صحيفة عبرية: أزمات متصاعدة تضرب مطارات الكيان تحت حصار صنعاء
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
يمانيون |
كشفت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية التابعة للعدو الصهيوني، عن أزمة حادة تضرب قطاع الطيران في كيان الاحتلال بفعل تدهور الأوضاع الأمنية وتوسّع دائرة الاستهدافات من اليمن وإيران، الأمر الذي أدّى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار تذاكر الطيران، وانكماش حاد في حركة الملاحة الجوية.
ووفق التقرير، سجّلت أسعار التذاكر زيادة تصل إلى 120% منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر 2023، في ظل تصاعد الضربات من اليمن واستمرار حصار صنعاء لمطارات الاحتلال.
وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة “ذا ماركر” العبرية، أن أسعار التذاكر ما تزال مرتفعة للغاية، مرجحةً استمرار الأزمة طالما بقي الحصار الجوي مفروضًا من صنعاء، وسط غياب مؤشرات على قرب انتهاء الحرب.
وتعاني مطارات الاحتلال من نقص حاد في العرض الجوي بنسبة تتراوح بين 60 إلى 70%، بحسب الصحيفة، نتيجة انسحاب عدد من شركات الطيران الكبرى، التي ألغت رحلاتها إلى الأراضي المحتلة منذ تصاعد تهديدات صنعاء.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت القوات المسلحة اليمنية فرض حصار جوي شامل على المطارات الإسرائيلية، محذّرةً شركات الطيران الدولية من استمرار رحلاتها إلى تلك الوجهات، في إطار الرد على تصعيد العدو في غزة، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
الشلل المتزايد في حركة الطيران يضع كيان الاحتلال أمام تحدٍّ غير مسبوق، وسط تخوّف متصاعد من أن يتحول الحصار الجوي إلى استراتيجية طويلة الأمد تُكبّد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر فادحة وتُعمّق عزلته الإقليمية والدولية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تطالب المجتمع الدولي بدعم جهود إنهاء حصار الفاشر
الخارجية السودانية اتهم المجتمع الدولي بتجاهل “جريمة الإبادة الجماعية المستمرة” من قبل قوات الدعم السريع ضد بعض المجتمعات في مناطق مختلفة في السودان.
بورتسودان: التغيير
طالبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي السودانية، كل الفاعلين الدوليين والإقليميين باتخاذ إجراءات ملموسة تضمن وقف إمدادات السلاح والمرتزقة للمليشيا- قوات الدعم السريع، بجانب دعم جهود الحكومة لإنهاء معاناة المدنيين بالفاشر وغيرها من المدن التي تحاصرها أو تحتلها.
ومنذ مايو 2024م تفرض قوات الدعم السريع حصاراً على الفاشر عاصمة شمال دارفور، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك باعتبارها مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس، وتسبّبت المعارك الأخيرة بين الجيش والدعم السريع في قطع طرق الإمداد الرئيسية، ما جعلها تعيش عزلة شبه كاملة.
وأدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، السبت، المجزرة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بمركز إيواء دار الأرقم في الفاشر، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين.
وقالت إن المذبحة الجديدة تأتي في ظل التجاهل الدولي لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة من قبل “المليشيا الإرهابية” ضد بعض المجتمعات في مناطق مختلفة في السودان “منذ الإبادة الجماعية في الجنينة واردمتا في يونيو 2023 وقرى الجزيرة خلال عام 2024 ومخيمي زمزم وأبوشوك في الأشهر الماضية”.
وأضافت أنه راح ضحية المجزرة البشعة 57 من المدنيين بينهم 17 من الأطفال، 22 من النساء و18 من كبار السن، ووصفتها بأنها “امتداد لمخطط مليشيا آل دقلو الإرهابية الذي يهدف إلى التصفية الجماعية للنازحين والمدنيين بمنطقة الفاشر”.
ودعا بيان الخارجية، مجلس الأمن بالأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياته للتصدي لهذه “المليشيا” ورعاتها وإنفاذ قراره 3736 (24) الذي يطالبها برفع حصارها عن الفاشر فوراً والتوقف عن مهاجمتها.
وطالب كل الفاعلين الدوليين والإقليميين باتخاذ إجراءات ملموسة تضمن وقف إمدادات السلاح والمرتزقة للمليشيا ومعاقبة قياداتها وعناصرها المسؤولة عن هذه الفظائع.
كما طالب بدعم جهود الحكومة السودانية لإنهاء معاناة المدنيين بالفاشر وغيرها من المدن التي تحاصرها أو تحتلها “المليشيا”- حسب البيان.
الوسومأردمتا الجزيرة الجنينة الجيش الدعم السريع السودان الفاشر المجتمع الدولي دارفور مخيم أبو شوك مخيم زمزم وزارة الخارجية والتعاون الدولي