الثورة نت/

وجهت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم الاثنين مذكرة إحاطة شاملة إلى الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية، بعنوان “عامان من حرب الإبادة الجماعية على غزة”.

ووثقت مذكرة الهيئة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها العدو الإسرائيلي خلال العامين الماضيين بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقالت “حشد” في مذكرة الإحاصة إن “أكثر من 65 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، قُتلوا خلال عامين من العدوان، فيما أصيب أكثر من 160 ألفًا، وفُقد نحو 9,700 شخص تحت الأنقاض”.

وأشارت إلى أن 3.3 ملايين فلسطيني بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، بينهم 1.1 مليون طفل، في حين نزح 1.9 مليون شخص قسريًا من منازلهم.

وأوضحت الإحاطة أن جيش الكيان الإسرائيلي ارتكب أكثر من 3,800 مجزرة موثقة، وأباد آلاف العائلات بالكامل.

وذكرت أن النساء والأطفال يشكلون 60% من الضحايا، مؤكدة أن جيش الكيان تعمد استهداف النساء والفتيات بالعنف الجنسي والحرمان من الرعاية الصحية.

كما وثّقت الهيئة “مقتل 254 صحفيًا وإعلاميًا وتدمير العشرات من المكاتب الإعلامية، ما أدى إلى شلل شبه كامل في المشهد الإعلامي، إضافة إلى مقتل 12,800 طالب ومعلم وتدمير مئات المدارس والجامعات”.

وأبرزت تنفيذ العدو إبادة مكانية شاملة عبر تدمير 370 ألف وحدة سكنية، بينها 150 ألف وحدة دُمرت كليًا، إلى جانب تدمير 42 مستشفى و122 مركزًا صحيًا، و85% من المباني الحكومية، و93 مركز شرطة، و8 مقار نيابات، ما تسبب بانهيار المنظومة العدلية في القطاع.

ولفتت إلى أن الحرب على غزة خلفت خسائر اقتصادية تجاوزت 19 مليار دولار، فيما تم تدمير 70% من الأراضي الزراعية و80% من الطرق الرئيسية و92% من شبكة الكهرباء، ما جعل غزة “منطقة غير صالحة للحياة”.

وجددت التأكيد بأن الكيان استخدم التجويع كسلاح حرب، متسببًا في مجاعة طالت 600 ألف شخص ووفاة 475 مدنيًا بينهم 178 طفلًا بسبب سوء التغذية.

وأكدت “حشد” أن الأفعال “الإسرائيلية” تندرج بوضوح ضمن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وفقًا لنظام روما الأساسي واتفاقية منع جريمة الإبادة لعام 1948، محمّلة بعض الدول الغربية والشركات العسكرية الكبرى مسؤولية التواطؤ في الجريمة عبر استمرار تزويد الكيان بالأسلحة.

وطالبت الهيئة بـ “الوقف الفوري للحرب، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعم التحقيقات الدولية ومحاسبة قادة الكيان الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى فرض عقوبات دولية على “إسرائيل” والشركات المتورطة في جرائم الحرب”.

واعتبرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، صمت المجتمع الدولي تجاه الإبادة في غزة، تواطؤًا في الجريمة، محذّرة من أن استمرار المأساة يهدد الأمن والسلم الدوليين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“الشعبية”: يوم التضامن مع فلسطين محطة مهمة لمواجهة الإبادة وفضح تواطؤ المنظومة الدولية وإصلاحها

الثورة نت /..

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29 نوفمبر من كل عام، محطةٌ مهمةٌ لمواجهة الإبادة، ونزع الشرعية عن العدو الصهيوني، وفضح تواطؤ المنظومة الدولية وإصلاحها.

وقالت الجبهة الشعبية، في بيان: “في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، 29 نوفمبر، ذكرى قرار التقسيم المشؤوم 181 لعام 1947، يقف العالم أمام مسؤولية تاريخية عاجلة تتجاوز مجرد التعبير عن الدعم، لتتحول إلى إدانة صارمة للعدوان الصهيوني المستمر، الذي يسعى لمحو الشعب الفلسطيني وطمس حقوقه على أرضه”.

