السفير الفلسطيني يشيد بموقف مصر برئاسة الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أشاد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، بالدور التاريخي الذي تضطلع به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مواقف القاهرة الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني لم تكن يومًا محل مساومة أو تراجع، بل ظلّت ثابتة وراسخة رغم تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.
وقال السفير دياب اللوح، إن مصر قيادةً وشعبًا، قدمت تضحيات جسيمة من أجل فلسطين، موضحًا أن القوات المسلحة المصرية قدمت آلاف الشهداء دفاعًا عن القضية الفلسطينية، وخاضت معارك بطولية إلى جانب الفلسطينيين، من الفالوجة إلى أسدود، في تجسيد عملي لوحدة الدم والمصير المشترك.
ونوّه السفير الفلسطيني، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقف موقفًا صلبًا لا يتزحزح رغم كل الإغراءات والتهديدات، وقد أعلن بوضوح رفضه لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم، وأكد التزام مصر بحماية حقوقهم الوطنية المشروعة.
وأضاف أن هذا الموقف التاريخي للرئيس السيسي حظى بتقدير عالٍ من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، الذي أعرب عن اعتزازه الكامل بالدور المصري وثقته في حكمة القيادة المصرية.
جاء ذلك خلال لقاء عُقد بمقر سفارة دولة فلسطين في القاهرة، لمناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودعم الأسرى في سجون الاحتلال، وتسليط الضوء على الموقف المصري العتيد والمحوري في دعم القضية الفلسطينية، وعلى رأسه موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لتصفية القضية، والمتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، لا سيما في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وحضر اللقاء الوزير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، واللواء خالد عكاشة رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والسفير أشرف عقل سفير مصر الأسبق لدى فلسطين، إلى جانب عدد من رؤساء الأحزاب، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ونخبة من الخبراء والمتخصصين في الشأن العربي والفلسطيني.
وأعرب السفير دياب اللوح، عن استهجانه الشديد للتظاهرات التي جرت مؤخرًا أمام مقر السفارة المصرية في تل ابيب، معتبرًا أن مثل هذه التصرفات لا تعبّر عن حقيقة الموقف الفلسطيني الجامع، الذي يثمّن الدور المصري المحوري، ويؤمن بأن مصر كانت وستظل الظهير القومي والسياسي الأول للقضية الفلسطينية.
وشدد على أن دولة فلسطين تتمسك بالدور المصري في ملف المصالحة الوطنية، وتدعم بكل وضوح الجهود التي تبذلها القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023.
كما أشاد السفير الفلسطيني، بفتح مصر المستمر لمعبر رفح البري أمام الجرحى والمصابين والمساعدات الإنسانية منذ اليوم الأول للعدوان، مؤكدًا أن القاهرة لم تغلق الباب يومًا في وجه أهل غزة، وكانت منذ اليوم الأول لخرب الإبادة في طليعة الدول التي بادرت إلى تقديم الإغاثة والدعم بكل أشكاله، رغم التحديات والظروف الأمنية المعقدة.
وشدد السفير على أن التحركات المصرية ليست طارئة أو ظرفية، بل نابعة من عمق تاريخي واستراتيجي يجسّد التزام مصر تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته، مشيرًا إلى أن مصر لا تزال تتحمّل العبء الأكبر في منع تفاقم الكارثة الإنسانية، وتتصدى لمحاولات فرض حلول قسرية أو هندسة جيوسياسية لا تخدم الحقوق الوطنية الفلسطينية.
واختتم السفير دياب اللوح تصريحه بتوجيه التحية إلى مصر وشعبها وجيشها وقيادتها، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن ينسى من وقف إلى جانبه في أحلك الظروف، وقدم الدماء من أجل أن تبقى فلسطين حرة عربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس السيسي قطاع غزة السفير الفلسطيني القضیة الفلسطینیة السفیر دیاب اللوح الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب العدل: القضية الفلسطينية في قلب كل مصري
قال النائب عبدالمنعم إمام عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية هو موقف شريف، يعبر عن كل ما هو أصيل وحق وضد كل ما هو جور وظلم وامتهان للإنسانية.
وتابع أنه مخطئ كل من يظن أنه قادر على أن يقوم بالوقيعة بين الشعب المصري والفلسطيني وقيادات الدولتين، فالقضية الفلسطينية في قلب كل مصري.
جاء ذلك خلال حضور رئيس حزب العدل للقاء لمناصرة للشعب الفلسطيني، وتسليط الضوء على الموقف المصري العتيد والمحوري في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وموقف مصر الثابت من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، بمقر السفارة بالقاهرة بحضور عدد من البرلمانيين المصريين ورؤساء الأحزاب وقادة الفكر والرأي.
كما أشاد "إمام" بمجهودات السفير الفلسطيني في القاهرة، وتعبيره عن موقف الشعب الشقيق في تلك الظروف التي يمر بها.
واختتم رئيس حزب العدل حديثه، بأن ما تمر به القضية الفلسطينية في الوقت الحالي تزيد من الترابط بين الشعبين المصري والفلسطيني، فكما كان ماضينا مشترك فإن حاضرنا ومستقبلنا مشترك.