10 معلومات عن داغفين أندرسون.. أول طيار يقود أفريكوم
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
صادق مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع على تعيين الجنرال داغفين أندرسون، مرشح الرئيس دونالد ترامب، قائدا للقيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، وذلك قبيل بدء العطلة الصيفية، إذ جرى التصويت مساء الخميس 31 يوليو/ تموز الماضي.
وفي تقرير نشره موقع "أفريكا روبرت"، نستعرض أبرز 10 معلومات عن القائد الجديد لأفريكوم:
1.أول طيار يتولى قيادة أفريكوم
وُلد أندرسون عام 1970، ويُعد أول ضابط في سلاح الجو الأميركي يتولى قيادة أفريكوم منذ تأسيسها قبل 18 عام. وقد سبقه في المنصب 6 جنرالات، 4 من الجيش الأميركي واثنان من مشاة البحرية، بينهم سلفه المباشر الجنرال مايكل لانغلي.
يحمل أندرسون شهادة بكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة واشنطن في سانت لويس، وتخرج برتبة ملازم ثان عام 1992. وقد قاد طائرات نقل مخصصة للعمليات الخاصة من طراز "إم سي-130إي" (MC-130E)، إلى جانب طرازات أخرى.
2. خبرة قيادية متنوعةتولى أندرسون قيادة عدة وحدات عسكرية، من بينها السرب 19 للعمليات الخاصة في قاعدة هيرلبيرت بفلوريدا، ومجموعة العمليات 58 والجناح 58 للعمليات الخاصة في قاعدة كيرتلاند الجوية بنيو مكسيكو.
كما خدم في شتوتغارت الألمانية، حيث قاد "وحدة العمليات الخاصة في أفريقيا" (SOC-Africa) بين يونيو/ حزيران 2019 ويوليو/تموز 2021، وهي وحدة تابعة لأفريكوم ومقرها ثكنة كيلي.
وقال خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: "هذه التجربة منحتني فهما للتهديدات التي تواجه وطننا ومصالحنا وقواتنا، وكذلك الفرص المتاحة لتعزيز المصالح الأميركية في القارة الأفريقية".
3. اختبار قتالي في أفريقياواجهت قيادة أندرسون في العمليات الخاصة في أفريقيا اختبارا صعبا في يناير/كانون الثاني 2020، حين شنّ عشرات من مقاتلي حركة الشباب هجوما على منشأة عسكرية أميركية في منطقة ماندا باي الساحلية شمال كينيا، ما أسفر عن مقتل جندي أميركي ومتعاقدين اثنين.
إعلانوكشف تحقيق لاحق للبنتاغون أن 4 عوامل رئيسية ساهمت في وقوع الخسائر، أبرزها ضعف القيادة التكتيكية، وتقييمات تهديد غير دقيقة، وقوات أمن غير مهيأة، إلى جانب إخفاقات في التحول من قاعدة تدريب إلى مركز دعم لمكافحة الإرهاب.
وفي أكتوبر/تشرين الأول من ذات العام، شارك عناصر من القوات الجوية الخاصة في عملية مشتركة مع وحدة "سيل تيم 6" التابعة للبحرية الأميركية لتحرير مواطن أميركي اختُطف في النيجر، حيث تم تنفيذ العملية بنجاح من دون خسائر أميركية، بينما قُتل 6 من الخاطفين.
4. موقف متحفظ تجاه الصومالقاد أندرسون قوة المهام المشتركة "كوارتز"، التي أشرفت على إعادة تموضع أكثر من 13 ألف جندي أميركي من الصومال إلى دول أخرى في شرق أفريقيا، في نهاية ولاية ترامب الأولى.
وعند سؤاله عن استمرار الوجود العسكري الأميركي هناك، قال إن الولايات المتحدة حققت نجاحات محدودة في تدريب القوات، مشيدا بلواء "داناب" التابع للقوات الخاصة الصومالية بوصفه "قوة فعالة في مكافحة الإرهاب".
كما أبدى انفتاحا على التعامل مع مختلف الأطراف في المنطقة، قائلا: "أعتقد أن من مصلحتنا الحفاظ على مستوى من الانخراط، سواء مع الحكومة الفدرالية أو الولايات الأعضاء، وسأقيّم ذلك إذا تم تثبيتي في المنصب".
5. بناء شراكات رغم التحدياتفي ظل القلق المتزايد في أفريقيا من الرسوم الجمركية وخفض المساعدات الأميركية، أكد أندرسون أمام مجلس الشيوخ أنه سيبحث عن "طرق مبتكرة" لتعزيز التعاون مع الدول الشريكة.
وأشار إلى أن جماعات مثل تنظيم الدولة والقاعدة وحركة الشباب تنشط في "المناطق الخارجة عن السيطرة" في الساحل والصومال، مضيفا: "أحد أبرز التحديات هو توفر الموارد والعلاقات الكافية لفهم تطور هذه التهديدات".
6. تفاؤل حذر بشأن النيجررغم الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، واضطرار واشنطن لإخلاء قاعدتها الجوية في أغاديز، يرى أندرسون أن العلاقات مع النيجر لم تنهَر بالكامل.
