توزيع 5 آلاف سلة مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية في الدقهلية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت محافظة الدقهلية اليوم توزيع 5 آلاف سلة مواد غذائية مقدمة من وزارة الأوقاف على الأسر الأولي بالرعاية من خلال وزارة التضامن الاجتماعي، موزعين كالتالي مركز شربين 3000 سلة، ومركز ميت غمر 2000 سلة.
استلام سلات غذائية في الدقهليةوأشارت محافظة الدقهلية أن الاستلام جاء في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير السلع والمواد الغذائية وتوزيعهم على الأسر الأولي بالرعاية والمستحقين.
وأشارت المحافظة إلى أن إجمالي حصة الدقهلية من سلة الغذاء 20 ألف سلة مواد غذائية لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بنطاق المحافظة، على أن يجرى إيصال سلة المواد الغذائية إلى مستحقيها بكل عزة وكرامة في منازلهم، وعدم تصوير المواطنين أثناء التسليم وسيكون هناك متابعة مستمرة للتأكد من وصولها إليهم.
وتأتي الخطوة بهدف توفير السلع الغذائية إلى الأسر الأكثر احتياجا في محافظة الدقهلية وجرى الاستلام اليوم بحضور عدد من وكلاء الوزارة، ليجري الاستعداد لتسليمها للأسر في الدقهلية في مختلف الأماكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية سلة غذاء الأسر الأولي بالرعاية التضامن الاجتماعي وزارة الأوقاف فی الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، يوم الأحد، عن نزوح جماعي لآلاف الأسر من مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وسط تصعيد ميداني متواصل للسيطرة على المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن ما لا يقل عن 2715 أسرة فرت من المدينة خلال يومي 29 و30 مايو 2025، بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة عليها في نهاية الأسبوع الماضي، في معارك استخدمت فيها طائرات مسيرة، وأسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش، من بينهم قائد ما يعرف بـ”متحركات تحرير كردفان”.
وبحسب البيان، توجّه النازحون إلى مناطق مجاورة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان بولاية شمال كردفان. وأكدت المنظمة أن الوضع الأمني لا يزال متوترًا في المنطقة، مع احتمالات كبيرة لتجدد المواجهات.
ويُشار إلى أن هذا النزوح ليس الأول من نوعه، إذ شهدت المدينة موجة نزوح سابقة في 2 مايو الماضي، عندما شنت قوات الدعم السريع هجومًا مماثلًا، أدى إلى نزوح 1678 أسرة، أي ما يفوق 11,840 شخصًا، قبل أن تستعيد القوات المسلحة السيطرة لفترة قصيرة، ثم تخسرها مجددًا لصالح الدعم السريع.
وتكتسب مدينة الخوي أهمية استراتيجية بالغة، نظرًا لموقعها على طرق رئيسية تربط غرب كردفان بكل من شمال وشرق دارفور، ما يجعلها نقطة محورية في الصراع الدائر بين الطرفين.
وتوقعت مصادر ميدانية أن تتحول المدينة إلى قاعدة انطلاق للجيش نحو دارفور، أو كخط دفاع متقدم لحماية مدينة الأبيض، كبرى مدن شمال كردفان.