في تحسين جودة المنظومة التعليمية، وتنمية قدرات الباحثين، والكوادر الجامعية وإعداد القادة، مضيفاً أن المنح تشمل برنامج الدراسات العليا لطلبة الماجستير، برنامج إجراء أبحاث ما بعد الدكتوراه، برنامج إجراء الأبحاث وجمع المادة العلمية لطلبة الماجستير والدكتوراه بالجامعات،، بالإضافة إلى برنامج إعداد القادة واكتساب الخبرات المهنية.
وأضافت ماجي نصيف، أن الهيئة تقدم مجموعة من البرامج المتميزة الداعمة والممولة بالكامل مادياً وتقنياً. لافتة الي ان الهيئة على استعداد تام لتمويل تدريب الطلاب في المجلات الجديدة والمستحدثة في احتياجات سوق العمل، علاوةً على توفير برامج للدراسات العليا وأبحاث ما بعد الدكتوراه في المجالات الأكاديمية والمهنية.
وجدير بالذكر انه أعقب هذا اللقاء، انعقاد ندوة تعريفية بالبرامج و المنح المقدمة من هيئة "فولبرايت"، بحضور رئيس الجامعة والنواب وعمداء الكليات والطلاب من مختلف كليات الجامعة، حيث تم خلالها التعريف ببرامج الدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية، ومواعيد التقديم لكل برنامج، وشروطه، ومعايير التقييم وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة سوهاج هيئة فولبرايت سبل التعاون منح الدراسة الامريكية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع الرابطة الدولية للعلامات التجارية بالولايات المتحدة
شاركت دولة الإمارات، في اجتماع الجمعية العمومية للرابطة الدولية للعلامات التجارية، الذي انعقد أول من أمس في مدينة سان دييغو بالولايات المتحدة الأمريكية.
وناقش الاجتماع، مستقبل الملكية الفكرية في ظل تسارع التطورات التقنية، مركزا على أثر الحلول التكنولوجية الحديثة في إعادة صياغة مشهد حماية حقوق الملكية الفكرية، وضرورة تطوير الأطر القانونية والتنظيمية لمواكبة المتغيرات المستمرة في مجالي الابتكار والإبداع.
وأكد سعادة الدكتور عبد الرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد، في كلمته خلال الاجتماع، أن دولة الإمارات تتبنى نهجاً إستراتيجياً واستباقياً في تطوير أنظمة وإجراءات حماية الملكية الفكرية، من خلال توظيف أحدث التقنيات، بما ينسجم مع رؤية الدولة للتحول الرقمي وتعزيز مكانتها العالمية كمركز للابتكار والمعرفة.
وأشار إلى أن إطلاق “إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031” شكّل محطة فارقة في مسيرة الدولة، لتكون في مصاف الدول الرائدة عالمياً في هذا المجال، من خلال تعزيز الأداء والكفاءة وتحقيق الاستدامة، تماشياً مع مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031”.
وقال إن وزارة الاقتصاد نجحت في تعزيز كفاءة عمليات فحص العلامات التجارية وبراءات الاختراع، ما أسهم في تسريع الإجراءات وتحسين جودة القرارات الصادرة عن مكاتب الملكية الفكرية، إلى جانب تطوير منظومة متكاملة لتعزيز الحماية المتكاملة لحقوق الملكية الفكرية، والحد من الانتهاكات التي تواجه أصحاب براءات الاختراع والمبتكرين، وتسوية النزاعات الخاصة بها، مشيرا إلى تطوير الخدمات التي تقدمها الوزارة للأفراد والمؤسسات الراغبة في تسجيل علاماتها التجارية، بما يدعم تنافسيتها محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ولفت إلى أن عدد طلبات تسجيل العلامات التجارية الوطنية والدولية خلال عام 2024 وصل إلى 33.852 طلباً بنمو 7% مقارنة بعام 2023، في حين وصل عدد الطلبات المسجلة منذ بداية عام 2020 وحتى نهاية 2024 إلى 135.932 طلباً، وهو ما يعكس نمواً ملحوظاً في الإقبال على حماية العلامات التجارية.
وتفصيلاً، استعرض جهود الدولة في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، لافتا إلى أن الإمارات ترتبط بشراكات فاعلة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية “الويبو” ومكاتبها الإقليمية، إلى جانب عضويتها في عدد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية المعنية بحماية الملكية الفكرية.
وأوضح أن وزارة الاقتصاد تعمل بشكل وثيق مع الجهات المحلية والإقليمية والدولية للاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة حقوق براءات الاختراع والعلامات التجارية والتصاميم الصناعية وحقوق النشر، بالإضافة إلى تنظيم برامج تدريبية متخصصة لرفع كفاءة العاملين في هذا المجال وتأهيلهم لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بفعالية.
وشدد سعادته في ختام الكلمة،على أهمية مواصلة تطوير الأطر القانونية والأخلاقية التي تواكب التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على قضايا الشفافية وحماية خصوصية البيانات، بما يضمن ترسيخ العدالة والشمولية في منظومة حماية حقوق الملكية الفكرية عالمياً.
ويمثل اجتماع الرابطة الدولية للعلامات التجارية، منصة محورية لتعزيز الحوار البنّاء وتبادل الخبرات بين صنّاع السياسات والخبراء القانونيين وقادة القطاعين الحكومي والخاص، بهدف بناء منظومة عالمية مسؤولة وعادلة تدعم الابتكار وتحمي حقوق المبدعين والمخترعين في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.
يذكر أن دولة الإمارات ستستضيف اجتماع الجمعية العمومية للرابطة الدولية للعلامات التجارية في عام 2029، كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط تحتضن هذا الحدث العالمي البارز، إلى جانب أنه سيتم افتتاح أول مكتب إقليمي للرابطة الدولية للعلامات التجارية في دولة الإمارات، ما يعكس المكانة المتقدمة للإمارات ودورها الفاعل في رسم مستقبل الملكية الفكرية على المستوى الدولي.وام