الجيش السوداني يتصدى لمليشيا الدعم الإرهابية
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أعلنت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة الفاشر أن قواته ، والقوة المشتركة للحركات المسلحة، والقوات المساندة، صدت هجومًا عنيفًا شنته "مليشيا آل دقلو الإرهابية" على مدينة الفاشر .
وأشارت الفرقة السادسة إلى أن القوات كبدت الميليشيا الإرهابية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، ودمرت مركبات قتالية تابعة للمليشيا واستلمت أخرى بكامل عتادها الحربي.
ولاحقا ؛ ذكرت وسائل إعلام بتعرض مدينة تمبول لهجوم بمسيرات معادية أثناء الاحتفال بالعيد الـ71 لتأسيس الجيش السوداني، حيث تصدت قوات درع السودان للهجوم باستخدام المضادات الأرضية، في مواجهة جوية مفاجئة أسفرت عن سقوط ضحايا بين المدنيين.
وبحسب المصدر ذاته؛ فقد أسفر الهجوم عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة.
فيما باشرت القوات المختصة تأمين الموقع وملاحقة مصدر الطائرات المسيرة.
كما قدمت الجهات الرسمية التعازي لأسر الشهداء، مع الدعاء بالشفاء العاجل للمصابين.
ويشار إلى أن الهجوم وقع أثناء تجمع جماهيري للاحتفال بذكرى تأسيس الجيش السوداني، حيث كانت قوات درع السودان تشارك في استعراض عسكري ومراسم رسمية.
وأفاد شهود عيان أن أصوات المضادات الأرضية دوّت في سماء تمبول، بينما شوهدت محاولات لإسقاط المسيرات قبل وصولها إلى أهدافها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان الفاشر ميليشيا الدعم الجيش السوداني
إقرأ أيضاً:
قوات ضد السلام
الهجوم رقم (٢٢٧) على فاشر الصمود من قوات ضد السلام التابعة لحكومة تأسيس. العربات القتالية التي هاجمت ما بين (٣٠٠-٣٥٠)، المرتزفة أكثر من (٣٠٠٠). الهجوم على المدينة من ثلاثة محاور. المعركة استمرت لأكثر من (١٢) ساعة. والنتيجة نصر من الله لكاسية الكعبة الشريفة. قتل قائد الهجوم. عدد الهالكين ما بين (٥٠٠-١٠٠٠). عدد السيارات المحروقة أكثر من (١٠٠). عدد السيارات الغنمية قرابة (٥٠) بحالة جيدة. وقراءة ما بين سطور الهجوم الغادر نؤكد بأن ما صرح به قبل يومين برمة ناصر بأن تأسيس يمكنها التفاوض مع الجيش عبارة عن (كلام عيال). وكذلك مشاركة الطاهر حجر والهادي إدريس في الهجوم بأن جماجم عشيرتهم بالفاشر هو ثمن كراسي حكومة تأسيس. ومشاركة حلو الجبال الرمزية رسم خارطة مستقبل رئاسته لحكومة تأسيس التي يحلم بها بعد غياب دقلو أخوان من المشهد لفشلهم في تحقيق مخطط تقسيم السودان. صمت تقزم من إدانة قتل أطفال ونساء وعجزة الفاشر وصمة عار من قوى مدنية تتشدق بحماية المدنيين. غض الطرف من المنظمات الإقليمية (جامعة العرب وإتحاد الأفارقة) عن الذي يجري في الفاشر دليل على مكافيلية المعايير. تجاهل الأمم المتحدة لمأساة الفاشر لأمر محزن ومخجل في آنٍ واحد، وهذا يؤكد ما ظللنا نقوله بأن الأمم المتحدة ما هي إلا مكتب تابع لوزارة خارجية أمريكا. وخلاصة الأمر ربما يكون هذا الهجوم هو أكبر هجوم للمرتزقة على الفاشر في الفترة الأخيرة. ولكن لا نغتر بالنصر الذي تم. بلاشك سوف يعود الصائلون مرات ومرات؛ لأن رغبة الكفيل مازالت قائمة. لذا الوصية ثم الوصية عليكم بتمتين الجبهة الداخلية، فهي صمام الأمان مع بعد توفيق الله.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٨/١٢