دائرة الطاقة في أبوظبي تُطلق استراتيجيتها الجديدة
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت دائرة الطاقة في أبوظبي، ملتقى الموظفين السنوي لعام 2025، تحت شعار «طاقتنا أنتم»، بحضور معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس الدائرة، والمهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل الدائرة، إلى جانب عدد من مديري الإدارات، وجمع غفير من الموظفين.
وأكد معاليه، أن استراتيجية الدائرة تمثل التزاماً راسخاً ببناء قطاع آمن ومستدام يلبي تطلعات المستقبل، موضحاً أن الاستراتيجية ترتكز على أربعة أهداف رئيسية تشمل، تأمين الإمدادات بأسعار مناسبة، تحقيق الكفاءة في العرض والطلب، خفض الانبعاثات الكربونية، ورفع إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.
وتطرق معاليه إلى المنصة الذكية AD.WE، التي أطلقتها الدائرة بالتعاون مع الشركتين الرائدتين «إيه آي كيو» و«بريسايت»، موضحاً أنها تمثل خطوة رائدة نحو مستقبل متكامل لإدارة الطاقة، وقفزة نوعية في كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي والنمذجة الرقمية لتحقيق الكفاءة والاستدامة في مختلف مصادر الطاقة، وأضاف: «طورنا هذه المنصة المتقدمة لتكون بمثابة مركز قيادة موحد يربط بين قطاعي الكهرباء والمياه، ويُدير منظومة الطاقة في الإمارة بكفاءة وموثوقية عالية».
وفي ختام كلمته قال معاليه: «إن الموظف هو المحرك الأول لكل ما تحقق من إنجازات، وما سيتم تحقيقه في المستقبل، مشدداً على التزام الدائرة المتواصل ببناء منظومة عمل مرنة ومتطورة، تواكب التغيرات وتدعم المكانة العالمية الرائدة لإمارة أبوظبي في قطاعي الطاقة والمياه».
من جهته، أوضح المهندس أحمد محمد الرميثي، أن الاستراتيجية الجديدة جاءت ثمرة تعاون موسّع شمل أكثر من 20 جهة معنية، بمشاركة 140 خبيراً يمثلون مختلف القطاعات، واستندت إلى رؤى عشرة رؤساء تنفيذيين.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تتضمن أهدافاً طموحة، أبرزها تحقيق أهداف الحياد المناخي بحلول عام 2050، ورفع المخزون الاستراتيجي من المياه، وتعزيز كفاءة الطاقة على مستوى كافة القطاعات، وبناء كوادر وطنية تتمتع بقدرات رقمية عالية ومهارات مستقبلية.
وقدّمت الدكتورة شما آل مالك، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط الاستراتيجي بالإنابة في الدائرة، عرضاً شاملاً حول استراتيجية الدائرة، التي تمثّل خارطة طريق متكاملة تستهدف ضمان أمن الإمدادات، وتعزيز الاستدامة، ودعم التحول الذكي في القطاع، إلى جانب تعظيم القيمة الاقتصادية والاستثمارية.
كما استعرضت عدداً من البرامج التنفيذية الداعمة، من بينها برامج تحسين كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه، وتحقيق مزيج إمداد يحقق صافي الانبعاثات الصفري، وتعزيز التبريد المستدام، وتحسين استخدام المياه المعاد تدويرها وتعزيز السلامة الوقائية في قطاع المواد البترولية.
وشهد الملتقى سلسلة من الفعاليات التفاعلية، التي عزّزت من روح التعاون والترابط بين الموظفين، من ضمنها مسابقة معرفية حول أولويات واستراتيجية الدائرة، إلى جانب أنشطة جماعية ترفيهية ركزت على تنمية مهارات العمل الجماعي، وجناح للفحوصات الطبية السريعة، بما يجسد اهتمام الدائرة بجودة الحياة الوظيفية والرفاه الصحي للموظفين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الطاقة الإمارات أبوظبي دائرة الطاقة في أبوظبي
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية
اعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، منذ قليل، بأن الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية رغم دعوات وقف القصف لليوم الرابع على التوالي، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات