عقد الدكتور محمد عوض حسانين، مدير مديرية أوقاف الدقهلية، اجتماعًا موسعًا مع مديري الإدارات الفرعية، بهدف تنظيم العمل وتكثيف الرقابة على المساجد وممتلكات الأوقاف، بالإضافة إلى متابعة الأنشطة الدعوية.

وشدد الاجتماع على أهمية الحصر الشامل والدقيق للمساجد والزوايا، مع تحديد حالتها وتصنيفها (مسجد، زاوية، مغلقة، تحت الترميم، حديثة)، كما تم التركيز على حصر جميع الملحقات التابعة للمساجد مثل الشقق والمكاتب والمحلات والغرف، وتحديد المستغل منها وغير المستغل، ورفع تقرير شهري بذلك.

تضمن الاجتماع أيضًا آليات للرقابة على المرافق، حيث تم التأكيد على ضرورة القراءة الدقيقة لعدادات الكهرباء والمياه شهريًا، بالتنسيق مع شركات المرافق المختصة، لتجنب تراكم المديونيات أو الاعتماد على القراءات التقديرية. كما تم الاتفاق على حصر العدادات القديمة وغير المطابقة لوضع خطة تدريجية لاستبدالها.

وفي إطار سعي المديرية لتقنين الأوضاع، تم رصد المساجد والزوايا التي لا يوجد بها عدادات كهرباء أو مياه تمهيدًا لضمها إلى منظومة المرافق بشكل رسمي.

من جانب آخر، ناقش المجتمعون الأنشطة الدعوية، حيث تم التأكيد على المتابعة المستمرة للدروس الدينية ومقارئ القرآن، خاصة خلال فصل الصيف، مع إجراء تقييم دوري لمدى تفاعل الجمهور معها.

كما وجه مدير المديرية بضرورة سرعة رفع تقارير صيانة للمباني والمرافق في حال وجود أي أعطال أو حالات طارئ، مشددا على ضرورة الالتزام الكامل بتعليمات وزارة الأوقاف، وتوثيق كافة البيانات في ملفات رسمية، وتفعيل دور لجان العدادات والملحقات في كل إدارة.

وحث مدير الأوقاف على التواصل الفوري مع المديرية في حال وجود أي معوقات ميدانية لضمان سير العمل بكفاءة وفعالية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الدقهلية وزارة الاوقاف مديرية أوقاف الدقهلية أوقاف الدقهلية الدكتور محمد عوض

إقرأ أيضاً:

بوراص: معالجة “تيتيه” لوجود المرتزقة قاصرة وغير فعّالة

الوطن|متابعات

أكدت عضو مجلس النواب الليبي، ربيعة بوراص، أن معالجة الممثلة الخاصة للأمين العام ” هانا تيتيه”  لوجود المرتزقة بشكل معزول عن المسار السياسي العام، ودون التقدُّم في ملفات مهمة، مثل توحيد المؤسسة العسكرية وإعادة الانتشار، ستظلّ معالجة قاصرة وغير فعّالة.

وقال بوراص بتصريحات صحفية “في بلدٍ يعاني انتشار نحو 20 ألف مقاتل ومرتزق أجنبي في شرقه وغربه، وفق تقارير أممية سابقة، جاء إعلان تيتيه في حوار لوسيلة إعلام إيطالية، عن اتصالات جارية مع دول الجوار، مثل تشاد، وبعض المنظمات الدولية لتسهيل عودة المرتزقة إلى بلدانهم الأصلية”.

وتابعت “ورغم الإقرار بتعقيدات هذا الملف، فإنها كشفت أيضاً عن مشاورات القيادة السياسية والجهات الأمنية الليبية، من الشرق والغرب، لمعالجة هذه القضية”.

وأشارت إلى بوراص ضرورة تعامل الأمم المتحدة مع الملف بشكل شامل وغير انتقائي، سواء تعلّق الأمر بمرتزقة روس، أو سوريين أو أفارقة، مع تحميل الدول الراعية لهم المسؤولية القانونية، دون تحميل ليبيا وحدها تبعات تلك الفوضى العابرة للحدود.

الوسومالمرتزقة ربيعة بوراص عضو مجلس النواب الليبي ليبيا هانا تيتيه

مقالات مشابهة

  • بوراص: معالجة “تيتيه” لوجود المرتزقة قاصرة وغير فعّالة
  • الأوقاف في الأسبوع الثقافي: بناء الوعي ضرورة شرعية ووطنية
  • وكيل وزارة أوقاف بني سويف يجري جولة تفتيشية مفاجئة على المساجد
  • الأوقاف والقومي لمكافحة الإدمان ينظمان لقاءً توعويًّا للأئمة لمواجهة الانحراف السلوكي
  • «أوقاف دبي» تُنجز الأعمال الإنشائية لمشروع «وقف متاجر الورقاء»
  • شارك ..صوتك أمانة قوافل أوقاف المنيا تشارك بقوة في انتخابات مجلس الشيوخ
  • مدير مكتب الالتزام البيئي: التحول الأخضر ضرورة.. و65% من الصناعات تفتقر للتمويل
  • وكيل أوقاف أسوان: الانتخابات واجب وطني وديني وقومي
  • وفود من قيادات أوقاف جنوب سيناء وأئمة المساجد يدلون بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ| صور