وزارة النفط تعلن عن توقيع عقد مع شركة صينية لاكتشاف النفط والغاز في صحراء النجف
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 7 غشت 2025 - 11:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة النفط، اليوم الخميس (7 آب 2025)، توقيع عقد للمسح الزلزالي ثنائي الأبعاد لرقعة “القرنين” الاستكشافية.وذكر إعلام الوزارة في بيان ، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني السواد أكد حرص الوزارة على تعظيم الاحتياطات النفطية والغازية في البلاد لتنمية الاقتصاد الوطني، ولتعزيز مكانة العراق الدولية في الأسواق العالمية، جاء ذلك خلال رعايته وحضوره مراسم توقيع عقد للمسح الزلزالي ثنائي الأبعاد للرقعة الاستكشافية “القرنين” بين شركة الاستكشافات النفطية وشركة “القرنين بتروليوم” احدى تشكيلات شركة زنهوا الصينية”.
وقال الوزير إن “الرقعة الاستكشافية من الرقع الحدودية الواعدة بالنفط والغاز، وقد فازت بتطويرها شركة زنهوا الصينية ضمن جولة التراخيص الخامسة التكميلية”، مشيراً أن الشركة الصينية ستقوم بحفر 4 آبار استكشافية. وأشار عبد الغني أن الرقعة الاستكشافية ضمن أعمال شركة نفط الوسط لذلك نهيب بها أن تتابع تنفيذ هذه العقود لتعظيم موارد الدولة.وحضر مراسم التوقيع وكلاء الوزارة لشؤون التوزيع والاستخراج والغاز والمدراء العامون لشركات ودوائر الوزارة المعنية.وقال وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير إن “توقيع العقد له أهمية للوزارة حيث يؤكد سياسة الوزارة واستراتيجياتها في دعم شركات الجهد الوطني وشركة الاستكشافات النفطية من الشركات الوطنية وهي احدى الدعامات الأساسية في تنفيذ المسوحات ثنائية وثلاثية الأبعاد وإعداد الدراسات الحقلية للرقع الاستكشافية”، مشيرا أن شركة الاستكشافات نفذت العديد من المشاريع المماثلة بكفاءة عالية.من جهته، قال مدير عام شركة الاستكشافات النفطية أسامة رؤوف إن “العقد يتضمن اجراء مسوحات زلزالية ثنائية الأبعاد بمساحة 2850 كم طول”، مشيرا أن رقعة القرنين تقع ضمن الحدود الإدارية لمحافظة النجف الأشرف وهي من الرقع الحدودية مع الجارة المملكة العربية السعودية، مبيناً أن المدة الزمنية لتنفيذ المسوحات 223 يوما، والواعدية للرقعة هي نفطية وغازية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: شرکة الاستکشافات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد مشروع شركة المانع القابضة القطرية لإنتاج وقود الطائرات المستدام بالسخنة
شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، مراسم توقيع عقد مشروع شركة "المانع" القابضة القطرية؛ لإنتاج وقود الطائرات المستدام SAF، بمنطقة السخنة المتكاملة التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتأسيس شركة "ساف فلاي ليمتد SAf Fly" لإنتاج وقود الطيران المستدام، وذلك بحضور ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وعبدالعزيز المانع، الرئيس التنفيذي لمجموعة "المانع" القابضة، ورئيس شركة "Green Sky Capital" ومصطفى شيخون، نائب رئيس الهيئة لشئون الاستثمار.
وقام بالتوقيع على العقد؛ الربان أحمد جمال، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الجنوبية، و سعد محمد المانع، عضو مجلس إدارة شركة "المانع" القابضة.
ويعد هذا المشروع أول استثمار صناعي قطري داخل اقتصادية قناة السويس، وتبلغ التكلفة الاستثمارية له 200 مليون دولار (تعادل نحو 9.6 مليار جنيه)، ويتم تنفيذه على مساحة إجمالية 100 ألف م2 بمنطقة السخنة المتكاملة؛ تنقسم إلى 70 ألف م2 بالمنطقة الصناعية، و30 ألف م2 بميناء السخنة، وتصل الطاقة الإنتاجية السنوية للمشروع إلى 200 ألف طن، تشمل المنتجات التالية: (وقود الطائرات المستدام HVO، البيوبروبين BioPropane، والبيونافثا Bio Naphtha)، المستخلصة من عملية تكرير زيوت الطعام المستعملة، وقد نجحت شركة "المانع" القابضة في توقيع عقد توريد طويل الأجل مع شركة "شل "Shell العالمية لوقود الطائرات، لشراء منتجات المشروع كاملة، على أن يبدأ توريد الوقود المستدام للطائرات بنهاية عام 2027.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي ترحيبه بهذا المشروع؛ الذي اعتبره إضافة جديدة تُعزز من قدرات المنطقة الاقتصادية في مواكبة التوجه العالمي نحو تكريس الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، والذي يتلاقى مع خطط وطنية طموحة في هذا الإطار، وخاصة بما يدعم قطاع الطيران الواعد وفق معايير الاستدامة البيئية، في ظل توقعات نمو هذا القطاع عالمياً بصورة كبيرة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن توقيع هذا العقد بالتزامن مع انعقاد منتدى الأعمال المصري القطري بالقاهرة اليوم، يُبرهن على التطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين القاهرة والدوحة خلال هذه الآونة، في ظل الرغبة الصادقة لدى القيادة السياسية في البلدين لدفع العلاقات الثنائية على النحو المأمول؛ وترجمة ذلك إلى مشروعات تُسهم في زيادة حجم الاستثمارات المشتركة وتعزيز التبادل التجاري.
من جانبه، أوضح وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أصبحت تُمثل الوجهة المُثلى للاستثمار من مختلف دول العالم، وذلك بفضل جاهزيتها الكُبرى المُتمثلة في البنية التحتية والمرافق ذات المواصفات العالمية، ومصادر الطاقة المُتنوعة والكوادر البشرية المُدربة، بالإضافة للبيئة التشريعية والحوافز الاستثمارية المباشرة وغير المباشرة، مؤكدًا أن توطين هذه الصناعة الهامة يمثل نقلة نوعية تضيف لنجاحات الهيئة في السنوات الأخيرة.
ولفت رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى أن تحقيق الاستدامة البيئية يعدُ أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية المنطقة؛ حيث يؤدي مشروع إنتاج وقود الطائرات المستدام SAF لخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة بمعدلات تتراوح بين 50-80% مقارنة بالوقود التقليدي، مشيدًا بنجاح المشروع في اقتناص اتفاقية توريد Offtake مع شركة "شل "Shell العالمية؛ لتلبية احتياجات الأسواق العالمية، ما يضيف لصادرات مشروعات المنطقة الاقتصادية، ويدعم خطط الدولة المصرية في تعزيز الصادرات وإحلال الواردات، الأمر الذي يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة.
بدوره، أعرب عبد العزيز المانع، عن سعادته بالتعاون مع اقتصادية قناة السويس، مشيدًا بأجواء الاستثمار الواعدة في مصر، وبدور الهيئة والحكومة المصرية في تذليل العقبات كافة أمام المشروعات، ومؤكدًا أن الدعم المتواصل من القيادة السياسية في قطر ومصر هو المحرك لنجاح المشروع الذي يمثل شراكة متميزة ويؤكد عمق العلاقات بين البلدين.