نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، أي وجود لقواتها حاليًا في مدينة الفاشر بشمال دارفور، مؤكدة أنها ستتواجد هناك في وقت لاحق بعد استكمال التشاور والتنسيق ضمن تحالف “تأسيس”.
وجاء بيان الحركة ردًا على اتهامات أصدرتها القوة المشتركة التابعة لحركات دارفور المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية، والتي تحدثت عن مشاركة قوات الحركة في الهجوم الأخير على الفاشر إلى جانب قوات الدعم السريع.


وقالت الحركة في بيانها: “نتشرف بالقتال مع أي قوى ثورية تسعى إلى تحرير السودان وبنائه على أسس جديدة، لكن الحديث عن وجود قواتنا في الفاشر حالياً غير صحيح ومجرد أكاذيب مُغرضة تهدف إلى التضليل”.
وأضاف البيان أن تحالف “تأسيس” لا يزال في طور التشاور بين مكوناته بشأن آليات التنسيق والعمل العسكري المشترك، مؤكداً أن الجيش الشعبي غير موجود في الفاشر حتى الآن، لكنه “سيصلها قريباً”، وفق ما ورد في البيان.
كما اتهمت الحركة ما وصفتها بـ”حكومة بورتسودان” وحلفاءها، بفبركة الأخبار، في محاولة لصرف أنظار السودانيين عن “الأزمة السياسية وانعدام الشرعية”، حسب تعبير البيان.
من جانبها، كانت القوة المشتركة قد اتهمت قوات الحلو بالضلوع في حصار مدينة الفاشر وارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، وهو ما نفته الحركة بشكل قاطع.

التيار

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أحداث خطيرة في معسكر زمزم.. هل سيكون القشة التي تقصم ظهر الفاشر

متابعات- تاق برس- قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر إن مليشيا الدعم السريع أخلت معسكر زمزم للنازحين بشكل كامل من سكانه، حيث أجبرت آلاف المدنيين على مغادرة المعسكر تحت التهديد والسلاح.

وأوضحت اللجان أن المليشيا استجلبت مرتزقة أجانب إلى داخل المعسكر، وحولته إلى قاعدة عسكرية متقدمة لشن هجمات متكررة على مدينة الفاشر.

 

وكشفت التنسيقية أن هذا الإجراء يأتي في سياق التصعيد المستمر ضد المدنيين، حيث أصبح معسكر زمزم نقطة انطلاق لعمليات عسكرية استهدفت أحياء المدينة، بما في ذلك الهجوم الأخير الذي خلف دماراً واسعاً وسقوط ضحايا من الأبرياء.

وأكدت أن هذا التحول الخطير لمعسكرات النزوح من مناطق حماية مدنية إلى ثكنات عسكرية يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

 

في المقابل، نفت قوات الدعم السريع ما تناقلته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية حول مقتل مواطنين بالقرب من الفاشر، ووصفت هذه الادعاءات بأنها “أكاذيب سافرة” و”فبركات سياسية مفضوحة”.

وأكدت قوات الدعم السريع أنها تؤمن حماية المواطنين الموجودين في القرى حول الفاشر أو الذين خرجوا من المدينة عبر الممرات الآمنة.

 

وكشفت الاشتباكات الأخيرة في الفاشر عن مشاركة 5 دول في المعركة إلى جانب مليشيا قوات السريع، أبرزها تشاد وكينيا وجنوب السودان وإثيوبيا وكولومبيا، حيث أعلن الجيش السوداني عن تصديه للهجمات وتكبيد الدعم السريع خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وكشف عن مقتل مرتزقة أجانب بينهم كولومبيون.

الدعم السريعتنسيقية لجان المقاومة بالفاشرمعسكر زمزم

مقالات مشابهة

  • السودان.. سكان الفاشر يواجهون المجاعة بتناول العلف والنفايات
  • حركة الحلو: تهدد باجتياح الفاشر.. وتواصل الغزل في الدعم السريع
  • الأغذية العالمي يحذر من مجاعة وشيكة في الفاشر
  • الفاشر تحت الحصار والمجاعة.. صراع دموي ينذر بكارثة في دارفور (شاهد)
  • أحداث خطيرة في معسكر زمزم.. هل سيكون القشة التي تقصم ظهر الفاشر
  • مَسِيرة حكومة “تأسيس”.. حضور قسري ينتهي بمشاهد الاختطاف والنهب والتحرش
  • تحذير من موت جماعي في الفاشر بسبب حصار تفرضه قوات الدعم السريع
  • القوة المشتركة تكشف عن مشاركة مرتزقة من عدة دول في هجوم الفاشر
  • بالفيديو.. مرتزقة كولومبيون على مشارف الفاشر.. والتمويل إماراتي