صفا

أفاد مكتب إعلام الأسرى، مساء الثلاثاء، بتجديد محكمة الاحتلال الإسرائيلي أمر الاعتقال الإداري بحق القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأسير عبد الجبار جرار من مدينة جنين مدة 6 أشهر للمرة الثالثة.

وقال مكتب الأسرى، وفق متابعة وكالة "صفا"، إن الأسير جرار يقبع حاليًا في معتقل النقب الصحراوي، ويعاني من تدهور صحي حاد، حيث خسر أكثر من نصف وزنه نتيجة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى.

وأضاف أن قرار التجديد يأتي في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد زوجته وفاء جرار، التي اغتالها الاحتلال عقب اعتقالها.

وكانت الشهيدة وفاء قد تعرضت لضرب مبرح أدى إلى تكسير 11 ضلعًا في صدرها، وفقدت وعيها أثناء التحقيق، وفق المكتب.

وتابع مكتب إعلام الأسرى أن الشهيدة جرار أُصيبت بجروح خطيرة وبُترت أطرافها نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، ما أدى إلى استشهادها في ظروف قاسية تؤكد نية الاحتلال تصفيتها جسديًا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: تجديد اعتقال إداري

إقرأ أيضاً:

حماس تحمل نتنياهو مسؤولية ما يجري للأسرى: يعمل على قتلهم

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعمل على "إنهاء قضية الأسرى بقتلهم جوعا بعد أن عجز عن معرفة أماكنهم وقتلهم قصفا".

وحمل الرشق في بيان "نتنياهو وحكومته النازية وحدهم المسؤولية الكاملة عن ذلك، فهم من شنوا حرب التجويع والتعطيش ضد شعبنا، فامتدت آثارها لتصيب أسراهم أيضا".

وأشار الرشق إلى أن "المقاومين يعاملون أسراهم انطلاقًا من تعاليم دينهم وقيم إنسانيتهم، فيطعمونهم مما يأكلون، ويسقونهم مما يشربون، كما هو حال كل أبناء شعبنا".

وأضاف أن العالم شهد في عمليات التبادل السابقة، "كيف خرج أسرى الاحتلال من قبضة المقاومة بكامل صحتهم الجسدية والنفسية".

وتابع، "أمّا اليوم، فإنهم يعانون الجوع والهزال وفقدان الوزن، تمامًا كما يعانيه آسروهم، في مشهد واحد يجمعهم مع أهلنا المحاصرين في القطاع".

وأوضح القيادي بحماس، إلى أن "الحصار الجائر الذي فرضه نتنياهو على شعبنا، امتد ليطوّق أسراه أيضًا، فلم يسلموا من نير التجويع الوحشي".

وتابع، أن "صور الجوع في وجوه أطفال غزة وشيوخها ونسائها، قبل صورة الجندي أفيتار دافيد، هي الرد الدامغ على كل من ينكر وجود المجاعة في غزة.

وأكد الرشق، على أن "تجويع غزة الوحشي، في إحدى زواياه رغبة من نتنياهو في إنهاء قضية الأسرى بقتلهم جوعا بعد أن عجز عن معرفة أماكنهم وقتلهم قصفا".



والجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا للأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد، حيث ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن نتيجة استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب في غزة.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة الوفيات الناتجة عن سياسة التجويع الإسرائيلية إلى 175 فلسطينيا، بينهم 93 طفلا، منذ بدء الحرب في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وتقدر دولة الاحتلال وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في مطلع آذار/ مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: علينا إجراء مفاوضات مباشرة مع حماس تنهي الحرب
  • حماس: أسرى العدو يعيشون ما يعيشه أهل غزة.. نتنياهو يتحمل مسؤوليتهم
  • حماس: الاحتلال حول غزة إلى معسكر اعتقال نازي
  • إعلام إسرائيلي: تحذيرات من كارثة إستراتيجية وانهيار الموقف الدولي في غزة
  • محكمة الاحتلال رفضت 90% من ملفات المعتقلين الإداريين
  • حماس تحمل نتنياهو مسؤولية ما يجري للأسرى: يعمل على قتلهم
  • ردا على توجه نتنياهو.. رئيس أركان الاحتلال يحذر من خطوة قادمة في غزة
  • أكثر من 18 ألف حالة اعتقال بالضفة منذ بدء الحرب
  • أسبوع حاسم.. وسائل إعلام الاحتلال تتحدث عن تغيير بوجه الحرب في غزة