المياه الوطنية تبدأ تنفيذ 22 مشروع لتعزيز خدماتها في جدة بأكثر من 1.8 مليار ريال
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
شرعت شركة المياه الوطنية في تنفيذ (22) مشروعًا رأسماليًا في مدينة جدة، بكُلفة مالية تجاوزت (1.8) مليار ريال، تتضمن تنفيذ خطوط وشبكات بأطوال تبلغ نحو (984) كيلو متر طولي، وذلك ضمن خططها الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز البنية التحتية لقطاعي المياه والخدمات البيئية، ورفع نسب التغطية بالخدمات، والارتقاء بجودتها، تماشيًا مع النهضة العمرانية التي تشهدها المحافظة.
وأكدت الشركة أن المشاريع الجاري تنفيذها ستُسهم في رفع الكفاءة التشغيلية، وتوسيع نطاق الخدمات لتشمل الأحياء غير المخدومة، إضافة إلى رفع الكفاءة التشغيلية في القطاعين المائي والبيئي، بما يتماشى مع التطور المتسارع الذي تشهده مدينة جدة، والمساهمة في دفع عجلة التنمية، وتحقيق مستهدفات الاستدامة البيئية والمائية، ورفع جودة الحياة، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
اقرأ أيضاًالمجتمعالندوة العالمية توزع السلال الغذائية على المحتاجين بالنيجر
وأوضحت أن المشاريع التي بدأت في تنفيذها تتضمن خطوط المياه الرئيسية والفرعية والخطوط الناقلة للمياه، إضافة إلى خطوط وشبكات الخدمات البيئية، وشبكات خفض منسوب المياه السطحية، كذلك إنشاء محطة تعبئة الصهاريج في الخزان الشمالي. موضحة أن هذه المشاريع ستُخدّم (30) حيًا في محافظة جدة، وستُسهم في تلبية احتياجات ما يقارب (260) ألف مستفيد من السكان.
وبيّنت الشركة أن هذه الحزمة الجديدة من المشاريع تأتي استكمالاً لما أعلنته في شهر مايو 2025م عن شروعها في تنفيذ (15) مشروعًا بقيمة تتجاوز (2.3) مليار ريال، ضمن جهودها الهادفة إلى تعزيز منظومة توزيع المياه، وإزالة الضرر البيئي، وتحقيق الأمن المائي والتوازن البيئي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب
يقترب المغرب من إنشاء مركز للغاز الطبيعي المسال بتكلفة تقارب مليار دولار في ميناء بحري جديد على ساحله المتوسطي، في إطار خططه لزيادة الواردات والحد من استخدام الوقود الأكثر تلويثًا.
طرحت المملكة هذا الأسبوع مناقصة على الشركات لتوريد وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة، سترسو في ميناء الناظور غرب المتوسط، ومن المقرر أن تبدأ العمل العام المقبل. كما تسعى إلى اختيار شركات لبناء وتمويل وتشغيل خطوط أنابيب جديدة تربط الميناء بالمناطق الصناعية الرئيسية.
يهدف المغرب إلى أن يصبح لاعبًا رئيسيًا في استيراد الغاز الطبيعي المسال، حيث تخطط الحكومة لإنفاق 3.5 مليار دولار لزيادة استهلاك الغاز من 1.2 مليار متر مكعب إلى 12 مليار متر مكعب بحلول عام 2030. وستساهم المشاريع الجديدة في تعويض فقدان الإمدادات الجزائرية في عام 2021 بعد نزاع دبلوماسي، فيما يُعد الغاز جسراً مهماً للصناعات التحويلية التي تصدر السلع إلى أوروبا.
شبكة خطوط أنابيب للغاز والهيدروجين الأخضرقدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التغويز العائمة (FSRU) بحوالي 273 مليون دولار، بينما تتطلب خطوط الأنابيب الجديدة استثمارات بقيمة 681 مليون دولار. وسيتم ربط خطوط الأنابيب بخط "المغاربي الأوروبي"، الذي يستورد المغرب من خلاله الغاز من أوروبا، حيث ستشكل هذه المشاريع أيضًا العمود الفقري لشبكة غاز قد تنقل الهيدروجين الأخضر إلى الداخل والخارج في المستقبل.
تشمل خطط الغاز في البلاد إنفاق 1.5 مليار دولار على البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، بهدف استبدال الوقود الأكثر تلويثًا مثل زيت الوقود والفحم في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى استثمار ملياري دولار لبناء محطات كهرباء تعمل بالغاز، ما سيسهم في مضاعفة كمية الطاقة المولدة ثلاث مرات.
يعتزم المغرب إزالة الكربون من اقتصاده بحلول عام 2050، بما في ذلك التخلص التدريجي من الفحم، إلى جانب التوسع في توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى إنشاء مرافق لتخزين البطاريات.