هذه المرة الصراع والمواجهة جدية ووجودية لهذا اخذت مسار مغاير لكل المرات السابقة والاخطر فيها ليس المواجهة المباشرة فاعدائنا لايمتلكون الشجاعة ومجردين من كل القيم ويلجاؤن الى الدهاء والمكر والخداع التي طالما عرف بها اليهود مضاف اليها الخبرة الاستعمارية واعادة صياغة واستعمال قاعدته الاثيرة " فرق تسد " .
للتوضيح أكثر الدور السعودي في لبنان اليوم الذي يعمل بصهيونية أكثر من المتطرفين في الكيان لنزع سلاح حزب الله غير مدرك بعقليته السطحية الترفيهية المتصحرة ان الدور سيأتي عليه عما قريب سواء نجح في المهام المسندة اليه من الامريكي او فشل في كلا الحالتين الحساب قادم والثمن سيدفع بقدر ما قامت به هذه الانظمة التي استخدمت امكانيات ومقدرات الامة لضربها .
من المهم التعلم مما جرى لمحور المقاومة وادراك الاسباب والعوامل التي سهلت مخططات ومؤامرات الاعداء واستيعاب حقيقة ان امريكا والعدو الصهيوني لاتنجح الا بسبب غياب التحصين الداخلي والخيانة والحماقة و قراءة الماضي القريب والبعيد بكل صحيح في هذه المواجهة التي بكل تأكيد ستنتهي بانتصار الحق على الباطل الذي توحشه وانحطاطه يدل على ضعفه وبمقدار الغفلة والاخطاء يكون الثمن .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً: