(عدن الغد) خاص :
ناقش محافظ محافظة حضرموت، مبخوت بن ماضي، مع السفير الامريكي ستيفن فاجن الذي وصل إلى مدينة سيئون اليوم الاربعاء، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والامنية والخدمات وجهود إحلال السلام في اليمن.
وتطرق اللقاء الى اوضاع النازحين واولويات الدعم الامريكي المطلوب لجهود الامن وتعزيز الاستقرار ومكافحة الارهاب، وقطاعات الصحة والتعليم والمجال الانساني والخدمي.
و وصل فاجن ظهر اليوم الى مدينة سيئون، في زيارة هي الاولى لسفير أمريكي لوادي
حضرموت منذ نحو 10 أعوام.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
فضيحة في حضرموت: قائد عسكري يحوّل كتيبته إلى “عصابة نهب”.. ومواطنون يطلقون استغاثة عاجلة
الجديد برس| خاص| كشف إعلاميون وناشطون عن وقائع صادمة لنهب منظم تقوده قيادة عسكرية في مديرية الوديعة بمحافظة حضرموت (شرق اليمن)، حيث اتهم قائد الكتيبة الثانية في اللواء 141، عمير مرشد العزب، بتحويل جنوده إلى “عصابة ترتدي الزي العسكري” لابتزاز المواطنين ونهب الممتلكات العامة والخاصة. وفقاً لوثائق وبيانات موقعة من أهالي وتجار المنطقة، فإن العزب فرض نظاماً ممنهجاً للجبايات، شملت فرض رسوم غير قانونية على جميع البضائع العابرة للمنطقة، إلى جانب مصادرة 3 كيلومترات مربعة من الأراضي الحكومية على الطريق الدولي لإنشاء سوق للقات ومحلات تجارية
خاصة به. كما قام العزب، بإجبار التجار على إغلاق محلاتهم والاستئجار من منشآته الخاصة، وابتزاز بائعي القات بحصة يومية مجانية تقدر بـ300 ألف ريال يمني، إلى جانب انتزاع وجبات غذائية مجانية من المطاعم، وغرف فندقية دون مقابل. وأكدت مصادر محلية أن العزب يدير سجناً خاصاً خارج نطاق النيابة العامة، حيث يعتقل المتمردين على أوامره ويطلق سراحهم
مقابل فدية تصل إلى آلاف الريالات السعودية. واستغربت المصادر، الصمت الرسمي المريب، على ذلك، برغم تقديم شكاوى رسمية إلى محافظ حضرموت، ووكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء، والقيادات العسكرية، إلا أن التحقيقات لم تتحرك، وسط مزاعم عن تورط قيادات عليا في تحصيل نسب من عائدات الجبايات مقابل
حماية العزب من المحاسبة. وصف الإعلامي صالح الحنشي، في منشور على صفحته فيس بوك، رصدها “الجديد برس” هذه الممارسات بأنها “تحويل الجيش إلى ميليشيا ابتزاز”، مشيراً إلى أن “الوديعة تحكمها عصابات مسلحة تحت غطاء رسمي”. وتأتي مثل هذه الجرائم في وقت تشهد فيه المحافظة تصاعداً في الاحتجاجات ضد الفساد والانتهاكات المنظمة، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة لهذه الأحداث، خاصة مع تزايد التقارير عن انتشار ظاهرة “النافذين العسكريين” الذين يحوّلون مناطق نفوذهم إلى إقطاعيات شخصية تحت حماية نفوذ سياسي وعسكري.