وصل رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس إلى القاهرة، اليوم الخميس، في أول زيارة خارجية رسمية له منذ تولى منصبه في مايو/أيار الماضي.

ووفقا لوكالة الأنباء السودانية (سونا) يعقد إدريس محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكذلك "مباحثات موسّعة" مع نظيره مصطفى مدبولي لبحث "عدد من الملفات المشتركة، وسبل تعزيز أطر التعاون الثنائي في العديد من المجالات" بحسب بيان عن الحكومة المصرية.

ويرافق رئيس الحكومة السودانية مسؤولون، من بينهم وزير الثقافة والإعلام والسياحة، ووزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، وفق "سونا".

وفي 31 مايو/أيار الماضي، أدى إدريس اليمين الدستورية أمام رئيس "مجلس السيادة" عبد الفتاح البرهان، رئيسا جديدا لمجلس الوزراء، عقب إصدار البرهان في 19 من الشهر ذاته مرسوما دستوريا بتعيينه.

وإدريس (71 عاما) مسؤول سابق بالأمم المتحدة وشغل عدة مناصب دبلوماسية، كما خاض انتخابات الرئاسة عام 2010 أمام الرئيس السابق عمر البشير.

وتأتي هذه الزيارة وسط استمرار المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

رئيس الوزراء المصري مدبولي (يمين) مع نظيره السوداني إدريس بعيد وصول الأخير القاهرة (الفرنسية)دعم مصري

وأعلنت قوات الدعم أواخر يوليو/تموز الماضي تشكيل حكومة موازية في البلاد، في خطوة يرفضها الجيش، وقد حذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة السودان.

ودعمت مصر القيادة السودانية منذ اندلعت الحرب في أبريل/نيسان 2023 عندما شنت قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي قتالا ضد الجيش بقيادة البرهان.

وسرعان ما سيطرت قوات الدعم على أجزاء كبيرة من الخرطوم، لكن الجيش استعاد العاصمة في مارس/آذار الماضي بعد شهور من القتال.

وانتقلت المعارك مذاك إلى أجزاء أخرى من البلاد، خصوصا منطقتي دارفور وكردفان (غرب).

إعلان

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وأكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة، بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجيًا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني بص

متابعات- تاق برس- صد الجيش السوداني، فجر اليوم الأربعاء، محاولة هجوم نفذتها قوات الدعم السريع على مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، حيث اندلعت اشتباكات في الأطراف الشمالية للمدينة، دون تسجيل خسائر وسط المدنيين، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.

 

وقال المواطن الطيب كافي، لـ”دارفور24″، إن الهجوم بدأ في حوالي الساعة الخامسة صباحًا، عندما تقدمت قوة من الدعم السريع من الاتجاه الشمالي نحو المدينة، وتمكنت من الوصول حتى محيط سلاح النقل القريب من حي “بلا”، شمالي الدلنج.

 

وأشار كافي إلى أن قوات الجيش السوداني كانت في وضع استعداد، وتمكنت من التصدي للهجوم بعد تبادل كثيف لإطلاق النار، واستخدام المدفعية الثقيلة من قبل الطرفين.

 

وأضاف أن القوات الدعم السريع أطلقت ما يقارب الإحدى عشرة قذيفة مدفعية، مبينا أن كل القذائف التي أُطلقت لم تنفجر نتيجة لتشبع الأرض بالمياه عقب الأمطار الأخيرة، وهو ما حال دون إحداث دمار كبير في المناطق السكنية، حسب قوله.

 

وأوضح أن بعض القذائف سقطت في مواقع قريبة من جامعة الدلنج، وحي “أقوز”، وبعض الطرق الرئيسية داخل المدينة.

 

وبحسب شهادات عدد من السكان، فقد تسبب الهجوم في حالة من الذعر وسط المواطنين، خاصة مع دوي القذائف، إلا أن عدم انفجارها خفف من حدة الخسائر.

 

يذكر أن مدينة الدلنج تمثل نموذجًا صارخًا لمعاناة آلاف الأسر السودانية، التي تقف اليوم في مواجهة شبح الجوع والموت البطيء إثر المضار المفروض عليها من قبل الدعم السريع من جهة والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال من جهة أخرى، وسط تجاهل حكومي، وتردٍّ اقتصادي، وغياب للعدالة في توزيع الموارد، في وقت تتزايد فيه النداءات لإغاثة سكان المدينة وإنقاذهم من مصير مجهول.

 

وتكتظّ المدينة بالنازحين الوافدين من محلية هبيلة وقرى التكمة والبوك، الذين اتّخذوا من المدارس مراكزَ للإيواء.

مقالات مشابهة

  • بيان مشترك في ختام زيارة دولة رئيس مجلس الوزراء الانتقالي السوداني إلى مصر
  • رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يصل مطار القاهرة الدولي
  • كامل إدريس إلى مصر في آول زيارة رسمية إلى خارج البلاد
  • مجددًا الدعوة لنزع السلاح من الخرطوم.. قائد الجيش السوداني يعلن شروطه لوقف القتال
  • الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرة إماراتية محملة بمقاتلين أجانب من كولومبيا
  • الجيش السوداني بص
  • الجيش السوداني يعزز دفاعاته حول الأبيض.. اتهامات لقادة «الدعم السريع» بارتكاب جرائم إبادة
  • رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يصل القاهرة غدًا ويلتقي «مدبولي»
  • عمليتين نوعيتين في آنٍ واحد.. والنجاح حليف الجيش السوداني في كردفان