قصف روسي عنيف على أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
قصفت القوات الروسية عددًا من أهداف القيادة والمخابرات الأوكرانية.
وكالة الإعلام الروسية، نقلت عن وزارة الدفاع قولها: «تمكنت قواتنا من تنفيذ عدد من أهداف القيادة والمخابرات الأوكرانية»، وذلك بعد تعرض العاصمة الأوكرانية كييف، لأكبر الضربات الجوية منذ الربيع، مما أسفر عن مقتل اثنين.
وفي وقتٍ سابق… أسفر هجوم بطائرة مسيَّرة روسية على ميناء إسماعيل على نهر الدانوب في أوكرانيا في تلف 13 ألف طن من الحبوب.
وزير البنى التحتية الأوكراني أولكسندر كوبرأكوف؛ أكد أن الهجوم الروسي دمّر 270 ألف طن من الحبوب، خلال شهر واحد فقط، على حد قوله.
وأضاف أن الهجوم حفّض القدرة التصديرية للميناء بنسبة 15 في المائة.
وفي ذات السياق… كشفتْ سلطة ميناء كونستانتا الروماني، أن أوكرانيا شحنت 8.1 مليون طن من الحبوب عبر الميناء، في الشهور الـ7 الأولى من العام الحاليّ.
السلطة صاحبة الميناء المُطل على البحر الأسود، أوضحت لوكالة رويترز للأنباء أن هذه الشحنات تتزامن مع تباطؤ وتيرة الشحن بشدة بسبب مهاجمة روسيا للبنية التحتية في الموانئ الأوكرانية.
وفي وقتٍ سابق.. تجاوز محصول أوكرانيا من الحبوب هذا العام التوقعات؛ بما يزيد بنسبة 5% عن عام 2022 بفضل أحوال الطقس.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الجوف.. مليشيا الحوثي تنهب محصول القمح من مزارعين بقيمة مليون دولار وتتنصل من السداد
شكا مزارعون في محافظة الجوف (شمال شرقي اليمن) من نهب ميليشيا الحوثي كميات كبيرة من محصول القمح لهذا العام، والمماطلة في سداد مستحقات المزارعين المقدّرة بنحو مليار ريال.
وأفادت مصادر محلية أن المزارعين سلموا محصولهم من القمح في نهاية شهر مارس الماضي إلى "مؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب" التابعة للميليشيا تحت ذريعة شرائه عبر مؤسسة تابعة لها، بعد وعود بتسديد قيمته خلال يومين، غير أن المؤسسة امتنعت عن الوفاء بتعهدها التي تُقدّر بنحو 500 مليون ريال بالعملة القديمة، ما يعادل قرابة مليون دولار أمريكي، رغم مضي نحو شهرين على التسليم.
وقالت المصادر إن مؤسسة الحبوب الحوثية تجاهلت مطالبات المزارعين المتكررة بصرف قيمة منتجاتهم، مما فاقم من معاناتهم المعيشية، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وتستخدم المليشيا ما تعرف بالمؤسسة وعددا من الشركات الزراعية مثل شركة "تلال اليمن" التي أنشأتها قبل سنوات بالشراكة مع القطاع الخاص ثم استولت عليها بالقوة، لممارسة الجباية وتراخيص واحتكار شراء وتصدير المنتجات الزراعية بشرائها من المزارعين بأسعار تحددها المليشيا في مناطق سيطرتها ومنع أي تاجر أو مزارع من تسويق منتجاته بنفسه إلى السوق بهدف التحكم بالنشاط الزراعي.
ويأتي هذا ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي تمارسها ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا بحق القطاع الزراعي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، مما يهدد الأمن الغذائي ويقوّض سبل العيش للمواطنين.