وقال: "العلاقات التي بنيناها مع الجيش في النيجر على مدى عقود لا تزال قائمة. وعندما يحين الوقت المناسب، أعتقد أن هناك فرصة، لكن تحديد ذلك الوقت يتطلب تقييما دقيقا".
7. الصين.. تهديد متنامرغم أن مكافحة الإرهاب تبقى أولوية أفريكوم، يرى أندرسون أن الصين تمثل تهديدا متزايدا في أفريقيا، مشيرا إلى توسعها في العمليات الرقمية ونشر "الدعاية الشيوعية"، إلى جانب مشاريع البنية التحتية، خصوصا الموانئ ذات الاستخدام المزدوج.
وأضاف "الحزب الشيوعي الصيني يبحث عن عملاء وزبائن، بينما تسعى الولايات المتحدة إلى بناء شراكات وتحالفات. هذه الحقيقة تضع أهدافنا الإستراتيجية في مواجهة مباشرة".
8. دعم القوة الناعمةردا على الانتقادات الموجهة لخفض المساعدات الأميركية، تجنب أندرسون توجيه أي انتقاد مباشر للرئيس ترامب، لكنه شدد على أهمية "تعظيم الموارد المحدودة"، مشيرا إلى ضرورة التعاون مع وزارة الخارجية والمنظمات غير الحكومية.
9. تعزيز الاستثمار الأميركيانضم أندرسون إلى المسؤولين الذين يروّجون لدور الجيش الأميركي في دعم الدبلوماسية التجارية، مشيرا إلى أن "أحد أبرز عناصر القوة الأميركية هو اقتصادنا".
إعلانوتحدث عن استثمار بقيمة 1.2 مليار دولار في مكتب رأس المال الإستراتيجي التابع للبنتاغون، إلى جانب جهود التعاون مع الشركات الخاصة الراغبة في الاستثمار في القارة.
10. معركة المعلوماتأبدى أندرسون قلقه من تراجع الولايات المتحدة في مجال الحرب المعلوماتية، خاصة بعد تقليص دور إذاعة "صوت أميركا"، ما منح الصين وروسيا أفضلية في التأثير الإعلامي.
وقال "أعتقد أن العمليات المعلوماتية الروسية كانت حاسمة في تأليب السكان ضد الفرنسيين في منطقة الساحل، وما تفعله روسيا في هذا المجال لا يخدم مصالحنا".
وعند سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة تخسر "معركة الحقيقة"، أجاب "الحقيقة قوة هائلة، وما زلنا نمتلكها. نحن مصدر موثوق وقوي للمعلومات، ويجب أن نستغل ذلك بشكل أكثر فاعلية. لا أقول إننا نخسرها، لكن إن لم نتحرك، فإننا نعرض أنفسنا للخسارة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الولایات المتحدة فی أفریقیا الخاصة فی إلى جانب
إقرأ أيضاً:
تشابه لافت بين برنامجي الطهي لباميلا أندرسون وميغان ماركل… صدفة أم استلهام؟
في خطوة لافتة أثارت اهتمام المتابعين، طُرح الإعلان التشويقي لبرنامج الطهي الجديد "Pamela’s Cooking with Love" للنجمة باميلا أندرسون، حيث ظهرت وهي تتنقل في حديقة منزلها وتضحك وسط أجواء دافئة في مطبخها الريفي، في عرض قصير دام دقيقة واحدة فقط، قالت خلاله:
"أحب الطبخ. لطالما رغبت في الارتقاء بالأمور إلى مستوى آخر."
وبعد فترة وجيزة، أطلقت ميغان ماركل الإعلان التشويقي لبرنامجها "With Love, Meghan"، والذي حمل أوجه تشابه ملحوظة مع عرض أندرسون. فقد ظهرت ماركل هي الأخرى وهي تقطف منتجات طازجة من حديقة منزلها وتُعدّ الطعام بأسلوب عفوي، وقالت:
"لطالما أحببتُ أخذ الأمور العادية إلى مستوى أعلى."
التقاطع في العبارات، والمشاهد الافتتاحية، وحتى الفكرة الأساسية القائمة على دعوة صديقات وزميلات للمشاركة في جلسات طهي منزلية وتجربة وصفات جديدة، كلها عناصر جعلت المتابعين يتساءلون عن مدى التقارب بين العملين، وهل هو محض صدفة أم استلهام غير مباشر؟
وفي الشهر التالي، وقبيل عرض أولى حلقات برنامج ماركل، خرج المنتج التنفيذي لبرنامج أندرسون، جيسي فوسيت، بتصريح لصحيفة "ديلي ميل"، قال فيه:
"نفخر بغرس بذور هذه البداية، من خلال ابتكار برامج أصلية ومميزة تُحبّها الجماهير، وإنه لشرفٌ لنا أن نرى صدىً قوياً لعملنا مع السيدة أندرسون."
رغم التداخلات الملحوظة، إلا أن كلاً من البرنامجين يقدّم تجربة طهي ذات طابع شخصي وإنساني، ما يضيف بعدًا جديدًا لعروض الطبخ التقليدية، ويمنح المشاهدين فرصة لاكتشاف جوانب مختلفة من حياة النجمات في مطابخهن الخاصة.
كلمات دالة:ميغان ماركلباميلا اندرسونأخبار المشاهيرأعمال المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن