وزير الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير المملكة المتحدة المُعين لدى مملكة البحرين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
استقبل سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، اليوم، سعادة السيد الاستر لونغ، الذي سلم وزير الخارجية نسخة من أوراق اعتماده كسفير للمملكة المتحدة المُعين لدى مملكة البحرين.
وخلال اللقاء، أكد سعادة وزير الخارجية عمق العلاقات التاريخية الوطيدة القائمة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة، وما تشهده من تطورٍ ونماءٍ مستمرين، في ظل الحرص المتبادل على الارتقاء بها إلى مستويات أشمل في مختلف المجالات بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة، متمنيًا لسعادة السفير التوفيق والنجاح في إنجاز مهام عمله الدبلوماسي.
من جانبه، أعرب سعادة السيد الاستر لونغ، عن اعتزازه بتقديم نسخة من أوراق اعتماده إلى سعادة وزير الخارجية كسفير للمملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة تطوير وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والدفع بهذه العلاقات لمستويات أرحب بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الصديقين، متمنيًا لمملكة البحرين المزيد من التقدم والازدهار.
حضر اللقاء، سعادة د. الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، المدير العام لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وسعادة السفير طلال عبدالسلام الأنصاري، المدير العام لشؤون وزارة الخارجية، وسعادة السفير الدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري، المدير العام للشؤون القانونية وحقوق الإنسان، وسعادة السفير صلاح محمد شهاب، رئيس قطاع المراسم بوزارة الخارجية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزیر الخارجیة مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
تسجيل مستحضر لكمبي أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة
الرياض
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء تسجيل مستحضر لكمبي (ليكانيماب)، لعلاج مرضى ألزهايمر الذين يعانون ضعف الإدراك البسيط أو مرحلة خفيفة من الخرف، ممن لا يحملون أي نسخة أو نسخة واحدة فقط من أحد أشكال جين صميم البروتين الشحمي (ApoE4)‘ إذ يعد أول علاج يُعتمد لمرض ألزهايمر في المملكة.
وأشارت “الغذاء والدواء” إلى أن المستحضر ينتمي إلى فئة الأدوية الحيوية المبتكرة والمصنعة بتقنية الأجسام المضادة أحادية النسيلة، ويُعد أول علاج حيوي يُعتمد استخدامه لمرض ألزهايمر، إذ يعمل على استهداف بروتين بيتا أميلويد المتراكم في الدماغ، مما يسهم في تقليل تراكم اللويحات المرتبطة بتدهور القدرات المعرفية لدى مرضى ألزهايمر، ويعطى المستحضر عن طريق التسريب الوريدي كل أسبوعين.
وأشارت الهيئة إلى أن المستحضر سُجّل بعد تقييم فعاليته وسلامته وجودته واستيفائه للمعايير المطلوبة، مشيرةً إلى أن الدراسات السريرية التي أُجريت على الدواء أظهرت نتائج إيجابية في إبطاء تدهور الحالة مقارنة بالعلاج الوهمي، بناءً على المقاييس السريرية المستخدمة في قياس فعالية أدوية ألزهايمر، كما أوضحت أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا تمثلت في الصداع، والأعراض المرتبطة بالحقن الوريدي، وتغيرات التصوير بالرنين المغناطيسي المرتبطة بالبروتين النشواني (ARIA)، وهو مصطلح عام يشير إلى تغييرات دماغية غير طبيعية مرتبطة بالعلاج وقابلة للرصد عبر التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، وتشمل الوذمة الدماغية أو النزيف الدقيق.
وشددت الهيئة على أهمية المتابعة الدورية للمرضى خلال فترة العلاج، خصوصًا فيما يتعلق برصد الأعراض الجانبية، مع ضرورة تقييم الحالة الجينية للمريض قبل بدء العلاج لتقليل احتمالية حدوث تلك الأعراض، كما اشترطت الهيئة التزام الشركة بمتابعة بيانات ما بعد التسويق وتقديم التقارير الدورية المحدثة بشأن فعالية المستحضر وسلامته، بالإضافة إلى تنفيذ خطة لإدارة المخاطر تضمن الاستخدام الأمثل والآمن للعلاج.
يُذكر أن تسجيل هذا المستحضر يأتي امتدادًا لدور الهيئة العامة للغذاء والدواء في تعزيز توفر خيارات علاجية نوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك المبنية على تطبيقات التقنية الحيوية، التي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا، تماشيًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية المملكة 2030.