“موتوريكس” يجمع أحدث الابتكارات في قطاع السيارات والذكاء الاصطناعي في سوريا
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
دمشق-سانا
شهد معرض “موتوريكس إكسبو 2025” الدولي للسيارات، إقبالاً كبيراً من قبل المهتمين بالاطلاع على أحدث التقنيات والمنتجات في قطاع السيارات والآليات والمعدات الثقيلة ومستلزماتها، في فعالية تُعد الأولى من نوعها في سوريا بعد التحرير، وتستمر حتى يوم غد.
المعرض الذي انطلقت فعالياته في الخامس من الشهر الجاري، يضم مجموعة واسعة من السيارات الحديثة والكهربائية، إلى جانب نماذج مستقبلية متطورة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما جعله محطة مهمة لعشاق السيارات والتكنولوجيا.
وفي استطلاع للرأي أجرته “سانا” بين الزوار، أبدى كثيرون إعجابهم الكبير بالتنظيم وتنوع المعروضات والأسعار وأجواء المعرض.
الزائرة ندى تلجة أوضحت، أن الأسعار في المعرض مناسبة ومقبولة، معتبرة أن التوجه نحو الذكاء الاصطناعي يعكس مستوى متقدماً من التطور والاحتراف.
من جانبه، أشار مهندس المعلوماتية محمد ليلى، إلى أن المعرض يُشكل فرصة مهمة أمام السوريين للتعرف على أحدث الابتكارات، ولا سيما في مجال السيارات الكهربائية، التي كانت شبه غائبة عن السوق المحلية، لافتاً إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة حياتية.
أما المهندس الزراعي بندر الشواف، فقد ثمّن تنوع فعاليات المعرض وتشكيلة السيارات المعروضة، واصفاً الأسعار بأنها منافسة ومناسبة، ولافتاً إلى أن إدخال السيارات الكهربائية إلى السوق المحلية خطوة حيوية لمواكبة التكنولوجيا العالمية وحماية البيئة، ومبدياً إعجابه بتصاميم هذه السيارات ومواصفاتها المبتكرة.
كما اعتبر الزائر أحمد المصري، أن “موتوريكس” هو أول معرض سيارات دولي بهذا المستوى يُقام في سوريا منذ سنوات طويلة، ويمثل محطة مهمة للارتقاء بهذا القطاع والانفتاح نحو الأسواق والتقنيات العالمية، مؤكداً أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يعكس تعافي الاقتصاد السوري، ورغبة الشعب في التطور والانفتاح على العالم.
ويواصل المعرض استقبال الزوار حتى يوم غد، وسط اهتمام متزايد يعكس رغبة السوريين في مواكبة آخر مستجدات صناعة السيارات والتقنيات الحديثة المرتبطة بها.
معرض معرض "موتوريكس إكسبو 2025" الدولي للسيارات موتوريكس موتوريكس إكسبو 2025 2025-08-08mohamadسابق نحو مؤسسات أكثر كفاءة… دورة لتعزيز الأداء المؤسسي في القطاع العامالتالي عائلات من ريف إدلب تعود لزراعة أراضيها بعد سنوات من التهجير انظر ايضاً انطلاق معرض موتوريكس إكسبو 2025 في دمشق بمشاركة محلية ودوليةدمشق-سانا بمشاركة أكثر من 50 شركة محلية وعربية ودولية، انطلقت مساء اليوم على أرض مدينة …
آخر الأخبار 2025-08-08“موتوريكس” يجمع أحدث الابتكارات في قطاع السيارات والذكاء الاصطناعي في سوريا 2025-08-08نحو مؤسسات أكثر كفاءة… دورة لتعزيز الأداء المؤسسي في القطاع العام 2025-08-08وزارة الطاقة: 5 ساعات كهرباء إضافية مع بداية الأسبوع المقبل 2025-08-08اليابان: إجلاء 360 ألف شخص من منازلهم واضطراب حركة النقل بسبب الأمطار الغزيرة 2025-08-08اتفاقيات اقتصادية سورية – تركية تعمق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين 2025-08-08من رماد حرائق اللاذقية.. وزارة الزراعة تطلق خطة لإعادة الغطاء النباتي تراعي التجدد الطبيعي 2025-08-08فرق تجمع “دمشق” تفتتح منافسات المرحلة الأولى من البطولة الوطنية لعلوم الروبوت 2025-08-08وفد وزارة الخارجية التقني يواصل تقديم الخدمات القنصلية لأبناء الجالية السورية في ليبيا مجاناً 2025-08-08ألمانيا توقف صادراتها العسكرية لإسرائيل رداً على قرار احتلال غزة 2025-08-08مصرع عشرة أشخاص وفقدان العشرات جراء الفيضانات شمال غرب الصين
صور من سورية منوعات الصين تنجح باختبار هبوط وإقلاع مركبة فضائية مأهولة على سطح القمر 2025-08-08 مرصد كوبرنيكوس للتغير المناخي: العالم يسجل ثالث أكثر شهور تموز حرارة على الأرض 2025-08-07
| مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الروبوتات والذكاء الاصطناعي يدفعان بعجلة نمو الاقتصاد الصيني
حسونة الطيب (أبوظبي)
تبذل الصين جهوداً مقدرة لدمج الروبوتات والذكاء الاصطناعي في قطاعات تشمل المصانع والشركات والخدمات، ما يسهم في دفع عجلة نمو اقتصاد البلاد والنهوض بمعدلات الإنتاجية، والتقليل من الاعتماد على العمالة البشرية، خاصة في ظل انخفاض عدد من هم في سن العمل.
