انطلاق ملتقى النقد السينمائي في 21 أغسطس
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
البلاد (الرياض)
كشفت هيئة الأفلام عن إقامة ملتقى النقد السينمائي، في مدينة أبها يوم 21 أغسطس الجاري؛ ليكون أولى محطات سلسلة الملتقيات التي تنظمها الهيئة هذا العام، وستختتم أعمالها بمؤتمر النقد السينمائي الدولي في الرياض نوفمبر المقبل؛ هادفة إلى تعزيز النقد السينمائي، وتوسيع دائرة الحوار المعرفي الثقافي في المملكة.
ويمثل ملتقى أبها تحت شعار”السينما.. فنّ المكان”، منصة حوارية وفكرية؛ تحتفي بتقاطع العمارة مع الصورة السينمائية، ضمن برنامج متكامل يُثري المشهد الثقافي، ويجمع بين العروض الفنية والنقاشات المتخصصة.
وتُقام الفعالية في قرية المفتاحة، المستلهمة من الطابع المعماري الفريد لمنطقة عسير؛ ما يمنح اللقاء بُعدًا بصريًا ومعرفيًا متجذرًا في المكان. ويتضمن البرنامج جلسات نقدية تستحضر العلاقة بين السينما والعمارة، وندوات حوارية تفتح آفاق الحوار مع صنّاعها، وسيختتم الملتقى فعالياته بعرض فيلم مميز، يليه لقاء مفتوح مع مخرجه؛ ليتيح للحضور الغوص في تفاصيل العمل واستكشاف رؤاه الإبداعية.
كما يصاحب الملتقى عدد من الأنشطة الثقافية والفعاليات المصاحبة المستوحاة من هوية المنطقة، تُسهم في إثراء تجربة الحضور، وتعزيز التفاعل مع مفاهيم العمارة والفن السابع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: النقد السینمائی
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة.. الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة في 2025
قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس، ليبلغ النطاق الجديد ما بين 3.50% و3.75%، وذلك في ثالث عملية خفض تُسجَّل خلال عام 2025.
وجاء القرار عقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، الذي انطلق أمس الثلاثاء، واختُتم مساء الأربعاء 10 ديسمبر 2025.
ويُذكر أنّ الفيدرالي أبقى الفائدة ثابتة خمس مرات منذ مطلع العام قبل أن يبدأ دورة الخفض الأولى في سبتمبر، ثم الثانية في أكتوبر من العام ذاته.
ويعكس هذا الاتجاه التيسيري تقديرات كثير من المحللين والاقتصاديين، الذين اعتبروا أن خفض الفائدة بات ضروريًا لتعزيز وتيرة النمو الاقتصادي واحتواء بعض الضغوط التضخمية وسط المشهد الاقتصادي العالمي المعقد.
وتشير توقعات عدد من الخبراء والمسؤولين إلى أن سلسلة التخفيضات الحالية قد تكون الأخيرة قبل اجتماعات عام 2026.
ورغم التحركات الأخيرة، فإن المخاوف المتعلقة باستمرار الضغوط التضخمية أوجدت انقسامًا ملحوظًا داخل أروقة البنك المركزي الأمريكي، ما قد يدفع رئيسه جيروم باول إلى تجنّب توجيه أي إشارات واضحة بشأن خطوات إضافية في مطلع العام المقبل.
التضخم الأمريكي يرتفع إلى 3% في سبتمبرأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.0% خلال سبتمبر على أساس سنوي، مقارنة بـ 2.9% في أغسطس، وهي قراءة جاءت أقل قليلًا من توقعات المحللين البالغة 3.1%.
ويُعد هذا المستوى الأعلى منذ مايو، ولا يزال المؤشر فوق متوسطه خلال الاثني عشر شهرًا الماضية البالغ 2.7%.
وعلى أساس شهري، سجل المؤشر ارتفاعًا قدره 0.3%، وهو أقل من زيادة أغسطس التي بلغت 0.4%، وأدنى من توقعات الاقتصاديين الذين رجّحوا استمرار الوتيرة نفسها. ويُرجَّح أن يكون استقرار أسعار البنزين قد لعب دورًا في هذا التباطؤ الطفيف.
أسعار الغذاء والطاقةأما التضخم الأساسي – الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة – فقد ارتفع سنويًا بنسبة 3.0% في سبتمبر مقابل 3.1% في أغسطس، وجاء كذلك أدنى من توقعات السوق. وعلى المستوى الشهري، زاد التضخم الأساسي بنسبة 0.2%، مقارنة بـ 0.3% في أغسطس، وهو أقوى أداء شهري خلال نصف عام.