انتشار للفصائل السعودية في محيط “المعاشيق” بـ عدن تحسباً لأي هجوم محتمل

الجديد برس|

تصاعدت حدة التوترات في مدينة عدن، جنوبي اليمن، الأربعاء، تزامناً مع مطالبة الإنتقالي أعضاء المجلس الرئاسي وحكومة معين بالمغادرة.

 

وقالت مصادر، إن العشرات من عناصر الفصائل السعودية انتشرت في محيط قصر معاشيق، حيث مقر إقامة أعضاء الرئاسي وحكومة معين، تخوفاً من هجوم مرتقب.

 

وكان عضو هيئة رئاسة الإنتقالي، ناصر الخبجي، قد دعا في وقت سابق اليوم، رشاد العليمي ومعين عبدالملك، بسرعة مغادرة عدن، مهدداً بإتخاذ خطوات ضد من وصفهم بـ”الضيوف الثقال”.

 

وتأتي التطورات، في ظل تصاعد الصراعات بين فصائل التحالف السعودي الإماراتي في عدن، خصوصاً مع انفجار الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيلها.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“السعودية.. دولة يعتمد عليها العالم”..

غلا أبوشراره*

السعودية… من كانت تعتمد على النفط كليًا، إلى دولة تعتمد عليها المنطقة والعالم في رسم المستقبل.

لو قيل لي قبل تسع سنوات أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سيزور المملكة بهذا الحجم من الوفد المصاحب، وبهذا الثقل من الملفات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.. لما صدّقت.

أخبار قد تهمك الإعلامي عمرو أديب: زيارة ترامب تعكس تحول السعودية إلى أرض الفرص المستقبلية 13 مايو 2025 - 3:41 مساءً الرئيس التنفيذي لـ”بلاك روك”: السعودية أصبحت مركزا عالميا لجذب الاستثمارات 13 مايو 2025 - 3:35 مساءً

ولم أكن لأتخيل أن تُبرم في الرياض اتفاقيات تتجاوز قيمتها مئات المليارات، تشمل الطاقة النووية، والذكاء الاصطناعي، والصناعات العسكرية، والبنية الرقمية، والاقتصاد الأخضر، إلى جانب صفقات تسليحية، وشراكات استراتيجية، وتفاهمات طويلة الأمد في ملفات الأمن الإقليمي والدولي.

بل لو قيل لي حينها أن المملكة العربية السعودية ستكون المحطة الأولى لرئيس أمريكا في جولته الخارجية للمرة الثانية، يرافقه أكثر رؤوس أموال اقتصادية في العالم؛ وأن الرياض ستكون ساحة تجمّع غير مسبوقة لزعماء العالم الإسلامي بدعوة سعودية خالصة.. لتعجبت.

و لكننا اليوم نرى كل ذلك بأعيننا.

هذه ليست زيارة بروتوكولية، بل إعلان عالمي جديد فحواه أن المملكة العربية السعودية لم تعد فقط دولة محورية، بل أصبحت شريكاً سيادياً في صياغة معادلات العالم القادم.

كل ذلك لم يكن ليحدث لولا توفيق الله سبحانه وتعالى، ثم الرؤية الطموحة التي حملها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي حوّلت المملكة من دولة كانت تعتمد كليًا على النفط، إلى دولة يُعتمد عليها العالم كليًا في رسم المستقبل.

رؤية السعودية 2030 لم تكن يوماً شعارات، بل هي تحولات جذرية صنعت من الرياض عاصمة للقرار، ومركزاً للجاذبية عالمياً لكل من يريد أن يكون جزءاً من المستقبل.

باختصار إنه “عصر السيادة السعودية العظمى”.

*إعلامية سعوديه
G_Abushrarh@

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي في كلمته خلال القمة العربية: نهنئ سوريا قيادة وحكومة وشعباً برفع العقوبات الأمريكية وننوه بجهود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في هذا الشأن
  • مبادرة الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين “من الرياض نحو العالم” تنعقد في نيويورك
  • السعودية: تأشيرات الزيارة باستثناء “تأشيرة الحج” لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج
  • انتشار عسكري غير مسبوق لفصائل الإصلاح في شوارع وأحياء تعز
  • تحرك مفاجئ لقيادات في الرئاسي للبحث عن “مظلة جديدة” بعد انكشاف عزلة التحالف!
  • “EVS السعودية 2025”.. مستقبل التنقل الكهربائي يتجسد في قلب المملكة
  • “الإحصاء”: معدل التضخم في السعودية بلغ 2.3% خلال أبريل 2025
  • علي جمعة: للوالدين توجيه أبنائهم لطريق معين في التعليم أو التربية
  • “السعودية.. دولة يعتمد عليها العالم”..
  • “منصة “قوى” تعزز توظيف القوى العاملة في السعودية