بديل الحقن.. 3 مشروبات طبيعية لإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
تعمل حقن التخسيس وإنقاص الوزن، على تنظيم الأنسولين وكبح الشهية، ولكنها باهظة الثمن، ولها آثار جانبية محتملة، ورغم أن هذه الأدوية الموصوفة تُقدم نتائج ملحوظة في إنقاص الوزن؛ إلا أنها ليست خالية من الآثار الجانبية، لذلك، يُفضل البحث عن «بدائل طبيعية» تُقدم نتائج ملموسة في إنقاص الوزن، دون أن تكون مصحوبة بمجموعة من الآثار الجانبية.
- ماء الكمون
هذا مشروبٌ مُحرِّكٌ للدهون، يُحفِّز الحرارة، تُغلى بذور الكمون في الماء وتُشرب دافئةً على معدةٍ فارغة.
فوائده:
الكمون غني بمضادات الأكسدة والحديد والمغذيات النباتية التي تدعم الهضم، وتُقلل الالتهابات، وتُساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، تشير الدراسات إلى أن تناول مكملات الكمون قد يُؤدي إلى فقدان الوزن بشكل طفيف وتقليل محيط الخصر.
- الشاي الأخضر مع القرفة
ثنائي مضادات الأكسدة القوي الذي لم تكن تعلم أنك بحاجة إليه، الشاي الأخضر غني بالكاتيكينات، وخاصةً EGCG (إبيغالوكاتشين جالات)، الذي يساعد على تكسير الدهون الزائدة وزيادة أكسدة الدهون أثناء التمرين، وإضافة القرفة- وهي توابل معروفة بموازنة مستوى السكر في الدم- تُعطي هذا المشروب الكلاسيكي دفعة أيضية إضافية.
فوائده:
يرتبط الشاي الأخضر بزيادة حرق الدهون، خاصةً أثناء التمرين، تساعد القرفة على تنظيم استجابة الأنسولين والحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وهما عاملان أساسيان في تقليل دهون البطن.
- شاي الزنجبيل والليمون
هو مشروبٌ مُساعدٌ على الهضم ومضادٌ للانتفاخ، الزنجبيل معروفٌ بمساعدته على الهضم، وتخفيفه للانتفاخ، وزيادة نشاط الأيض، تناوله مع الليمون، وهو فاكهةٌ غنيةٌ بفيتامين سي ومُنقيةٌ للسموم، لتحصل على مشروبٍ قويٍّ لحرق الدهون.
فوائده:
يتميز الجينجيرول، المركب النشط في الزنجبيل، بخصائص حرارية تعزز حرق السعرات الحرارية وفقدان الدهون، يساعد الليمون على إزالة السموم من الكبد وترطيبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنقاص الوزن حقن التخسيس ماء الكمون شاي الزنجبيل والليمون الشای الأخضر
إقرأ أيضاً:
مش نهاية المطاف بشرط الالتزام.. كيف نعالج مقاومة الإنسولين بدون أدوية؟
لم تعد مقاومة الإنسولين حُكمًا نهائيًا بالإصابة بالسكري، بل باتت فرصة ذهبية لإعادة ضبط نمط الحياة ومنع تطور المرض.
طرق علاج مقاومة الأنسولين بدون أدويةوأكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، حول أحدث ما توصل إليه العلم بشأن علاج مقاومة الإنسولين بدون أدوية.
وقال “القيعي” في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن “مقاومة الإنسولين ليست نهاية المطاف، وعلى العكس، فهي تنبيه من الجسم يخبرك.
وتابع القيعي، أنه يمكن علاج مقاومة الأنسولين ”لو غيرت نمط حياتك دلوقتي، هتقدر ترجّع التوازن من غير ما تدخل في دوامة الأدوية مدى الحياة. وده مش كلام مرسل، دي أبحاث مثبتة علميًا."
وشرح القيعي، أن مقاومة الإنسولين هي حالة بيكون فيها الجسم أقل استجابة لهرمون الإنسولين، فيضطر البنكرياس لإفرازه بكميات أكبر، مما يؤدي لتراكم الدهون، وارتفاع السكر، والتعب المزمن، وفي النهاية قد يتطور الأمر إلى مقدمات السكر أو النوع الثاني منه.
وأكد القيعي، أن العلاج غير الدوائي فعّال جدًا، خاصة في المراحل المبكرة لمقاومة الأنسولين، ويعتمد على 3 محاور أساسية:
أولًا: النظام الغذائي
ـ تقليل الكربوهيدرات البسيطة (العيش الأبيض، السكر، الحلويات).
ـ استبدالها بكربوهيدرات معقدة مثل الشوفان، البطاطا، والبقوليات.
ـ الإكثار من البروتين والألياف (خضار ورقية، بذور، حبوب كاملة).
ـ تقليل الوجبات الخفيفة.
ـ الاعتماد على الصيام المتقطع (14 إلى 16 ساعة يوميًا) لتنظيم مستويات الإنسولين.
ثانيًا: النشاط البدني
ـ ممارسة تمارين المقاومة مثل الأوزان 3 مرات أسبوعيًا لبناء العضلات التي تسحب السكر من الدم دون الحاجة للإنسولين.
ـ دمج تمارين الكارديو مثل المشي أو الجري مرتين في الأسبوع لتحسين اللياقة وتقليل الدهون الحشوية.
ثالثًا: تنظيم النوم وتقليل التوتر
ـ النوم أقل من 6 ساعات يرفع هرمون الكورتيزول ويزيد من مقاومة الإنسولين.
ـ التوتر المزمن أيضًا يعقد المشكلة. لذا النوم المنتظم والتوازن النفسي ضروريان للعلاج.
وأختتم "القيعي" تصريحه قائلًا، “الدواء مش هو الحل الوحيد، التغيير الحقيقي بيبدأ من قرارات بسيطة في يومك… امشي، كل صح، نام كويس، جسمك هيشكرك وهيتغير فعلًا.”