جيل 2008 يختتم أول تجربة توجيهي بنظام التوزيع على عامين
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
صراحة نيوز- ينهي طلبة شهادة الدراسة الثانوية العامة امتحانات الدورة الحالية اليوم الخميس، بأداء مبحث التربية الإسلامية، وذلك في ختام أول دورة تعقد وفق النظام الجديد الذي أقرته وزارة التربية والتعليم.
بلغ عدد الطلبة المتقدمين للامتحانات نحو 136 ألف طالب وطالبة، موزعين على 585 مركزًا امتحانيًا تضم 1305 قاعات في مختلف المحافظات، إضافة إلى 20 طالبًا من مراكز تأهيل الأحداث والإصلاح، و11 طالبًا من مركز الحسين للسرطان.
انطلقت الجلسة الامتحانية في الساعة العاشرة صباحًا، وجاءت الأسئلة بصيغة الاختيار من متعدد، وهو النمط الذي اعتمد في هذه الدورة بهدف تسهيل التقييم وتقليل الضغوط النفسية على الطلبة.
أوضحت الوزارة أن هذه الدورة تمثل بداية تطبيق النظام الجديد لامتحان الثانوية العامة، والذي يوزع عبء الامتحانات على عامين دراسيين، بما يتيح للطلبة فرصة إعادة أي مبحث في الصف الثاني عشر دون أن يؤثر ذلك على فرص القبول الجامعي.
شملت الامتحانات أربعة مباحث رئيسية هي اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الإسلامية، وتاريخ الأردن، والتي تحتسب بنسبة 30 بالمئة من المعدل العام للثانوية.
أكدت وزارة التربية أن الأسئلة جاءت متوازنة ومبنية على محتوى الكتاب المدرسي، مع الالتزام بالمعايير التربوية، حيث تم اعتماد نمط الاختيار من متعدد في التربية الإسلامية وتاريخ الأردن، بينما تضمن امتحانا اللغة العربية والإنجليزية جزءًا إنشائيًا يشكل ثلاثين بالمئة من العلامة النهائية.
شارك في الامتحانات 356 طالبًا من ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، وشملت الترتيبات الخاصة توفير بيئة مناسبة لضمان مشاركتهم بشكل فعّال وعادل.
أشرف على تنفيذ الامتحانات أكثر من 14 ألف رئيس قاعة ومراقب ومساعد، في حين يتولى تصحيح الدفاتر أكثر من خمسة آلاف معلم ومشرف موزعين على 23 مركزًا مخصصًا للتصحيح.
تم تنفيذ الامتحانات بالتنسيق الكامل بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية ووزارة الصحة، بهدف توفير أعلى درجات الأمان والسلامة داخل المراكز الامتحانية.
أكدت الوزارة استكمال جميع الترتيبات اللوجستية داخل القاعات، من مياه شرب، وتكييف، وإضاءة، ومقاعد مناسبة، بالإضافة إلى لوحات إرشادية لضمان راحة الطلبة.
كما أعلنت عن تشكيل غرفة عمليات مركزية في مركز الوزارة وأخرى في إدارة الامتحانات والاختبارات، لمتابعة مجريات الامتحانات بشكل مباشر واستقبال الملاحظات والاستفسارات من الطلبة وأولياء الأمور.
ودعت الوزارة الطلبة إلى ضرورة التواجد في مراكز الامتحان قبل ساعة من بدء الجلسة لضمان انتظام العملية الامتحانية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مرکز ا
إقرأ أيضاً:
افتتاح المبنى التعليمي الثالث ومقر مركز الخدمة العامة بكلية التربية بطنطا
افتتح الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، اليوم المبنى التعليمي الثالث بكلية التربية ومقر مركز الخدمة العامة، في خطوة تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية وتطوير البنية التحتية التعليمية، وجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد هلال عميد كلية التربية، والدكتور وليد سمير، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ياسر بيومي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد رجائي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية.
دعم جامعة طنطاأكد الدكتور حسين أن الافتتاحات المتتالية التي تشهدها الجامعة للمشروعات الانشائية ومشروعات رفع الكفاءة للمباني تمثل محورا رئيسيا من استراتيجية الجامعة لتحديث منشآتها التعليمية بما يواكب التطورات العالمية، مشيرًا إلى أن زيادة الطاقة الاستيعابية لمباني الكليات عامل أساسي يساهم بشكل مباشر في تحسين جودة مخرجات التعليم والتعلم، ومشيرا إلى أن مركز الخدمة العامة الذي تم افتتاح مقره اليوم، يمثل منصة حيوية لتقديم دورات تدريبية متميزة مصممة لتلبية احتياجات الطلاب والخريجين، بالإضافة إلى خدمة المجتمع الخارجي، ويهدف المركز إلى صقل المهارات العملية والأكاديمية، وتقديم برامج متخصصة تتناسب مع متطلبات سوق العمل المتغيرة.
وأوضح رئيس الجامعة أن المبنى الجديد يساهم في توفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب، حيث تم تصميمه وفقا للمعايير القياسية لتحقيق متطلبات جودة العملية التعليمية، مضيفا أن زيادة القدرة الاستيعابية تُمكن الجامعة من استقبال أعداد أكبر من الطلاب، مما يمنحها فرصة أكبر لتطبيق أساليب تدريس متطورة، وتوفير تجربة تعليمية أكثر ثراءً، موجها الشكر لمركز البحوث والاستشارات الهندسية بكلية الهندسة والإدارة الهندسية بالجامعة على جهودهم المتواصلة.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور أحمد هلال، عميد الكلية، أن المبنى الجديد يتكون من دور أرضي وأربعة أدوار متكررة، ويضم مدرجين وقاعات دراسية مجهزة بأحدث التقنيات. وأشار إلى أن هذه المنشآت تسهم في تعزيز القدرة على تطبيق برامج أكاديمية ومقررات دراسية أكثر فاعلية، مما يعود بالنفع على الطلاب، وإعدادهم لسوق العمل.