هذه المرة الصراع والمواجهة جدية ووجودية لهذا اخذت مسار مغاير لكل المرات السابقة والاخطر فيها ليس المواجهة المباشرة فاعدائنا لايمتلكون الشجاعة ومجردين من كل القيم ويلجاؤن الى الدهاء والمكر والخداع التي طالما عرف بها اليهود مضاف اليها الخبرة الاستعمارية واعادة صياغة واستعمال قاعدته الاثيرة " فرق تسد " .
. من هذا نخلص الى ان قدرات العدو تتمثل في اختراق الجبهة الداخلية وضرب الوحدة الوطنية وتفكيك النسيج الاجتماعي وكل ما يحسب من نجاحات لتحالف الشيطان يرجع الى ما قلنا ومن ضمنه تمويل واستخدام منجزات التكنلوجيا العالية التي لم تعوض عن الاختراق البشري لكنها تكاملت معه لتتمكن من توجيه ضربات لم تكن للوعي بل صدمت العقل خاصة وان محور
المقاومة من باب الردع بالغ في ثقته والمطلوب الخروج من أجواء الصدمة وحالة الذهول ومعرفة نقاط الضعف.. والقوة لدى المحور أولا ولدى الاعداء ثانية وادراك الادوار التي تقوم بها الاطراف المسماة عربية والتي هي
أكثر حماسا من الصهاينة والامريكان وتتوهم ان ضرب عامل القوة في هذه الامة سيبقيها ويبقى انظمتها وكراسيها وعروشها التي منذ البداية تستمد شرعيتها من الغرب الاستعماري وتحديدا بريطانيا وامريكا .
للتوضيح أكثر الدور السعودي في لبنان اليوم الذي يعمل بصهيونية أكثر من المتطرفين في الكيان لنزع سلاح حزب الله غير مدرك بعقليته السطحية الترفيهية المتصحرة ان الدور سيأتي عليه عما قريب سواء نجح في المهام المسندة اليه من الامريكي او فشل في كلا الحالتين الحساب قادم والثمن سيدفع بقدر ما قامت به هذه الانظمة التي استخدمت امكانيات ومقدرات الامة لضربها .
من المهم التعلم مما جرى لمحور المقاومة وادراك الاسباب والعوامل التي سهلت مخططات ومؤامرات الاعداء واستيعاب حقيقة ان امريكا والعدو الصهيوني لاتنجح الا بسبب غياب التحصين الداخلي والخيانة والحماقة و قراءة الماضي القريب والبعيد بكل صحيح في هذه المواجهة التي بكل تأكيد ستنتهي بانتصار الحق على الباطل الذي توحشه وانحطاطه يدل على ضعفه وبمقدار الغفلة والاخطاء يكون الثمن .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى تصعيد المواجهة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه في الضفة
الجديد برس| أكدت حركة حماس أن
اغتيال المقاومين في
الضفة الغربية لن يفت في عضد المقاومة، ودعت الشعب الفلسطيني إلى تصعيد المواجهة والتصدي للاحتلال النازي وقطعان مستوطنيه. وقال حماس في بيان لها، الاثنين: سياسة
الاحتلال باغتيال المقاومين والتي كان آخرها صباح اليوم اغتيال المجاهد البطل يوسف عماد العامر عقب حصاره واشتباكه مع قوات الاحتلال في أحد المنشآت الزراعية في بلدة قباطية جنوب جنين، لن يفت في عضد مقاومتنا وأحرار ضفتنا الأبية. وأشارت إلى أن الاحتلال يواصل محاولات بائسة لاستهداف المقاومة في الضفة، عبر اغتيالاته واعتقالاته وتصعيد إرهابه وجرائمه النازية جنبا إلى جنب مع قطعان
مستوطنيه المدججة بالسلاح والتي تزيد تسليحا يوما بعد يوم برعاية الوزير المتطرف بن غفير. وأكدت أن اغتيال المقاومين في الضفة الغربية لن يزيد شبابها الثائر إلا مزيداً من الإصرار على المواجهة والتصدي للاحتلال. ودعت الشعب الفلسطيني الحر الأبي في عموم الضفة الغربية، لاحتضان المقاومين وأن يكونوا عوناً وسنداً لهم، كما ندعو شباب الضفة الثائرة إلى تصعيد مقاومتهم وتصديهم للمحتل النازي وقطعان مستوطنيه.