أيقونة مضيئة على النيل.. تطوير كوبري كفر الجزار بمدينة بنها
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أعلن المحاسب وليد محمد الشهاوى رئيس مدينة ومركز بنها، قيام الوحدة المحلية لمركز ومدينة بنها بأعمال تطوير كوبري كفر الجزار بمدينه بنها، في ضوء توجيهات المهندس ايمن عطيه محافظ القليوبية.
أوضح الشهاوي أن أعمال التطوير شملت تجميل وتطوير الكوبري، حيث تم تركيب وحدات إضاءة حديثة صُممت بشكل جمالي يبرز ملامح الكوبري، ويعكس إضاءته على سطح النيل، في لوحة بصرية جميلة.
ولفت الشهاوي إن النتيجة النهائية تظهر جمالها حيث تتكامل إضاءة الكوبري مع امتداده لتقدم مشهدًا ليليًا مميزا يعكس الوجه الحضاري لمدينه بنها، ويعزز من مكانته كمعلم مميز يربط ضفتي المدينة ويخدم حركة التنقل والتواصل.
أكد الشهاوي أن هذا التطوير يأتي ضمن خطة الوحدة المحلية للارتقاء بمستوى الخدمات والمرافق، وتعزيز القيم الجمالية والبصرية للمواقع الحيوية داخل المدينة، وبما يتماشى مع توجهات الدولة نحو دعم المبادرات المحلية وتحفيز روح العمل التطوعي والمجتمعي. بالتنسيق مع ادارة الكهرباء بقيادة المهندس علاء عويضة مدير إدارة الكهرباء و الأجهزة المعنية بالمجلس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كفر الجزار كوبري بنها مدينه بنها
إقرأ أيضاً:
التطوير العقارى: القاهرة تفرض نفسها كوجهة التشغيل الذكي للشركات الخليجية
أكد الدكتور حسين حواش، خبير التطوير العقاري والإداري، أن القاهرة أصبحت تشهد إقبالًا متزايدًا من كبرى الشركات الخليجية لنقل جزء من عملياتها التشغيلية والإدارية إليها، ما يؤهل العاصمة المصرية لتصبح مركزًا إقليميًا جديدًا للتشغيل الذكي منخفض التكلفة.
وأوضح أن هذا التوجه يمثل نقلة نوعية في خريطة الاقتصاد الإقليمي، حيث لم تعد مراكز الثقل محصورة في دبي أو الرياض، بل تبرز القاهرة بما تمتلكه من مزايا تنافسية تؤهلها لخدمة السوقين العربية والأفريقية معًا.
وقال حواش إن القاهرة لم تعد فقط مركزًا ثقافيًا وسياسيًا، بل تحولت إلى بيئة تشغيلية ذكية تقدم بديلًا اقتصاديًا للشركات الراغبة في التوسع مع خفض التكاليف دون التأثير على جودة الأداء، مستفيدة من انخفاض التكلفة ونجاح تجارب قائمة بالفعل، إلى جانب وجود مناطق جذب جديدة في السوق العقارية المصري.
وأضاف أن التكاليف المرتفعة للتشغيل في عدد من العواصم الخليجية دفعت الشركات إلى البحث عن بدائل تجمع بين الكفاءة البشرية والبنية التحتية الجيدة والتكلفة المعقولة، وهو ما تقدمه القاهرة بامتياز.
وتظهر التقديرات أن تكلفة تعيين موظف مصري في مجالات مثل التسويق الرقمي والمحاسبة وخدمة العملاء تقل بنحو 50 إلى 60% مقارنة بدول الخليج، مع توافر كفاءات مدربة وقدرات لغوية متعددة.
ولفت إلى أن حركة التوسع الخليجي تتركز في مناطق محددة أبرزها العاصمة الإدارية الجديدة بفضل بنيتها التحتية الذكية وخدماتها الرقمية، والقاهرة الجديدة والتجمع الخامس بما توفره من بيئة عمل راقية، إلى جانب القرية الذكية والمعادي التكنولوجية التي تحتضن بالفعل عددًا من مراكز الخدمات المشتركة.
كما أن الحكومة المصرية تواكب هذه التحركات عبر تسهيلات كبيرة تشمل تبسيط إجراءات التأسيس ومنح إعفاءات ضريبية وتخصيص أراضٍ بمناطق اقتصادية واعدة مثل العاصمة الجديدة ومدينة المعرفة.
وأكد حواش أن السوق العقارية الإدارية والتجارية تشهد نموًا ملحوظًا مدفوعًا بالطلب الخليجي المتزايد على مكاتب جاهزة للتشغيل، ورغم وجود بعض التحديات مثل البيروقراطية وتذبذب سعر الصرف وجودة بعض الخدمات، فإن التحسن المتسارع في بيئة الأعمال والتحول الرقمي يعزز الثقة في مستقبل القاهرة كوجهة تشغيل إقليمية.