وتشكل الروبوتات في الوقت الحالي قوة عمل أساسية في مصانع السيارات والإلكترونيات، حيث تقوم بمهام كانت تتطلب آلاف العاملين في وقت ارتفعت فيه تكلفة العمالة وتراجعت أعداد الشباب.
ويعتبر الذكاء الاصطناعي بمثابة شريان الحياة الذي يتصدى لهذه المخاطر التي تحدق بالاقتصاد الصيني، من خلال السرعة في إنتاج، وشحن السلع، وتقليل التكلفة وعدد العاملين.
وفي واحد من الموانئ الكبيرة في الصين، تعمل شاحنات ذاتية القيادة في تحميل الحاويات، في حين يتم وضع جدول عمل الميناء بالذكاء الاصطناعي.
وفي باوستيل واحدة من أكبر الشركات المتخصصة في إنتاج الحديد، توصلت الشركة من مقرها في شنغهاي لنحو 125 استخدام للذكاء الاصطناعي عند نهاية عام 2024 وفي طريقها للوصول للعدد ألف.
وبلغ عدد الروبوتات العاملة في المصانع في الصين، نحو 295 ألف في العام الماضي، ما يساوي 9 أضعاف العدد في أميركا وأكثر من العدد المستخدم في العالم ككل، بحسب الاتحاد الدولي للروبوتات. وفي عام 2024، تجاوز عدد الروبوتات العاملة في الصين، 2 مليون، أكثر من أي بلد أخر في العالم. ومن بين 131 موقعاً صناعياً حول العالم معترفاً به من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، يتميز بالمقدرة على زيادة الإنتاج باستخدام أكثر التقنيات تطوراً مثل الذكاء الاصطناعي، 45 منها في الصين، بينما 3 فقط في أميركا.
لا يقتصر استخدام الروبوتات في الصين على المصانع، بل تدخل أيضاً في المطاعم والفنادق والمستشفيات ومراكز خدمة العملاء والمستودعات والخدمات اللوجستية. وتعكف الحكومة الصينية في الوقت الحالي، على وضع خطط ضخمة لتعزيز الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، بجانب تقديم الدعم المباشر للشركات والمصانع التي تعتمد على الروبوتات.
ولترسيخ تأثيرها العالمي، تولي الصين اهتماماً كبيراً لقطاع الصناعة، الذي يشكل 25% من القيمة المضافة للناتج المحلي الإجمالي، النسبة التي تتجاوز المتوسط العالمي.
ومن بين التحديات التي تواجه أتمتة قطاع الصناعة الصيني، استحواذ الذكاء الاصطناعي على المزيد من الوظائف، ما يزيد من نسبة البطالة في البلاد. لكن يراهن صناع القرار في الصين، على أن يعوض تضاؤل عدد السكان الذي من المتوقع أن يتقلص بنحو 200 مليون في غضون الثلاثة عقود المقبلة، انخفاض الوظائف في المصانع مع انتعاش الإنتاجية بدون ارتفاع معدلات البطالة.
وفي ظل توقع الشركات لفقدان بعض الوظائف منخفضة المهارة، يترتب على هذه الشركات، تدريب العاملين على تشغيل الروبوتات بدلاً من الاستعانة بهم في الأعمال اليدوية. وكشفت الصين، قبل سنوات عدة، عن أن النقص في العمال المهرة في قطاعات الصناعة الأساسية، ربما يناهز 30 مليوناً خلال عام 2025.
ويؤكد الاتحاد الدولي للروبوتات بأن الصين أكبر مستخدم ومصنع للروبوتات في العالم، حيث تمتلك أعلى معدل تركيب روبوتات صناعية عالمياً، فضلاً عن ضخها مليارات الدولارات في قطاع الروبوتات المحلي لتقليل الاعتماد على الشركات الأجنبية.
وتخطط الصين لإعادة تشكيل اقتصادها بالكامل، من خلال الروبوتات والذكاء الاصطناعي.