وأضافت: “يأتي هذا اليوم في ظل تصعيد وحشي وغير مسبوق، مدفوع بمخططات إبادة واضحة ودعم مباشر وغير مشروط من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين”.

وتابعت: “لقد أثبتت المؤسسات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، عجزها وتواطؤها، بينما يواصل العدو الصهيوني جرائمه من إبادة، تطهير عرقي، حصار خانق، تهويد ممنهج، توسع استيطاني عدواني، وتنكيل بالأسرى”.

وأردفت: “رغم كل هذا، لم تُكسر الإرادة الفلسطينية، بل زادت من صمود المقاومة وتعزيز التضامن العالمي، مؤكدة أن دعم النضال التحرري ضد المشروع الصهيوني ضرورةً عاجلةً لا تحتمل التأجيل”.

وشددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على ضرورة إلزام العدو الصهيوني بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ووقف خروقاته في قطاع غزة، بما يضمن انسحابه الكامل ورفع الحصار وفتح المعابر، إضافةً إلى وقف اعتداءات وجرائم جنود العدو والمستوطنين في الضفة المحتلة.
كما شددت على ضرورة مساءلة العدو الصهيوني دولياً، عبر تفعيل المسارات القانونية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وملاحقة الحكومات والشركات المتورطة في تزويده بالسلاح.
ودعت إلى مواصلة الجهود لنزع الشرعية الدولية عن سياسات العدو الصهيوني وعزله داخل المؤسسات الدولية، ودعم الحركة التضامنية العالمية وحمايتها من محاولات القمع والتجريم، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وفق القوانين الدولية، ورفض أي مساس بنضاله أو بنشاط المتضامنين معه.

وأكدت أهمية تعزيز مشاركة فلسطين في المؤسسات الدولية ومنحها عضوية كاملة وحقوقاً غير منقوصة، ورفع العلم الفلسطيني في كل المحافل العالمية، وتوسيع الحراك الشعبي الدولي وتوحيد الجهود للضغط من أجل وقف تسليح العدو الصهيوني، وتشجيع أشكال المقاطعة، والتصدي لسياسات التطبيع التي تُضعف النضال الفلسطيني.

وجددت التأكيد على الالتزام بأن الحرية والكرامة والعدالة وحق العودة، حقوق ثابتة للشعب الفلسطيني لا تسقط ولا تتآكل.

وحثت الجبهة الشعبية لأن يكون اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مناسبة لتوحيد الجهود، واستعادة زخم الحراك الشعبي حول العالم، وتوجيه أنظار المجتمع الدولي نحو الإنصاف الحقيقي للشعب الفلسطيني، ونهاية معاناته، وتحقيق الحرية والعودة الاستقلال والوحدة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • الفرصة ما تزال متاحة لعقد حوار سوداني سوداني.. البرهان يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
  • السعودية توجه تهديد مباشر لـ “البحسني” مذكرة إياه بمصير “الحضرمي”
  • فيينا.. متظاهرون ينددون بتمويل دول أوروبية الإبادة في غزة
  • زيلينسكي: فريق من المفاوضين الأوكرانيين توجه إلى الولايات المتحدة
  • “مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة” و”هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية” يوقعان مذكرة تفاهم شاملة لتعزيز منظومة تداول المواد الخطرة ضمن القطاع الزراعي في إمارة أبوظبي
  • جريمة محو الحياة..!
  • يوم التضامن… حين يتحد العالم في وجه الإبادة
  • “الشعبية”: يوم التضامن مع فلسطين محطة مهمة لمواجهة الإبادة وفضح تواطؤ المنظومة الدولية وإصلاحها
  • جوتيريش يدعو لإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تندد بإعدام الاحتلال شابين بجنين