عطش تحت الحصار.. هكذا يعيش أهل غزة مع شح الماء
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
وقال أبو أحمد، وهو رب أسرة نازحة، إن المياه مقطوعة في منطقته منذ عدة أيام، مما اضطره إلى التنقل لمسافات طويلة يوميا برفقة أبنائه لجلب عبوات مياه من نقاط تعبئة بعيدة عن مكان سكنهم.
وأضاف -في حديثه للجزيرة نت- أن الظروف المعيشية باتت غير محتملة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، مشيرا إلى أن أطفاله يعانون من الجفاف والطفح الجلدي بسبب ضعف النظافة وعدم توفر المياه الكافية.
ومن جانبها، أوضحت أم أحمد أن الأسرة باتت تُقسّم كميات المياه المحدودة بين الشرب والطهي والغسل، وسط مخاوف من تفشي الأمراض الناتجة عن تدهور الأوضاع الصحية.
وتأتي هذه المعاناة في سياق أزمة إنسانية شاملة يعيشها قطاع غزة، حيث تضررت معظم شبكات المياه والصرف الصحي جراء القصف، وتوقفت أغلب محطات التحلية عن العمل بسبب نقص الوقود وانقطاع الكهرباء.
وتحذّر منظمات إنسانية من تفاقم الأوضاع الصحية في القطاع إذا استمرت أزمة المياه، خصوصا في مراكز الإيواء المكتظة والمناطق المتضررة شمال القطاع، حيث لا تتوفر الكميات الأساسية اللازمة لحياة المدنيين.
نانسي موسى8/8/2025-|آخر تحديث: 22:25 (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“صباح جمعة” تعلن انتهاء أزمة المياه في ترهونة بعد تنفيذ خطة طارئة
الوطن | متابعات
أكدت عضو مجلس النواب عن مدينة ترهونة “صباح جمعة” في تصريح لتلفزيون المسار، انتهاء أزمة المياه التي عانى منها سكان المدينة لسنوات بسبب تعطل المنظومة وغياب أعمال الصيانة.
وأوضحت “جمعة” أن التحسن جاء عقب تنفيذ خطة طارئة لدعم البنية التحتية وتشغيل الآبار المتوقفة بالتنسيق مع الجهات المختصة، مشيرة إلى أن المدينة تسلمت مؤخرًا دفعتين من المعدات التشغيلية، شملت مضخات سطحية ومحركات شفط وغرف صرف صحي ولوحات تشغيل كهربائية.
وأضافت أن هذه المعدات أسهمت في إعادة تدفق المياه إلى مختلف أحياء ترهونة، بعد انقطاع دام سنوات في بعض المناطق، مؤكدة أن ما تحقق يمثل بداية لمسار طويل لإعادة تأهيل البنية التحتية التي تضررت بفعل الإهمال والظروف السابقة.
الوسومازمة المياه البنية التحتية ليبيا