بدون ريجيم أو جيم.. طرق فقدان الوزن بأقل مجهود
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالصحة والرشاقة، يعتقد كثيرون أن الطريق الوحيد لخسارة الوزن هو الالتزام بحمية غذائية صارمة أو ممارسة التمارين الشاقة في الجيم.
وأكد خبراء التغذية أن هناك طرقًا بسيطة وفعالة يمكنها أن تساهم في فقدان الوزن تدريجيًا، دون حرمان أو مجهود بدني مرهق.
الأكل الواعي هو البداية
ينصح الأطباء بمضغ الطعام ببطء وتجنب الانشغال بالموبايل أو التلفاز أثناء الأكل، ما يمنح الجسم وقتًا كافيًا لإرسال إشارات الشبع للمخ.
اختيارات ذكية على المائدة
إدخال المزيد من الخضروات والفواكه إلى النظام اليومي، واستبدال المشروبات الغازية بالماء أو الأعشاب، يزيد الشعور بالشبع ويعزز حرق الدهون. كما أن تناول البروتين الخفيف مثل البيض، الزبادي، أو التونة يطيل فترة الامتلاء ويقلل الرغبة في تناول الوجبات السريعة.
نشاط بدني خفيف.. بلا اشتراك في الجيم
زيادة الحركة اليومية عبر صعود السلم بدلًا من المصعد، أو المشي لمسافات قصيرة داخل وخارج المنزل، تساعد على رفع معدل الحرق. حتى الوقوف والتحرك لبضع دقائق كل ساعة يمكن أن يحدث فرقًا مع مرور الوقت.
النوم والهدوء النفسي.. سلاحان مهمّان
قلة النوم والإجهاد المستمر يزيدان من هرمونات الجوع، ما يؤدي إلى تناول سعرات حرارية أكثر. لذلك ينصح الخبراء بالنوم من 7 إلى 8 ساعات يوميًا، وممارسة تقنيات الاسترخاء لتقليل التوتر.
هذه العادات البسيطة قد لا تعطي نتائج سريعة مثل الحميات القاسية، لكنها تضمن فقدان الوزن بشكل صحي وثابت، وتحافظ على النتيجة على المدى الطويل، دون معاناة أو تقييد شديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خسارة الوزن فقدان الوزن ريجيم فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
نكهة مذهلة وفوائد لا تُعد.. نوع من التوابل يقلل الأنتفاخ ويساعد في التخسيس
في الوقت الذي يبحث فيه كثيرون عن حلول طبيعية لتحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض، يبرز الكمُّون كأحد التوابل الذهبية التي تحمل في طياتها كنزاً من الفوائد الصحية.
فوائد صحية لإستخدام الكمونوهذا المكوّن الشائع في المطابخ العربية والعالمية، لا يضيف فقط نكهة مميزة للأطعمة، بل يمد الجسم بعناصر غذائية ومركّبات فعّالة تدعم صحة القلب والكبد والجهاز الهضمي، بحسب ما أكدته تقارير طبية ودراسات حديثة.
وقالت أخصائية التغذية “نيكول هوبسيجر”، أن هناك العديد من الفوائد الصحية المذهلة لتوابل الكمون بحسب خبراء التغذية، ووفقا لما جاء في موقع Cleveland Clinic، وهي :
ـ مضاد قوي للأكسدة:
يحتوي الكمُّون على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والمزمنة الأخرى.
ـ يساعد على امتصاص العناصر الغذائية:
طحن بذور الكمون قبل الاستخدام يعزز من قدرة الجسم على امتصاص الفيتامينات والمعادن الموجودة فيه، مثل فيتامين B، وفيتامين E، والحديد، والمغنيسيوم.
ـ دعم لوظائف الدم والمناعة:
الحديد الموجود في الكمون يساهم في إنتاج البروتينات اللازمة لنقل الأكسجين في الدم، كما يدعم المناعة وصحة الشعر، بينما يساعد المغنيسيوم في الحفاظ على قوة العضلات والعظام وتنظيم سكر الدم.
ـ تخفيف أعراض القولون والكبد الدهني:
أشارت دراسة إلى أن مستخلص الكمون يخفف من أعراض القولون العصبي مثل الانتفاخ، وأظهرت مراجعة علمية أنه يحسن من وظائف الكبد لدى مرضى الكبد الدهني غير الكحولي.
ـ يساهم في فقدان الوزن:
بعض الدراسات قارنت تأثير الكمون بدواء "أورليستات" المعروف بتقليل الوزن، وأثبتت فعاليته في المساعدة على التخسيس وتحسين مستويات الكوليسترول عند تناوله بانتظام.
ولا يعتبر الكمُّون اكتشافاً حديثاً، بل يعود تاريخه إلى أكثر من 4000 عام، وكان يُستخدم في حضارات بلاد الرافدين والشرق الأوسط.
ويقول المؤلف "غاري نبهان" في كتابه Cumin, Camels, and Caravans: "بمجرد إدخاله إلى أي ثقافة جديدة، يتسلل الكمون بسرعة إلى المطبخ المحلي، ليصبح أحد أكثر التوابل استخداماً حول العالم."
رغم الفوائد الكبيرة، شددت أخصائية التغذية على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات على الكمون لتأكيد بعض الفوائد المرتبطة بخسارة الوزن وتحسين وظائف الكبد.