توسعة مردم ثمريت استجابة للطلبة المتزايد على خدمات إدارة النفايات
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
ثمريت- العُمانية
تعمل الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" على تصميم وبناء خلية ثانية في مردم ثمريت الهندسي بمحافظة ظفار بسعة إضافية تُقدَّر بـ 3 ملايين و29 ألفًا و768 مترًا مكعبًا حيث تم تشغيل الخلية الأولى من المردم في عام 2017 بطاقة استيعابية بلغت مليونين و345 ألفًا و910 أمتار مكعبة، وجاءت هذه الخطوة استجابةً للطلب المتزايد على خدمات إدارة النفايات في المحافظة.
كما تقوم الشركة حاليًّا ببناء محطة متكاملة لمعالجة العصارة الناتجة عن تحلل النفايات في المردم، حيث سيتم استخدام المياه المعالجة الناتجة منها في ري النباتات غير الصالحة للأكل، إلى جانب استخدامات أخرى تُسهم في تحقيق الكفاءة والتشغيل المستدام؛ لتقليل الأثر البيئي وحماية الموارد الطبيعية.
وقال المهندس محسن بن محمد البرواني، المدير العام للتخطيط وتحسين الخدمة لقطاع النفايات البلدية الصلبة: إن مردم ثمريت يمثل نموذجًا فعّالًا لكيفية إدارة النفايات بطريقة علمية مستدامة، مع الالتزام بتطبيق أفضل الممارسات العالمية للحد من الانبعاثات، وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة.
ووضح أن "بيئة" تؤكد التزامها الدائم بالابتكار في مجال إدارة النفايات، وتعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والمجتمع، وتهيئة البنية الأساسية البيئية بما يدعم الأجيال القادمة ويُسهم في تحقيق مستقبل أكثر نظافة واستدامة.
ويشهد مردم ثمريت خلال موسم خريف ظفار نشاطًا مكثفًا في استقبال ومعالجة النفايات، حيث ترتفع وتيرة العمل لاستقبال ما يُقارب 74 شاحنة نفايات يوميًّا، بمتوسط 1200 طن يوميًّا، مقارنةً بمتوسط 58 شاحنة و850 طنًّا يوميًّا خلال بقية العام.
يشار إلى أن عمليات الاستقبال والمعالجة داخل المردم تتم عبر أنظمة دقيقة تشمل الوزن والتفريغ والمعالجة الأولية في خلايا هندسية متطورة تم تصميمها وتنفيذها وفقًا لأعلى المواصفات العالمية، بما يضمن سلامة البيئة وحماية المجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إدارة النفایات
إقرأ أيضاً:
موظفون في الصحة يناشدون عبر صراحة بإنصافهم
صراحة نيوز – خاص
ناشدت مجموعة من موظفي وزارة الصحة، من مختلف التخصصات الطبية ضمن الفئة الأولى (بكالوريوس)، الجهات المعنية لإنصافهم وتعديل مسمياتهم الوظيفية أسوة بزملائهم الذين تم إنصافهم في ظروف مشابهة.
وأوضح الموظفون أنهم أكملوا دراستهم وحصلوا على شهادات البكالوريوس في تخصصات طبية إضافية، بعد حصولهم على موافقة رسمية من معالي وزير الصحة الأسبق. وأكدوا أن ذلك حدث قبل صدور قرار بتاريخ 1/7/2024، الذي يمنع استكمال الدراسات الأكاديمية للعاملين في القطاع.
وأشاروا إلى أن هذا المسار الأكاديمي جاء استجابة لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في تطوير القطاع الصحي وتحسين بيئة العمل للعاملين فيه. ولفتوا إلى أنهم بذلوا جهداً كبيراً من وقتهم ومواردهم المالية والنفسية لإنهاء دراستهم، إلا أنهم لم يلقوا تجاوباً رسمياً حتى الآن.
وفي حديثهم لـ “صراحة نيوز”، كشف الموظفون أنهم تواصلوا مع مديرية شؤون الموظفين في الوزارة، ممثلة بالدكتور معن العامر والدكتور عماد أبو اليقين، إلا أن الرد المتكرر كان “انتظار اجتماع اللجنة المختصة”. وأعربوا عن استغرابهم من عدم انعقاد اللجنة منذ أكثر من عامين، مما أدى إلى تأخير البت في أوضاعهم الوظيفية.
وطالب الموظفون وزارة الصحة باتخاذ قرار عاجل ومنصف، تقديراً للجهود التي بذلوها في تحصيلهم العلمي، وتحقيقاً لمبدأ العدالة والمساواة بين العاملين في الوزارة. كما دعوا الجهات المختصة إلى تسريع الإجراءات وحسم هذا الملف الذي طال انتظاره.
**”صراحة نيوز” تتابع تطورات هذه القضية وتضعها أمام الجهات المعنية أملاً في استجابة سريعة تحقق تطلعات الموظفين وتعزز مناخ العدالة في القطاع الصحي.