#سواليف

فجرت خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو -المطلوب من #المحكمة_الجنائية_الدولية– لإعادة #احتلال قطاع #غزة خلافا بين القيادتين السياسية والعسكرية، في حين وصفها رئيس الأركان إيال #زامير بأنها ” #فخ_إستراتيجي “.

ووفق الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي، فإن إعادة احتلال قطاع غزة تعني خطرا كبيرا على حياة #الأسرى المحتجزين في قطاع غزة نتيجة العمليات العسكرية.

وأشار الفلاحي -خلال فقرة الجزيرة لتحليل التطورات العسكرية في القطاع الفلسطيني- إلى أن المنطقة التي لم يدخلها جيش الاحتلال سابقا لا تزال تمتلك بنى تحتية كبيرة، إذ لم تتعرض إلى أضرار باستثناء عمليات القصف الجوي في الفترة الماضية.

مقالات ذات صلة الحريديم: إسرائيل أعلنت الحرب على أبناء التوراة 2025/08/07

وبناء على هذه المعطيات، فإن جيش الاحتلال سيواجه بـ”مقاومة شديدة وشرسة في هذه المناطق”، مما يعرضه إلى استنزاف كبير على مستوى المعدات والقوى البشرية والقتالية وكذلك المستوى النفسي.

وتتضمن خطة نتنياهو احتلال مدينة غزة ودير البلح ومخيمات المحافظة الوسطى (النصيرات والمغازي والبريج والزوايدة) أو تطويقها.

كما تأتي خطة إعادة احتلال القطاع في وقت يواجه فيه جيش الاحتلال مشكلة حقيقية على المستويات الإستراتيجية والعملياتية والمالية والاقتصادية وكذلك الإنسانية، حسب الخبير العسكري.

في المقابل، تبدو القيادة العسكرية مترددة كثيرا في الذهاب إلى خيار الاحتلال الكامل، مما يعني سيطرة عملياتية كاملة على قطاع غزة، وما يتطلب ذلك من انخراط قطاعات كبيرة من الجيش داخل القطاع المحاصر.

وبدلا من الاحتلال الكامل، يفضل زامير السيطرة على محاور جديدة في القطاع على غرار محوري موراغ ونتساريم وتطويق مدينة غزة ومحاصرتها مع القيام بعمليات توغل محدودة إلى مناطق مختلفة بحيث لا تؤثر على حياة الأسرى المحتجزين.

وإذا لم تستجب فصائل المقاومة للضغط العسكري، فإن خطة زامير تقضي وقتها الذهاب إلى السيطرة الكاملة على القطاع.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة -20 على الأقل منهم أحياء- في حين يقبع بسجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم.

ومنتصف أغسطس/آب 2005، بدأت إسرائيل في إخلاء 21 مستوطنة كانت تحتل نحو 35% من قطاع غزة، الذي لا تتعدى مساحته 360 كيلومترا مربعا، وذلك بعد 38 عاما من احتلال القطاع الساحلي الصغير.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية احتلال غزة زامير فخ إستراتيجي الأسرى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فلسطين تدعو إلى تدخل دولي “فوري” لوقف احتلال غزة

فلسطين – دعت فلسطين، امس الاثنين، إلى تدخل دولي “فوري” لوقف احتلال إسرائيل لقطاع غزة، وإنقاذ الشعب الفلسطيني مما سمّته “مصيدة المخططات الاحتلالية التوسعية”.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين، بعد إعلان مسؤولين إسرائيليين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتخذ قرارا بالاحتلال الكامل لقطاع غزة.

وحذرت الوزارة “من مخاطر ما يتم تسريبه في الإعلام العبري بشأن التوجه لاحتلال قطاع غزة والسيطرة عليه بالكامل”.

وطلبت من “الدول والمجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع تلك التسريبات والتدخل العاجل لوقف تنفيذها، سواء كانت من باب الضغوط أو بالونات اختبار لردود الفعل الدولية أو أكانت جدية وحقيقية”.

كما طالبت خارجية فلسطين “جميع الأطراف المتورطة في الحرب والكارثة الإنسانية تحمل مسؤولياتها والإفراج عن الرهائن (الإسرائيليين) والأسرى (الفلسطينيين) ووقف حرب الإبادة والتهجير فورا”.

كما دعت إلى إنقاذ الشعب الفلسطيني “من مصيدة المخططات الاحتلالية التوسعية، والمبادرة لتمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على كامل الأرض المحتلة بما فيها قطاع غزة، وفقاً للقانون الدولي والقانون الفلسطيني الذي ينص على وحدانية التمثيل الشرعي الفلسطيني ووحدة القانون والسلاح بيد الدولة ومؤسساتها الشرعية المعترف بها دولياً”.

وفي وقت سابق امس الاثنين، نقلت القناة “12” العبرية الخاصة عن مسؤولين بمكتب نتنياهو (لم تسمهم)، قولهم إن “القرار قد اتُخذ – إسرائيل ستحتل قطاع غزة”.

ومن جانبها، قالت هيئة البث العبرية الرسمية نقلا عن وزراء تحدثوا مع نتنياهو، إن الأخير “قرر توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، رغم اختلافات الرأي مع المؤسسة الأمنية”.

كما نقلت عن وزراء بالحكومة الإسرائيلية قولهم: “في حال تنفيذ خطة احتلال القطاع بأكمله، فقد يستقيل رئيس الأركان إيال زامير من منصبه”.​​​​​​​

وأمس، حذر زامير من أن “أي عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة قد تُعرض حياة المختطفين الإسرائيليين للخطر”، بحسب إعلام عبري.

ومن المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا أمنيا، اليوم الثلاثاء، “يتناول كيفية مواصلة العملية العسكرية، وسيناقش إمكانية توسيعها لتشمل المناطق التي يُخشى وجود مختطفين فيها”، وفق المصدر ذاته.

ومرارا، أعلنت حركة الفصائل استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • لماذا إعادة احتلال قطاع غزة فخ إستراتيجي؟ خبير عسكري يجيب
  • هل ستحتل إسرائيل قطاع غزة بأكمله؟.. محلل عسكري إسرائيلي يجيب
  • خطة احتلال غزة تفجر خلافات بإسرائيل وتحذير لنتنياهو من فخ إستراتيجي
  • هذه التفاصيل تستبعد احتلال قطاع غزة.. من سيمول السيناريو المرعب؟
  • يائير نتنياهو يتهم زامير بقيادة “تمرد عسكري”
  • اسرائيل تستعد لمرحلة جديدة من العدوان على غزة قد تتضمن إعادة احتلال القطاع بالكامل
  • خبير عسكري لـعربي21: احتلال كامل غزة هو الهدف الحقيقي والخفي للحرب
  • خبير عسكري: تكلفة احتلال كامل قطاع غزة باهظة ومحاذيره جمّة
  • فلسطين تدعو إلى تدخل دولي “فوري” لوقف احتلال غزة