انتشار للفصائل السعودية في محيط “المعاشيق” بـ عدن تحسباً لأي هجوم محتمل

الجديد برس|

تصاعدت حدة التوترات في مدينة عدن، جنوبي اليمن، الأربعاء، تزامناً مع مطالبة الإنتقالي أعضاء المجلس الرئاسي وحكومة معين بالمغادرة.

 

وقالت مصادر، إن العشرات من عناصر الفصائل السعودية انتشرت في محيط قصر معاشيق، حيث مقر إقامة أعضاء الرئاسي وحكومة معين، تخوفاً من هجوم مرتقب.

 

وكان عضو هيئة رئاسة الإنتقالي، ناصر الخبجي، قد دعا في وقت سابق اليوم، رشاد العليمي ومعين عبدالملك، بسرعة مغادرة عدن، مهدداً بإتخاذ خطوات ضد من وصفهم بـ”الضيوف الثقال”.

 

وتأتي التطورات، في ظل تصاعد الصراعات بين فصائل التحالف السعودي الإماراتي في عدن، خصوصاً مع انفجار الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيلها.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

فريق عسكري سعودي – إماراتي يصل عدن لاحتواء التوتر وإعادة انتشار قوات الانتقالي بإشراف التحالف

وبحسب مصادر مطلعة، يبحث الفريق أيضاً الترتيبات الخاصة بتسليم المواقع لقوات «درع الوطن» وفق إجراءات منسّقة، بما يضمن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل موجة التصعيد الأخيرة.

وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود السعودية المتواصلة لخفض التوتر في شرق اليمن، ورفض أي إجراءات أحادية في حضرموت، اعتبرها التحالف محاولة لفرض واقع جديد بالقوة أو الزج بالمحافظة في صراعات داخلية تهدد السلم والاستقرار.

وأكدت المصادر أن التحرك يعكس موقف الرياض الرافض لأي خطوات من شأنها تعميق الانقسام داخل مؤسسات الشرعية أو خلق مناخ من عدم الثقة، مشيرة إلى أن المسار المعتمد يركز على الاحتواء عبر الحوار والحلول السياسية.

وفي إطار أوسع، شددت المملكة على أن القضية الجنوبية عادلة ولا يمكن تجاوزها في أي تسوية سياسية شاملة، مؤكدة أن معالجتها يجب أن تتم عبر طاولة مفاوضات جامعة لكل الأطراف اليمنية، بعيداً عن فرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية.

ومنذ اندلاع التوتر في حضرموت، كثّفت السعودية اتصالاتها لمنع التصعيد وضمان خروج قوات «الانتقالي» من حضرموت والمهرة، وتمكين مؤسسات الدولة من استئناف عملها بشكل طبيعي، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة لا تحتمل فتح جبهات جديدة.

وفي السياق ذاته، أشاد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية بجهود السعودية لخفض التصعيد وإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية، مؤكداً دورها المحوري في دعم الأمن والاستقرار وتحسين الظروف المعيشية.

وأوضح المصدر، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن زيارة الفريق السعودي – الإماراتي تأتي لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ومعالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما يشمل مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين السلطات المحلية من أداء مهامها وفق الدستور والقانون.

وحذّر المسؤول من أن أي تصعيد إضافي من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وصرف الأنظار عن مواجهة ميليشيات الحوثي، وتقويض جهود الإصلاح الاقتصادي، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، مؤكداً التمسك بالحلول السياسية، ودعم جهود التحالف، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديدات القائمة.

مقالات مشابهة

  • مصر تلوح بعمل عسكري ضد سد النهضة: “المفاوضات انتهت”
  • سوريا: منفذ هجوم تدمر “متطرف” صدر قرار بفصله
  • 12 قتيلا خلال هجوم على احتفال “الحانوكا” اليهودي بأستراليا
  • أكادير تتزين قبيل “كان 2025”.. محيط ملعب أدرار يتحول إلى قطب رياضي وبيئي متكامل
  • اليوم.. ختام الأسبوع الأول من بطل الجائزة الكبرى “الخامس” في قفز السعودية
  • “المبطي” يخطف لقب شوط كأس العالم في “قفز السعودية”
  • انتشار عسكري متصاعد للمليشيات في المهرة
  • فريق عسكري سعودي – إماراتي يصل عدن لاحتواء التوتر وإعادة انتشار قوات الانتقالي بإشراف التحالف
  • “القرار ليس لنا”.. فون دير لاين ترد على هجوم ترامب على أوروبا
  • القابضة للاتصالات توقع مذكرة تفاهم مع شركة “TLS” السعودية