"مطبخ غزة الخيري": لا نستطيع القيام بدورنا لدعم سكان القطاع في الوقت الحالي
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أفادت مؤسسة "مطبخ غزة الخيري" التي تقدم الطعام للمواطنين في القطاع، اليوم الأربعاء، بأنها لا تستطيع القيام بدورها لدعم السكان في غزة في الوقت الحالي.
وقال المسئول البارز بالمؤسسة هاني المدهون - في تصريحات خاصة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في نسختها الإنجليزية - إن المساعدات التي يمكن تقديمها في الوقت الحالي لا تكفي العائلات، مضيفًا أنه حتى لو تم تقديم الحساء فقط فلن يحصل عليه الأطفال.
وأضاف المدهون أن العديد من الأمهات والآباء الجدد لا يتناولون الطعام بشكل جيد ويواجهون صعوبة في الحصول على الإمدادات اللازمة لأطفالهم، محذرا من المخاطر التي تواجهها الأمهات وهي تحاول الحصول على طرد غذائي تم إسقاطه جوا حيث أنها لن تكون قادرة على القيام بذلك وهي تحمل طفلها.
وأشار إلى أن بعض الأشخاص يأخذون المساعدات ويبيعونها مقابل دولار أو إثنين، كما انتقد الأساليب التي تتبعها إسرائيل في إدخال المساعدات إلى القطاع وأكد أن المزيد من المساعدات يمكن أن تصل إلى سكان غزة إذا سمح لشاحنات المساعدات بالدخول بحرية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
برلماني: الاستراتيجية القومية للحرف اليدوية انطلاقة جديدة لدعم الاقتصاد وتمكين الحرفيين
أشاد النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، بإطلاق الاستراتيجية القومية للحرف اليدوية، مؤكدا أنها تمثل نقطة تحول مهمة في مسار التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعكس رؤية الدولة في إعادة إحياء التراث المصري وتوظيفه كقوة إنتاجية قادرة على المنافسة إقليميا ودوليا.
وأوضح زيدان في تصريحات خاصة أن إعداد الاستراتيجية بالتعاون بين جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وعدد من الوزارات والجهات المعنية، يعكس منهج الدولة القائم على التكامل المؤسسي والتخطيط المشترك لتحقيق تنمية واقعية يشعر بها المواطنون.
وأضاف أن الأهداف الطموحة التي وضعتها الحكومة، وعلى رأسها رفع قيمة صادرات الحرف اليدوية إلى 600 مليون دولار بحلول عام 2030، تمثل نقلة نوعية تسهم في تنويع مصادر الدخل القومي وزيادة موارد النقد الأجنبي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن رفع نسبة المنتجات اليدوية المصرية لتغطي 70% من احتياجات السوق المحلية وتوفير أكثر من 120 ألف فرصة عمل جديدة، يؤكد أن الدولة تنظر إلى هذا القطاع باعتباره أحد ركائز النمو الاقتصادي والاجتماعي، لما يتمتع به من بعد ثقافي وقدرة على تمكين فئات واسعة من المجتمع، خاصة المرأة والشباب.
كما شدد زيدان على أهمية تأهيل وتدريب الحرفيين وتوفير برامج حديثة تضمن نقل المهارات للأجيال الجديدة، بما يحافظ على الهوية الثقافية المصرية ويعزز القدرة التنافسية للمنتجات التراثية في الأسواق العالمية.
واعتبر أن تشكيل لجنة التسيير المؤقتة برئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي يمثل بداية جادة لتفعيل العمل المؤسسي المنظم في هذا القطاع الحيوي، وصولًا إلى إنشاء المجلس القومي للحرف اليدوية، الذي سيضع السياسات العامة ويعمل على تنظيم السوق وتطوير بيئة العمل، لضمان استدامة الإنتاج وتحقيق العدالة بين العاملين في المجال.