انطلاق فعاليات معرض "تمكين وسمو" لدعم قطاع ريادة الأعمال في ظفار
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
صلالة- بدر بن مراد البلوشي
انطلقت، الأربعاء بمُحافظة ظفار، فعاليات معرض "تمكين وسمو" الذي تنظمه لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة عُمان لدعم قطاع رواد الأعمال بسلطنة عُمان، وبمشاركة أكثر من 75 مؤسسة صغيرة ومتوسطة من قطاعات اقتصادية وخدمية متنوعة. رعى افتتاح المعرض صاحب السُّمو السيد حارب بن ثويني آل سعيد مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء للمؤتمرات.
ويأتي تنظيم المعرض ضمن توجهات لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة عُمان الاستراتيجية الرامية إلى تحسين بيئة الأعمال، وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، وتنمية المحافظات اقتصاديًا، بالإضافة إلى تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من النمو والتوسع.
وأكد سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، أن تنظيم معرض "تمكين وسمو" يأتي ترجمة لرؤية الغرفة في دعم وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها ركيزة أساسية في منظومة الاقتصاد الوطني، وعنصرًا محوريًا في تحقيق رؤية "عُمان 2040".
وأضاف سعادته أنَّ المعرض يعد منصة للتسويق والترويج، ومساحة فاعلة للتواصل، وبناء الشراكات بين هذه المؤسسات وقطاعات الأعمال المختلفة، موضحا أن غرفة تجارة وصناعة عُمان تسعى من خلال هذا المعرض إلى تعزيز حضور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المشهد الاقتصادي المحلي، من خلال تمكينها من الوصول إلى أسواق جديدة، واستكشاف فرص التعاون والاستثمار، وتبادل الخبرات مع رواد الأعمال والجهات الداعمة، معربًا عن تطلعه إلى أن يسهم معرض "تمكين وسمو" في تعزيز ريادة الأعمال، وفتح آفاق أوسع وأكثر استدامة أمام رواد الأعمال العُمانيين.
من جانبه، قال الشيخ أحمد بن عامر المصلحي رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة عُمان: إن المعرض يعد فرصة لترويج المنتجات وخدمات المؤسسات المشاركة، مما يُسهم في تعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية، فالمعرض يوفر فرصة حقيقية لبناء علاقات تجارية مع مؤسسات القطاع الخاص.
وأضاف في كلمته أنَّ لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة عُمان تعمل بشكل مستمر على تعزيز حضور هذه المؤسسات في مختلف الفعاليات والمعارض، إيمانًا بدورها الحيوي في تنمية الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص العمل، ونقل المعرفة والمهارات، مؤكدًا أن اللجنة تتطلع إلى أن يكون معرض "تمكين وسمو" نموذجًا للمعارض المتخصصة التي تخدم بيئة الأعمال، وتفتح آفاقًا جديدة للنمو والتطور المستدام.
وعلى هامش المعرض، وقّع مركز الاستثمار الاجتماعي بغرفة تجارة وصناعة عُمان مذكرة تعاون مع شركة مركز تطوير الأعمال، المالكة لمنصة "حصتي" للاستثمار الاجتماعي، بهدف تعزيز مجالات التعاون المشترك بين الطرفين في تطوير أدوات الاستثمار الاجتماعي، وتوسيع نطاق تمكين أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال نماذج مبتكرة للاستثمار الاجتماعي، تواكب التوجهات رؤية "عُمان 2040".
ويضم المعرض أركانًا متخصصة، من أبرزها: ركن رواد الأعمال، وركن الابتكار، وركن الورش اليدوية والحرفية، إضافة إلى ركن الرائد الصغير الذي يعنى بعرض مواهب الأطفال ومنتجاتهم.
كما يشهد المعرض تنظيم "مسابقة صحار الدولي" التي تهدف إلى تعزيز جودة العرض وإبراز الهوية للمنتج وتشجيع رواد الأعمال على التميز والإبداع.
وأكد محمد بن حسن البحراني، عضو لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة عُمان أن المعرض يمثل منصة مهمة لتمكين رواد الأعمال وتعزيز حضورهم في السوق من خلال إبراز منتجاتهم وخدماتهم والتواصل المباشر مع الزبائن والشركاء المحتملين، مشيرًا إلى أن اللجنة تسعى عبر هذا الحدث إلى دعم أصحاب المشاريع الصغيرة وتوسيع فرصهم في المنافسة والنمو.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: رواد الأعمال من خلال
إقرأ أيضاً:
حاضنة الأعمال ببركاء تسهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار
العُمانية: تُعد حاضنة الأعمال بولاية بركاء التابعة لإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الباطنة إضافةً مهمةً لمنظومة ريادة الأعمال، حيث تسهم في إيجاد فرص عمل، ودعم الابتكار، وتعزيز دور الشباب في التنمية الاقتصادية، بما يتماشى مع توجهات "رؤية عُمان 2040" الهادفة إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وأوضحت إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الباطنة أن عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حاليًّا على رأس التدريب بلغ 8 مؤسسات في حاضنة الأعمال بولاية بركاء، حيث يتم توفير مساحات عمل مشتركة وبيئة حاضنة لرواد الأعمال، تمكنهم من تحويل أفكارهم إلى مشروعات ناجحة، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المحلي وتوفير فرص عمل جديدة.
وقال سلطان بن آفاق أحمد الخان، أخصائي ريادة الأعمال ثانٍ بحاضنة أعمال بركاء إن الحاضنة توفر مجموعة متكاملة من الخدمات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تتمثل في المساحات المكتبية، والإرشاد والتوجيه، وفرص التدريب مع المستثمرين والخبراء، وتقديم الاستشارات الفنية والإدارية، فضلًا عن توفير فرص التمويل التي تدعم نمو هذه المؤسسات وتوسعها في السوقين المحلي والخارجي مستقبلًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحاضنة تُعد إضافة مهمة لمنظومة ريادة الأعمال.
وأفاد بأن المؤسسة الراغبة في الانضمام إلى حاضنة الأعمال يُشترط أن يكون صاحب المشروع عُمانيًّا، وأن يمر طلبه على لجنة قبول الطلبات، وأن يلتزم بالتفرغ الكامل لإدارة المشروع، وألا يكون شريكًا أو مالكًا في مؤسسة أخرى، وألا يتجاوز عدد العاملين في المؤسسة 4 موظفين بما في ذلك صاحب المشروع، كما يجب ألا يكون صاحب المشروع قد استفاد مسبقًا من حاضنة حكومية أخرى.
وبيّن أن حاضنة الأعمال تركز على المؤسسات ذات الأفكار المبتكرة في مراحلها المبكرة، وهي مرحلة التطوير، كالروبوتات، والأمن السيبراني، والابتكار الصناعي؛ بهدف تحقيق نمو فعّال ومستدام.