وصلتني دعوة كريمة من السيد السفير الفريق اول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي للجلسة التفاكرية مع دولة رئيس الوزراء وحضور المؤتمر الصحفي من بعدها وحالت بعض الظروف من حضور هذا اللقاء المهم ولكن في المجمل العام وبعيدا عن جدلية الهزل والاستخفاف هنا وهناك فأعتقد أن الزيارة كانت جيدة وغطت كتير من الملفات المهمة علي رأسها العالقين بالسجون و التعليم وتاشيرات الدخول لمصر والاقامات التي اقلقت مضاجع السودانيين في مصر واتوقع ان نسمع اخبار سارة بخصوصها في مقبل الايام خاصة وأن رئيس الوزراء قد شدد علي ذلك في أكثر من تصريح أثناء زيارته
لكن بصراحة حزنت جدا وانا اري التهكم والاستخفاف بأول زيارة لرئيس الوزراء في هذا التوقيت الحساس والانصرافية التي صاحبت ذلك والتركيز علي زيارة خاطفة لمقهى سوداني جسد من خلاله الرجل الإحساس والارتباط السوداني الشعبي والرسمي،،في الوقت الذي منح فيه الإعلام المصري مساحات كبيرة للزيارة وتحدث عن أهميتها ونتائجها بشكل مشرق ومشرف
عيب والله
كسرة/
هل يجرؤ احدكم علي انتقاد البرهان وهو يتجول بين شعبه ويتناول الباكمبا والليمون المركز ان كان هذا عيب صراح كما يحاول ان يقنعنا البعض ام ان الامر مرتبط بتوزيع الدعوات والاتصالات والترتيبات التي ربما تجاوزت البعض ،،غايتو جنس قصص
فاطمة الصادق
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تقديرا للموقف المصري.. صحفي يكشف سبب اختيار رئيس الحكومة السودانية القاهرة كأول زيارة له
قال الكاتب الصحفي أحمد إمبابي إن زيارة رئيس الوزراء السوداني تحمل العديد من الرسائل، فهي زيارة نوعية كونها أول زيارة خارجية لرئيس الوزراء السوداني المدني، كما أنه أول مدني يتولى حكومة السودان منذ اندلاع الحرب منتصف عام 2023 وحتى الآن.
وأوضح «إمبابي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» والمذاع عبر قناة dmc أن رئيس الحكومة السودانية تم اختياره من قبل مجلس السيادة السوداني في شهر مايو الماضي، وتلك هي أول جولة خارجية له.
تقدير الموقف المصريوأكد على أن معنى اختيار رئيس الحكومة السودانية القاهرة تحمل العديد من المعاني المهمة، أولاها أنها تقدير الموقف المصري الداعم والمساند طوال الوقت للشرعية في السودان، لافتا إلى أن الموقف المصري ثابت تجاه ما يحدث في السودان، وهو قائم على مجموعة من المحددات أولها الحفاظ على وحدة الأراضي السودانية ودعم المؤسسات الوطنية وعلى رأسها الجيش السوداني.
وأوضح أن هناك رسالة تقدير الموقف المصري الداعم للسودان منذ أزمة الحرب الأخيرة، كما أن البعد الآخر هو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالحرص المصري على استقرار المؤسسات الوطنية في السودان في ظروف وتوقيت هام.