انتشار عسكري في محيط “المعاشيق” بـ عدن تحسباً لأي هجوم محتمل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
انتشار للفصائل السعودية في محيط “المعاشيق” بـ عدن تحسباً لأي هجوم محتمل
الجديد برس|
تصاعدت حدة التوترات في مدينة عدن، جنوبي اليمن، الأربعاء، تزامناً مع مطالبة الإنتقالي أعضاء المجلس الرئاسي وحكومة معين بالمغادرة.
وقالت مصادر، إن العشرات من عناصر الفصائل السعودية انتشرت في محيط قصر معاشيق، حيث مقر إقامة أعضاء الرئاسي وحكومة معين، تخوفاً من هجوم مرتقب.
وكان عضو هيئة رئاسة الإنتقالي، ناصر الخبجي، قد دعا في وقت سابق اليوم، رشاد العليمي ومعين عبدالملك، بسرعة مغادرة عدن، مهدداً بإتخاذ خطوات ضد من وصفهم بـ”الضيوف الثقال”.
وتأتي التطورات، في ظل تصاعد الصراعات بين فصائل التحالف السعودي الإماراتي في عدن، خصوصاً مع انفجار الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيلها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
"الرباعية الدولية" تفوض سفيري السعودية والإمارات بمراجعة قرارات الرئاسي وأنباء عن شرعنة تعيينات الزبيدي
قالت مصادر سياسية، إن الرباعية الدولية المعنية بالملف اليمني أوكلت لسفيري الرياض وأبو ظبي مهمة مراجعة قرارات مجلس القيادة الرئاسي الخاصة بالتعيينات وإقرارها.
ونقلت قناة "بلقيس" عن المصادر قولها إن القرار جاء على خلفية القرارات التي أصدرها عيدروس الزبيدي وكذلك وجود المئات من القرارات غير المعلنة من قبل رئيس وأعضاء مجلس القيادة منذ تشكيل المجلس بقرار سعودي إماراتي.
وأكدت المصادر وجود تفاهمات وتقاسم للنفوذ بين البلدين بواسطة الوكلاء المحليين التابعين لكل طرف داخل مجلس القيادة وخارجه.
وذكرت أن سفراء الرباعية اتخذوا قرارا يقضي بتفعيل دور الحكومة على حساب الرئاسي، وإسناد جهود رئيس الوزراء سالم بن بريك، في ظل عدم قدرة المجلس الرئاسي على تجاوز الخلافات البينية.
وتتكون اللجنة الرباعية من أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات والتي تشكلت خلال اتفاق نقل السلطة بين صالح وهادي للإشراف على تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وقرارت مجلس الأمن الدولي.
مصادر مطلعة أكدت أن رئيس وأعضاء مجلس القيادة اتفقوا على شرعنة القرارات التي أصدرها عضو مجلس القيادة ورئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، على أن تصدر بها قرارات جمهورية من قبل رئيس المجلس رشاد العليمي.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على إصدار قرار جمهوري بتعيين صلاح العاقل نائبا لوزير الإعلام المشمول بقرارات التعيين من قبل الزبيدي، وتعيين نائبين آخرين للثقافة والسياحة، إلى جانب إلغاء قرار الزبيدي بتكليف محمد العبادي رئيسا لهيئة الأراضي، وتفويض رئيس الوزراء باختيار وتكليف رئيس جديد للهيئة، شريطة أن يكون شخصا آخر غير سالم ثابت، لافتة إلى أنه تم الاتفاق على عدم إصدار قرارات أحادية مرة أخرى.
وكان مجلس القيادة قد عقد عدة اجتماعات في الرياض برعاية سعودية أفضت إلى تشكيل لجنة قانونية لمراجعة قرارات الزبيدي الأحادية، ووفقا للمصادر فقد خلصت النتائج إلى عدم قانونية قرارات الزبيدي، وبعضِ القرارات الأخرى المخالفة لقرار نقل السلطة من الرئيس السابق عبدربه منصور هادي لمجلس الثمانية.