اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأربعاء، 30 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

وأفادت مؤسسات الأسرى الفلسطينية وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأنه من بين المعتقلين صحفية، وسيدتان، بالإضافة إلى أسرى سابقين، وتركزت عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في مدينة دورا بمحافظة الخليل، فيما توزعت بقيتها على محافظات نابلس، بيت لحم، رام الله، طولكرم، وسلفيت.

إلى جانب ذلك يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب إطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، واستخدام المعتقلين كرهائن، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، وعمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين.

يُشار إلى أنّ عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة في الضفة بما فيها القدس، بلغ أكثر من 18 ألفا و500 حالة، وهذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة، والتي تُقدّر بالآلاف، علماً أنّ هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقاله، ومن تم الإفراج عنه لاحقاً.

اقرأ أيضاًتوتر بين نتنياهو ورئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي بشأن خطة احتلال غزة

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة قرى وبلدات في مدينة رام الله

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 24 طبيبا من غزة وسط ظروف مروِّعة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي رام الله بيت لحم القدس المحتلة نابلس طولكرم محافظات بالضفة الغربية الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يزعم قتل أكثر من 200 تمساح في مزرعة بالضفة الغربية

صراحة نيوز – أعلنت الإدارة المدنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، أنها قضت على أكثر من 200 تمساح من نوع “تمساح النيل” في مزرعة تقع داخل مستوطنة “بتسائيل” في الأغوار بالضفة الغربية المحتلة، بزعم أنها كانت تشكل “خطراً على السكان”.

وأوضحت إدارة “المنسق” (كوغات)، أن التماسيح كانت محتجزة في أقفاص مهجورة في ظروف “مروعة”، مع نقص حاد في الغذاء، ما أدى إلى حالات من الافتراس بين التماسيح أنفسها، بحسب وصفها.

لكن صاحب المزرعة، غادي بيتان، رفض المزاعم ، مؤكداً لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن الحيوانات كانت بصحة جيدة وتتلقى الغذاء بشكل منتظم، واصفاً ما جرى بأنه “إعدام واضح”، ومشيراً إلى أن أحد موظفيه تمّت مصادرة هاتفه المحمول أثناء تنفيذ العملية، التي نُفذت دون أي إشعار مسبق.

وتعود قصة المزرعة إلى التسعينيات، حين أُنشئت كوجهة سياحية، لكنها أُغلقت بعد الانتفاضة الثانية وتحولت لاحقاً إلى مشروع تجاري لتربية التماسيح، قبل أن يتم إغلاقها نهائياً عام 2013 عقب صدور قانون إسرائيلي يمنع تربية الحيوانات البرية بغرض التجارة بجلودها.

 

الحادثة أثارت ردود فعل غاضبة من منظمات حقوق الحيوان، حيث وصفت منظمة “دعوا الحيوانات تعيش” التابعة للاحتلال ما جرى بأنه “مجزرة مروعة وغير مبررة بحق حيوانات محمية”، مطالبة بفتح تحقيق عاجل، ومذكرة بأن تل أبيب طرف في اتفاقية “سايتس” الدولية المعنية بحماية الأنواع المهددة بالانقراض.

وكانت مقاطع فيديو قد انتشرت في وقت سابق هذا العام، أظهرت مراهقين إسرائيليين يرشقون التماسيح بالحجارة داخل المزرعة، في وقت تتحدث فيه تقارير عن هروب بعض التماسيح سابقاً، ما أثار مخاوف في المناطق المحيطة ومحميات طبيعية قريبة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضفة
  • الاحتلال يزعم قتل أكثر من 200 تمساح في مزرعة بالضفة الغربية
  • سلطات الاحتلال تقتل أكثر من 200 تمساح في مزرعة بالضفة الغربية
  • جيش العدو الإسرائيلي يهدم منزلا فلسطينيا ومنشآت بالضفة الغربية
  • محكمة الاحتلال رفضت 90% من ملفات المعتقلين الإداريين
  • 1821 اعتداءً للاحتلال ومستوطنيه بالضفة في تموز
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 24 طبيبا من غزة وسط ظروف مروِّعة
  • تقرير: الاحتلال يعتقل 18 ألف فلسطيني بالضفة منذ طوفان الأقصى
  • استُشهاد 70 فلسطينيا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم