مشهد سماوي مبهر يزين السماء قريبا
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
روسيا – أعلن مركز القبة السماوية الفلكي في موسكو أن سكان الأرض سيستمتعون بمشاهدة ظاهرة فلكية مميزة تزين السماء ليلة 13 أغسطس الجاري.
وجاء في بيان صادر عن المركز: “تظهر زخات شهب البرشاويات في السماء كل عام في الفترة بين 17 يوليو و31 أغسطس، ومن المتوقع أن تبلغ ذروتها هذا العام ليلة 13 أغسطس، حيث يتوقع علماء الفلك أن يتمكن سكان الأرض من مشاهدة نحو 100 شهاب في الساعة.
وأضاف البيان: “ظروف رصد شهب البرشاويات هذا العام لن تكون مثالية تماما، نظرا لأن القمر سيكون مكتملا تقريبا. فقد بدأت مرحلة اكتماله في التاسع من الشهر الجاري، ومن المتوقع أن يظهر القمر في السماء فوق خط الأفق في 12 أغسطس بعد الساعة التاسعة مساء، وسيؤدي ارتفاعه التدريجي في السماء إلى تشويش رصد بعض الشهب”.
وأشار البيان أيضا إلى أن القمر سيقترن بكوكب زحل ليلة ذروة نشاط تساقط شهب البرشاويات هذا العام.
وتُعتبر ظاهرة شهب البرشاويات أو Perseids من أبرز الظواهر الفلكية التي تزين السماء سنويًا، حيث يشاهد الناس تساقط الشهب في السماء. وتتكون هذه الشهب من حطام مذنب “سويفت-تتل” الذي يدخل غلاف الأرض الجوي ويحترق فيه مكونا كرات نارية متساقطة. وسُميت الظاهرة بهذا الاسم نسبة إلى كوكبة فرساوس أو برشاوس “حامل رأس الغول”، والتي تبدو وكأنها منبعثة منها.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شهب البرشاویات فی السماء
إقرأ أيضاً:
ما قد لا تعلمه عن شريان الحياة المالي الأكبر لروسيا والضربات الأوكرانية
(CNN)--أعلنت أوكرانيا، الخميس، أن طائراتها المسيرة بعيدة المدى ضربت منصة نفطية بحرية رئيسية في بحر قزوين هذا الأسبوع، في مهمة لم يتم الكشف عنها سابقاً، مما يشير إلى توسع جديد في قائمة أهدافها في حملة متصاعدة لقطع عائدات الطاقة الروسية التي تمول حربها.
وبدأت أوكرانيا حملة الضربات العميقة ضد منشآت الطاقة الروسية بشكل جدي مطلع عام 2024، لكن منذ بداية أغسطس/آب، صعّدت كييف هذه الجهود، مُضاعفةً ما يُطلق عليه مفوض العقوبات الأوكراني فلاديسلاف فلاسيوك "العقوبات طويلة المدى" التي تستهدف أكبر شريان حياة مالي لروسيا. وتستهدف أوكرانيا الآن نطاقًا أوسع من الأهداف، لا يقتصر على المصافي فحسب، بل يشمل أيضًا البنية التحتية لتصدير النفط والغاز، وخطوط الأنابيب، وناقلات النفط، والآن البنية التحتية للحفر البحري.
وشهد شهر نوفمبر أعلى عدد من الهجمات في شهر واحد حتى الآن، وفقًا لبيانات مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة (ACLED) وتحليل شبكةCNN.
يأتي هذا في منعطف حاسم من الحرب. ويبدو أن جهود السلام الأخيرة التي تقودها الولايات المتحدة لم تُسفر إلا عن تصلب مطالب روسيا المتشددة، وتتقدم قوات موسكو ببطء في عدة مناطق على خط المواجهة. هذا، إلى جانب وفرة المعروض العالمي من النفط التي تحمي السوق من ارتفاع الأسعار المحتمل، يعني أن حلفاء أوكرانيا الغربيين قد ازدادوا دعمًا لهذه الحملة.
وبين بداية أغسطس ونهاية نوفمبر، شنت أوكرانيا غارات على 77 منشأة طاقة روسية على الأقل، أي ما يقارب ضعف إجمالي عدد الغارات التي استهدفتها خلال الأشهر السبعة الأولى من العام، وفقًا لبيانات مشروع بيانات مواقع الأحداث المتفجرة ومواقعها (ACLED). وفي نوفمبر، سُجلت 14 غارة على الأقل على مصافي النفط وأربع هجمات على محطات التصدير الروسية.
ويُعدّ استهداف المنشآت نفسها عدة مرات جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية المتبعة حاليًا. فعلى سبيل المثال، تعرضت مصفاة ساراتوف، المملوكة لشركة روسنفت، لثماني غارات على الأقل منذ بداية أغسطس، أربع منها في نوفمبر.
ويشير نمط الهجمات أيضاً إلى أن أوكرانيا لم تعد تحاول حصر تأثيرها في سوق الطاقة المحلية الروسية فحسب. فمنذ أغسطس/آب، كثّفت بشكل ملحوظ ضرباتها على منشآت تصدير النفط الروسية.
وبدأت أوكرانيا حملة الضربات العميقة ضد منشآت الطاقة الروسية بشكل جدي مطلع 2024، لكن منذ بداية أغسطس/آب، صعّدت كييف هذه الجهود، مُضاعفةً ما يُطلق عليه مفوض العقوبات الأوكراني فلاديسلاف فلاسيوك "العقوبات طويلة المدى التي تستهدف شريان الحياة المالي الأكبر لروسيا".
أوكرانياروسياانفوجرافيكنشر الجمعة، 12 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.