محللون يرجحون تمديد السعودية خفض إنتاج النفط لشهر آخر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ رجحت وكالة "بلومبرغ" الإخبارية، يوم الأربعاء، أن تمدد المملكة العربية السعودية خفض إمدادات النفط بمقدار مليون برميل حتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، لدعم الأسواق في ظل خلفية اقتصادية متعثرة.
وأشار الوكالة إلى أن أسواق النفط الخام العالمية تشهد عجزاً مع ارتفاع الطلب نحو مستويات قياسية، فقد توقف ارتفاع الأسعار هذا الصيف بسبب المخاوف المتزايدة بشأن النمو الاقتصادي في الصين.
وأقرت السعودية خفضاً إضافياً على إمدادات النفط في تموز/ يوليو الماضي، بالإضافة إلى التخفيضات التي تم إجراؤها بالفعل مع الشركاء في تحالف "أوبك+" وتمتد لنهاية 2024 فيما يتم مراجعتها على أساس شهري.
وتوقع 20 من أصل 25 متداولاً ومحللاً استطلعت "بلومبرغ" آراءهم أن المملكة ستواصل الخفض الطوعي لمدة شهر آخر على الأقل. وتوقع العديد من المندوبين من منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفائها نفس النتيجة دون الإعلان عن ذلك.
وقال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة "رابيدان إنرجي غروب" للاستشارات ومقرها واشنطن، وهو مسؤول سابق في البيت الأبيض "لا أعتقد أنهم مستعدون للتخفيف من قيود الإمدادات بعد، فما يزال هناك الكثير من عدم اليقين بشأن الاقتصاد الكلي وخاصة القلق بشأن الصين. إذا قاموا بتخفيف القيود في وقت مبكر جداً، فقد تتدفق المضاربات على صفقات البيع مرة أخرى".
وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها منذ ستة أشهر فوق 88 دولاراً للبرميل في لندن في وقت سابق من هذا الشهر، لكنها تراجعت منذ ذلك الحين، حيث تواجه الصين -أكبر مستورد- أزمات تتراوح من البطالة بين الشباب إلى الاضطرابات في سوق العقارات وبنوك الظل.
وتتداول العقود الآجلة لخام برنت قرب 86 دولاراً للبرميل اليوم الأربعاء، وتوقع أربعة فقط من التجار والمحللين الذين شملهم الاستطلاع أن الرياض ستقلص التخفيض الحالي البالغ مليون برميل إلى حجم أصغر، وقال واحد فقط إنه سينتهي تماماً.
ولم يتوقع أحد أن تقرر المملكة الخيار الذي طرحته في وقت سابق من هذا الشهر بتعميق خفض الإنتاج.
وعادة، يعلن السعوديون قرارهم بشأن التمديد ببيان ينشر على وسائل الإعلام التي تديرها الدولة في الأسبوع الأول من الشهر.
وقال مستشار النفط المخضرم الذي تحول إلى مدير صندوق التحوط في شركة "بلاك غولد إنفستورز" غاري روس "ما تزال السوق هشةً، خاصة مع اقتراب موعد صيانة المصافي في تشرين الأول/ أكتوبر. بدون استمرار الخفض الكامل في تشرين الأول/ أكتوبر، فإن السعوديين سيخاطرون بالوصول إلى مستوى 70 دولاراً لخام برنت، وهو ما لا يريدون رؤيته".
وينتظر المتداولون أيضاً رؤية الخطوات التالية من روسيا، عضو "أوبك+". وفي حين أن معظم دول "أوبك+" لم تتمكن من مساعدة السعوديين في إجراء تخفيضات أعمق في الإمدادات، فقد انضمت موسكو إليها متأخراً.
وتعهدت روسيا في البداية بكبح الصادرات بمقدار 500 ألف برميل يومياً في آب/ أغسطس الجاري، ثم قالت إنها ستقلص هذا التخفيض تدريجياً في أيلول/ سبتمبر المقبل إلى 300 ألف برميل يومياً.
ومن المقرر أن يجتمع تحالف "أوبك+" الذي يضم 23 دولة في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل لمراجعة سياسة الإنتاج لعام 2024.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي السعودية اوبك
إقرأ أيضاً:
رغم التحديات… قطاع النفط يواصل الاستقرار بإنتاج يتجاوز 1.39 مليون برميل يومياً
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عن معدلات إنتاجها من النفط الخام والمكثفات والغاز الطبيعي خلال الـ 24 ساعة الماضية، في إطار التزامها بالشفافية ومتابعة الأداء الإنتاجي اليومي للقطاع.
وسجل الإنتاج على النحو التالي: النفط الخام: 1,391,260 برميل، المكثفات: 43,623 برميل، الغاز الطبيعي: 2.557 مليار قدم مكعب.
وأكدت المؤسسة أن عمليات الإنتاج تسير بوتيرة مستقرة، وفق الخطط التشغيلية الموضوعة، مع استمرار التنسيق بين الشركات التابعة لضمان استدامة التزويد المحلي وتلبية التزامات التصدير.
هذا ويُعد قطاع النفط والغاز العمود الفقري للاقتصاد الليبي، حيث يمثل أكثر من 90% من الإيرادات الحكومية.
وعلى الرغم من التحديات السياسية والأمنية التي مرت بها البلاد، استطاعت المؤسسة الوطنية للنفط الحفاظ على مستويات إنتاج مستقرة بفضل خطط الصيانة المستمرة والتعاون بين الشركات التابعة.
وتسعى المؤسسة جاهدة لتعزيز الشفافية وضمان استدامة الإنتاج، مما يعزز ثقة السوق المحلي والدولي في قدرات ليبيا الإنتاجية ويضمن استمرار الوفاء بالتزاماتها التصديرية